المصدر -
أكد معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي د. صالح الوهيبي أن جهود المملكة في ظل هذه الظروف الصعبة ومبادراتها الإنسانية الرائدة ليست بمستغربة على بلادنا وولاة أمرنا حفظهم الله.
جاء ذلك في مداخلة له في برنامج "أنفاس الصباح" مع إذاعة نداء الإسلام في مكة المكرمة، حيث أكد معاليه أن الندوة تحاول قدر الإمكان أن تسير عملها في ظل هذه الظروف الصعبة عبر العمل الالكتروني ومتابعة التقارير اليومية لسير العمل في مكاتبها الدولية والجمعيات الأعضاء والتي تتزايد وتيرتها يوما بعد يوم. وألمح الوهيبي أن العمل في الندوة يتركز في الفترة الراهنية على جانبين الأول: مكافحة جائحة كورونا والوقاية منه والثاني: مساعدة الفقراء والمحتاجين الذين أقعدتهم ظروف الحجر الصحي على البقاء في المنازل. وفي هذا الصدد أقرت لجنة الإغاثة بالندوة آلاف السلال الغذائية والحقائب الصحية للتوزيع في عدة دول في آسيا وأفريقيا كالسنغال واليمن وجيبوتي والصومال ولبنان والعراق وباكستان وغيرها من الدول. ومن خلال مكاتبها حول العالم وبالتعاون مع أكثر من (400) جمعية في العديد من الدول تتابع الندوة إيصال هذه المساعدات من سلال غذائية وحقائب صحية للمستفيدين.
وعلى الصعيد المحلي نوه الوهيبي إلى أن الندوة تعمل على توزيع 5000 سلة غذائية وبطاقة تموينية بالتعاون مع بعض الجمعيات والشركات المحلية في المملكة. كما قدمت الندوة دعما مباشرا لبعض الجمعيات كجمعية "عناية" بالرياض بـ 200 ألف ريال لعلاج 150 مريضًا من مرضى الكلى في منازلهم، وقدمت دعما لـ "جمعية درهم وقاية" في عمل العيادات المتنقلة في أحياء مكة المكرمة، ودعمت "مركز المداح الطبي" في مكة المكرمة والذي يقدم خدمات صحية مجانية للمرضى.
وأشاد الوهيبي بمبادرتي سمو الأمير خالد الفيصل تحت عنوان (برا بمكة)، ومبادرة سمو أمير الرياض بندر بن فيصل مع (جمعية البر) وذكر أن الندوة دعمت كل مبادرة منهما بـ 100 ألف ريال لتوزيع سلال غذائية في كل من الرياض ومكة المكرمة.
وأشار الوهيبي إلى أن هذه الجائحة التي أصابت العالم أجمع هي فرصة للعودة إلى الله بالتضرع والتقرب إليه بالدعاء والأعمال الصالحة والصدقات ليكشف هذه الغمة عن الأمة.
أكد معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي د. صالح الوهيبي أن جهود المملكة في ظل هذه الظروف الصعبة ومبادراتها الإنسانية الرائدة ليست بمستغربة على بلادنا وولاة أمرنا حفظهم الله.
جاء ذلك في مداخلة له في برنامج "أنفاس الصباح" مع إذاعة نداء الإسلام في مكة المكرمة، حيث أكد معاليه أن الندوة تحاول قدر الإمكان أن تسير عملها في ظل هذه الظروف الصعبة عبر العمل الالكتروني ومتابعة التقارير اليومية لسير العمل في مكاتبها الدولية والجمعيات الأعضاء والتي تتزايد وتيرتها يوما بعد يوم. وألمح الوهيبي أن العمل في الندوة يتركز في الفترة الراهنية على جانبين الأول: مكافحة جائحة كورونا والوقاية منه والثاني: مساعدة الفقراء والمحتاجين الذين أقعدتهم ظروف الحجر الصحي على البقاء في المنازل. وفي هذا الصدد أقرت لجنة الإغاثة بالندوة آلاف السلال الغذائية والحقائب الصحية للتوزيع في عدة دول في آسيا وأفريقيا كالسنغال واليمن وجيبوتي والصومال ولبنان والعراق وباكستان وغيرها من الدول. ومن خلال مكاتبها حول العالم وبالتعاون مع أكثر من (400) جمعية في العديد من الدول تتابع الندوة إيصال هذه المساعدات من سلال غذائية وحقائب صحية للمستفيدين.
وعلى الصعيد المحلي نوه الوهيبي إلى أن الندوة تعمل على توزيع 5000 سلة غذائية وبطاقة تموينية بالتعاون مع بعض الجمعيات والشركات المحلية في المملكة. كما قدمت الندوة دعما مباشرا لبعض الجمعيات كجمعية "عناية" بالرياض بـ 200 ألف ريال لعلاج 150 مريضًا من مرضى الكلى في منازلهم، وقدمت دعما لـ "جمعية درهم وقاية" في عمل العيادات المتنقلة في أحياء مكة المكرمة، ودعمت "مركز المداح الطبي" في مكة المكرمة والذي يقدم خدمات صحية مجانية للمرضى.
وأشاد الوهيبي بمبادرتي سمو الأمير خالد الفيصل تحت عنوان (برا بمكة)، ومبادرة سمو أمير الرياض بندر بن فيصل مع (جمعية البر) وذكر أن الندوة دعمت كل مبادرة منهما بـ 100 ألف ريال لتوزيع سلال غذائية في كل من الرياض ومكة المكرمة.
وأشار الوهيبي إلى أن هذه الجائحة التي أصابت العالم أجمع هي فرصة للعودة إلى الله بالتضرع والتقرب إليه بالدعاء والأعمال الصالحة والصدقات ليكشف هذه الغمة عن الأمة.