قال الشاعر
ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا ***** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر
يسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي بصحفة "غرب " *أن نتقدم لكل من الفياناه ولاقيناه في محافظة بالجرشي العريقة بأصالتها وأهلها الكرام العزاز على نفوسنا .
*بخالص الشكر ووافر الامتنان على ما بذلتموه من جهد وتحملتوا من مشقة جعلها الله في موازين حسناتكم .
ونحن العارفون *بفضلكم المستضيئون *بقدركم العاجزين عن القيام بالشكر كما ينبغي. لأننا لن* نوفي عجزا منا قدر ذلك الكرم الضافي والمعطاء** الذي لمسناه طوال اقامتنا* بينكم .
الخطاب والشكر موجها لكل تلك* الرجالات التي رافقتنا* وحضينا بضيافتها شيوخا ورجالات القبيلة الحبيبة بنى كبير الكريمة .*
هي تلك الايام الرائعة برغم قصرها كانت أجمل ايام عمري* والحقيقة اننا أحببنا كل فرد منكم بشخصه وجميل سجيته* وأهنئكم أنكم تتحلون بحسن الخلق وكنتم إنموذجاً* لنبل الاخلاق* والكرم الغامدي الذي لمسناه في زيارتنا بطرفكم *وأنتم *وشيوخكم* رمزا* ونبراسا* واصبحتم وطناً في قلوبنا داخل وطن المحبة والاخاء .********
* فبورك الرجال وبوركت الارض* جعلكم الله ذخرا* لنا .
إخواني إني *حررت *هذه السطور بلسان الإمكان لا بقلم التبيان ... وسيعجز اللسان والقلم في شكركم ما حييت .
فشكرا** وشكرا** لتلك الظروف التي* أبرزت رجالا* أمثالكم** وكم نفخر بهذا الوطن الذي يملك من الكنوز أنتم جزء منها.
*سائلا المولى عز وجل أن يجعلنا وإياكم من أهل القران .. وأن يرزقنا وإياكم الفردوس الاعلى من الجنان ، وصدق الله إذ يقول { هل جزاء الاحسان الا الاحسان }******