المصدر -
ارتفعت الوفيات بين المصابين بوباء «كورونا» المستجد في الدول العربية، أمس، وسط استمرار إجراءات العزل الاجتماعي وحظر التجول في معظم الدول، إلا أن عدم الالتزام بالتعليمات الصحية، خصوصاً في الأحياء المكتظة سكانياً، رفع من نسبة الوفيات، فيما قامت السلطات في المملكة المغربية بتوقيف أكثر من أربعة آلاف شخص لم يلتزموا بالتعليمات، بعد يوم من إعلان تونس أنها ستطبق قانون مكافحة الإرهاب على المخالفين.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل ست وفيات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 65 حالة، وإجمالي الإصابات إلى 4934 حالة.
كما تم تسجيل 44 حالة شفاء، ليصل إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 805 حالات. وأكد وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة عن أن تزايد أعداد الإصابات يبين حجم التحدي، مطالباً الجميع بالالتزام بالتباعد الاجتماعي وتعليمات الصحة. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي، أن أعداد المصابين تضاعفت هذا الأسبوع، خصوصاً في الأحياء المكتظة بالسكان.
وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 212 إصابة جديدة، من بينها 206 حالات لعمالة وافدة و6 حالات لمخالطين. وأشارت الوزارة إلى أن الوصول للحالات القائمة بين العمالة الوافدة جاء استباقياً، وأن وضع المخالطين لهم تحت الحجر الاحترازي يسهل من علاجهم، ويعزز من كفاءة الإجراءات المتخذة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة البحرينية، رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، أن نقل البلازما من الحالات التي تعافت من الفيروس إلى الحالات القائمة أثبت فعاليته في نقل المناعة لمواجهة الفيروس.
وأعلنت الكويت شفاء 8 حالات من المصابين بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 150 حالة.
وسجلت سلطنة عمان 128 حالة إصابة جديدة، ليصبح بذلك العدد الكلّي للحالات في السلطنة 727 وعدد الوفيات 4، فيما تماثلت 124 حالة للشفاء. وأكدت وزارة الصحة العمانية أن التزام الجميع بالعزل الصحي والتباعد الاجتماعي والجسدي يقي الأنفس والأسر والمجتمع من مخاطر فيروس «كورونا».
في المغرب، أوقفت السلطات أكثر من 4300 شخص نهاية الأسبوع، ووضع نصفهم قيد الحجز الاحتياطي بسبب مخالفة الإجراءات الاستثنائية المفروضة في إطار مكافحة «كورونا». وتصل العقوبات بتهمة مخالفة حالة الطوارئ الصحية إلى السجن ثلاثة أشهر ودفع غرامات تصل إلى 1300 درهم (حوالي 124 يورو).
وأول من أمس، طالبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس السلطات بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب ضد المحتكرين والمضاربين في ظل أزمة كورونا.
في الأثناء، جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تأكيده سيطرة بلاده على الجائحة. وتعهد الرئيس تبون بإصلاح النظام الصحي في البلاد، وتحسين ظروف عمل موظفي الصحة ومراجعة شبكة الرواتب.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل ست وفيات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى 65 حالة، وإجمالي الإصابات إلى 4934 حالة.
كما تم تسجيل 44 حالة شفاء، ليصل إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 805 حالات. وأكد وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة عن أن تزايد أعداد الإصابات يبين حجم التحدي، مطالباً الجميع بالالتزام بالتباعد الاجتماعي وتعليمات الصحة. وأضاف، خلال مؤتمر صحافي، أن أعداد المصابين تضاعفت هذا الأسبوع، خصوصاً في الأحياء المكتظة بالسكان.
وفي البحرين، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 212 إصابة جديدة، من بينها 206 حالات لعمالة وافدة و6 حالات لمخالطين. وأشارت الوزارة إلى أن الوصول للحالات القائمة بين العمالة الوافدة جاء استباقياً، وأن وضع المخالطين لهم تحت الحجر الاحترازي يسهل من علاجهم، ويعزز من كفاءة الإجراءات المتخذة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة البحرينية، رئيس الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، أن نقل البلازما من الحالات التي تعافت من الفيروس إلى الحالات القائمة أثبت فعاليته في نقل المناعة لمواجهة الفيروس.
وأعلنت الكويت شفاء 8 حالات من المصابين بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 150 حالة.
وسجلت سلطنة عمان 128 حالة إصابة جديدة، ليصبح بذلك العدد الكلّي للحالات في السلطنة 727 وعدد الوفيات 4، فيما تماثلت 124 حالة للشفاء. وأكدت وزارة الصحة العمانية أن التزام الجميع بالعزل الصحي والتباعد الاجتماعي والجسدي يقي الأنفس والأسر والمجتمع من مخاطر فيروس «كورونا».
في المغرب، أوقفت السلطات أكثر من 4300 شخص نهاية الأسبوع، ووضع نصفهم قيد الحجز الاحتياطي بسبب مخالفة الإجراءات الاستثنائية المفروضة في إطار مكافحة «كورونا». وتصل العقوبات بتهمة مخالفة حالة الطوارئ الصحية إلى السجن ثلاثة أشهر ودفع غرامات تصل إلى 1300 درهم (حوالي 124 يورو).
وأول من أمس، طالبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس السلطات بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب ضد المحتكرين والمضاربين في ظل أزمة كورونا.
في الأثناء، جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تأكيده سيطرة بلاده على الجائحة. وتعهد الرئيس تبون بإصلاح النظام الصحي في البلاد، وتحسين ظروف عمل موظفي الصحة ومراجعة شبكة الرواتب.
