ورود نوارة التطوعي يوزع 150 سلة غذائية كمرحلة أولى
المصدر -
مبادرة محبة وإخاء إحدى مبادرات فريق ورود نوارة التطوعي لخدمة المجتمع، حيث تأتي هذه المبادرة تزامناً مع قرب شهر رمضان المبارك وما يمر به العالم من أزمة كورونا التي شلّت الاقتصاد في العالم، وعانت منه أسر كثيرة كانوا يعتمدون في دخلهم على الأنشطة التجارية اليومية، حيث تعنى هذه المبادرة بتوزيع سلال غذائية تحوي كل سلة على منتجات أساسية تحتاجها الأسرة كالدقيق والأرز وبعض الضروريات، ويعمل فريق ورود نوارة التطوعي تحت مظلة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الفلاح.
واستهدفت هذه المبادرة التي اختمت أول أمس الأحد، قرابة 130 من الأسر المتعففة والمتضررة بسبب أزمة كورونا بعدد 150 سلة عذائية وزعت على حسب تعداد أفراد الأسرة بسلتين كحد أقصى لكل أسرة، كما تم توزيع عبوات تمر بعدد 6 كيلو ومبلغ نقدي لكل أسرة، شملت أغلب أحياء مدينة الرياض.
وأوضحت نورة العقلا قائدة فريق ورود نوارة التطوعي بأن هذه السلال الرمضانية ضمن برنامج سنوي يقدمه الفريق، ويستهدف في كل عام فئة من المجتمع، وقد استهدف العام الماضي حراس الأمن، وهذه السنة صرفت السلال للأسر المتعففة والمتضررة من أزمة كورونا، حيث تم توزيع السلال بناء على الاحتياج بفريق مدرب ومنتقى لهذه المهمة.
وقالت العقلا، " يبلغ عدد فريقنا 60 متطوعاً ومتطوعة، ولكننا اكتفينا بـ 15 فرد لهذه المبادرة، منهم خمسة مهامهم إدارية من بيوتهم كجمع الأسر والاتصال بهم والفرز وتحديد المواقع وعدد أفراد الأسرة، والبقية للتوزيع حرصاً منا على تطبيق الاحترازات الصحية الوقائية وتقليل عدد الأفراد، وبحمد الله تمت مهمتنا على أكمل وجه".
وعن الدعم بينت العقلا قائلة، "ساهم رجل الأعمال فيصل المطلق بالدعم وتوفير المقر للتخزين المؤقت للسلال، وكذلك الأستاذ عبدالله التميمي ساهم بالدعم وتوفير التمر، وكذلك لا أنسى مظلتنا لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الفلاح على الدعم اللوجستي وتسهيل مهمة الفريق، فجزاهم الله عنا خير الجزاء، وجزى كل من ساهم وشارك ودعم".
وأضافت قائدة فريق ورود نوارة التطوعي، "يجري العمل حالياً على إعداد مبادرتنا الثانية "الجسد الواحد" بالشراكة مع مستشفى الملك سلمان – إدارة الرعاية المنزلية، لتوزيع عدد من السلال الغذائية على الأسر المحتاجة المرصودة من قبل قسم الخدمة المجتمعية بالمستشفى مشكورين، واستخراج التصاريح اللازمة للتنقل، وبدأنا في جمع السلال وترتيبها وتصنيفها استعداداً لتوزيعها، كما أننا نعمل كذلك على مبادرة ثالثة بالشراكة مع متاجر كبرى بالرياض وتعليم الرياض، سنفصح عنها حالما ننتهي من الترتيبات اللازمة حيال ذلك.
وفي الختام، تقدمت نورة العقلا بالشكر والتقدير لقائد مسيرة النماء والعطاء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يوليانه من رعاية واهتمام بكل أطياف المجتمع، داعية الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية بأن يكون لهم وقفة صادقة وملموسة في هذه الأزمة، لتخفيف العبء على بعض الأسر المحتاجة والمتعففة، خصوصا أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، وأن يكون لنا دور مجتمعي بالفعل لا بالقول حتى نستطيع بإذن الله تجاوز هذه الأزمة.
جدير بالذكر أن فريق ورود التطوعي تأسس منذ 2016م، بهدف تقديم الخدمة المجتمعية تحت شعار "إن من العطاء سعادة"، وللفريق مبادرات كثيرة تتزامن مع الأيام العالمية منها في دولة النرويج - سفارة المملكة بمناسبة اليوم الوطني السعودي تحت شعار "دارنا دار السلام"، وفي دولة البحرين الشقيقة بزيارة لدور رعاية كبار السن، ويعمل الفريق توافقاً مع رؤية المملكة 2030، بحرفية ومعايير عالية تعبر عن رسالة المملكة رائدة العمل الإنساني في العالم.
مبادرة محبة وإخاء إحدى مبادرات فريق ورود نوارة التطوعي لخدمة المجتمع، حيث تأتي هذه المبادرة تزامناً مع قرب شهر رمضان المبارك وما يمر به العالم من أزمة كورونا التي شلّت الاقتصاد في العالم، وعانت منه أسر كثيرة كانوا يعتمدون في دخلهم على الأنشطة التجارية اليومية، حيث تعنى هذه المبادرة بتوزيع سلال غذائية تحوي كل سلة على منتجات أساسية تحتاجها الأسرة كالدقيق والأرز وبعض الضروريات، ويعمل فريق ورود نوارة التطوعي تحت مظلة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الفلاح.
واستهدفت هذه المبادرة التي اختمت أول أمس الأحد، قرابة 130 من الأسر المتعففة والمتضررة بسبب أزمة كورونا بعدد 150 سلة عذائية وزعت على حسب تعداد أفراد الأسرة بسلتين كحد أقصى لكل أسرة، كما تم توزيع عبوات تمر بعدد 6 كيلو ومبلغ نقدي لكل أسرة، شملت أغلب أحياء مدينة الرياض.
وأوضحت نورة العقلا قائدة فريق ورود نوارة التطوعي بأن هذه السلال الرمضانية ضمن برنامج سنوي يقدمه الفريق، ويستهدف في كل عام فئة من المجتمع، وقد استهدف العام الماضي حراس الأمن، وهذه السنة صرفت السلال للأسر المتعففة والمتضررة من أزمة كورونا، حيث تم توزيع السلال بناء على الاحتياج بفريق مدرب ومنتقى لهذه المهمة.
وقالت العقلا، " يبلغ عدد فريقنا 60 متطوعاً ومتطوعة، ولكننا اكتفينا بـ 15 فرد لهذه المبادرة، منهم خمسة مهامهم إدارية من بيوتهم كجمع الأسر والاتصال بهم والفرز وتحديد المواقع وعدد أفراد الأسرة، والبقية للتوزيع حرصاً منا على تطبيق الاحترازات الصحية الوقائية وتقليل عدد الأفراد، وبحمد الله تمت مهمتنا على أكمل وجه".
وعن الدعم بينت العقلا قائلة، "ساهم رجل الأعمال فيصل المطلق بالدعم وتوفير المقر للتخزين المؤقت للسلال، وكذلك الأستاذ عبدالله التميمي ساهم بالدعم وتوفير التمر، وكذلك لا أنسى مظلتنا لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الفلاح على الدعم اللوجستي وتسهيل مهمة الفريق، فجزاهم الله عنا خير الجزاء، وجزى كل من ساهم وشارك ودعم".
وأضافت قائدة فريق ورود نوارة التطوعي، "يجري العمل حالياً على إعداد مبادرتنا الثانية "الجسد الواحد" بالشراكة مع مستشفى الملك سلمان – إدارة الرعاية المنزلية، لتوزيع عدد من السلال الغذائية على الأسر المحتاجة المرصودة من قبل قسم الخدمة المجتمعية بالمستشفى مشكورين، واستخراج التصاريح اللازمة للتنقل، وبدأنا في جمع السلال وترتيبها وتصنيفها استعداداً لتوزيعها، كما أننا نعمل كذلك على مبادرة ثالثة بالشراكة مع متاجر كبرى بالرياض وتعليم الرياض، سنفصح عنها حالما ننتهي من الترتيبات اللازمة حيال ذلك.
وفي الختام، تقدمت نورة العقلا بالشكر والتقدير لقائد مسيرة النماء والعطاء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على ما يوليانه من رعاية واهتمام بكل أطياف المجتمع، داعية الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية بأن يكون لهم وقفة صادقة وملموسة في هذه الأزمة، لتخفيف العبء على بعض الأسر المحتاجة والمتعففة، خصوصا أننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، وأن يكون لنا دور مجتمعي بالفعل لا بالقول حتى نستطيع بإذن الله تجاوز هذه الأزمة.
جدير بالذكر أن فريق ورود التطوعي تأسس منذ 2016م، بهدف تقديم الخدمة المجتمعية تحت شعار "إن من العطاء سعادة"، وللفريق مبادرات كثيرة تتزامن مع الأيام العالمية منها في دولة النرويج - سفارة المملكة بمناسبة اليوم الوطني السعودي تحت شعار "دارنا دار السلام"، وفي دولة البحرين الشقيقة بزيارة لدور رعاية كبار السن، ويعمل الفريق توافقاً مع رؤية المملكة 2030، بحرفية ومعايير عالية تعبر عن رسالة المملكة رائدة العمل الإنساني في العالم.
