المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
إيران .. 216 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي في 65 مدينة إيرانية في مارس 2020
بواسطة : 12-04-2020 01:44 مساءً 8.7K
المصدر -  
تفيد الأنباء الواردة من شبكة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد أنه على الرغم من أن جميع المحافظات ومعظم المدن في إيران تعاني من تفشي فيروس كورونا وعدم إكتراث نظام الملالي بصحة المواطنين وسبل عيشهم، وفرض حظر التجول في جميع المدن الإيرانية، إلا أن مختلف طبقات المجتمع قامت في شهر مارس 2020 فقط بـ 216 حركة احتجاجية في 65 مدينة، بمعدل 7 حركات احتجاجية في المتوسط كل يوم.
احتجاجات طبقات المجتمع الإيراني في مارس 2020
العمال: 117 احتجاج
المعلمون: 6 احتجاجات
المزارعون: احتجاجان
التجار: احتجاجان
الطبقات الأخرى: 51 احتجاجًا
السجناء: 21 احتجاجًا في 3 مدن (12 احتجاجًا تتعلق بالتمرد في مختلف السجون)
إضراب السجناء عن الطعام: 17 إضرابًا (13 إضرابًا فرديًا / 4 إضرابات جماعية)
عصيان السجناء واحتجاجاتهم
في شهر مارس قام السجناء العاديون المحكوم عليهم بأحكام مشددة مثل السجن المؤبد والإعدام، بالعصيان في فترة زمنيه مدتها 14 يومًا، تبدأ من يوم الخميس الموافق 19 مارس 2020 حتى يوم الأربعاء الموافق 1 أبريل 2020، في 12 سجن في إيران.
وهي سجون بارسيلون في خرم آباد واليكودرز وتبريز المركزي وسقز وألوند وهمدان وطهران الكبير (فشافويه) ومهاباد وعادل آباد في شيراز وبيربنو وسبيدار (الأهواز) وشيبان في الأهواز ويزد المركزي احتجاجًا على امتناع النظام عن منحهم إجازات مؤقتة أو إطلاق سراحهم لمواجهة فيروس كورونا في السجون.
والجدير بالذكر أن هذه الظاهرة غير مسبوقة خلال فترة حكم نظام الملالي وكانت مفاجأة لهذا النظام القروسطي. وتمكن عدد من السجناء من الهروب، وقتل عدد بأبشع الطرق وحشيةً وأصيب آخرون.
وحذّرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مرة أخرى من وقوع كارثة كبرى وجريمة ضد الإنسانية في سجون نظام الملالي ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح جميع السجناء خاصة السجناء السياسيين منعًا من فقد حياتهم جماعيًا.
ملخص للعصيان والاحتجاجات في مختلف السجون
سجن بارسيلون في خرم آباد: نظم 250 سجينًا عصيانًا بعد ظهر يوم الخميس الموافق 19 مارس 2020 ونزعوا الأسلحة من الحراس وحطموا أبواب السجن وهربوا.
وأثناء اشتباكهم مع الحراس قتل ضابط صف واحد وأصيب 8 جنود. وأطلق حراس السجن والقوات التي أتت لمساعدتهم في قمع السجناء وابل من الرصاص على السجناء من الخلف وقتلت بعضهم وأصابوا البعض الآخر أيضًا.
وتمكن 130 سجينًا من الهروب. وبعد هروب السجناء في خرم آباد، فُرض حظر التجول وقامت القوات القمعية بالقبض العشوائي على بعض مواطني المدينة. وبادر سكان خرم آباد بمساعدة السجناء في الخروج من المدينة بسياراتهم الخاصة ليحولوا دون الإمساك بهم وإعادتهم للسجن. وكان السجناء يفرون حافيي القدمين. وأعطى أهالي المدينة أحذيتهم للسجناء لمساعدتهم على الهروب.
سجن اليكودرز: بدأ السجناء العصيان في ليلة يوم الجمعة الموافق 20 مارس 2020، حيث قاموا بنزع سلاح عدد من ضباط السجن. ونظرًا لأن نظام الملالي عانى من تجربة العصيان في سجن بارسيلون في خرم آباد، استعان بوحدات من قوات حرس نظام الملالي لقمع السجناء.
وامتد الاشتباك بين ضباط نظام الملالي والسجناء إلى خارج السجن واستمر عدة ساعات . وقتل عدد من السجناء في هذا الاشتباك وأصيب عدد آخر.
سجن تبريز المركزي: قام السجناء في عنابر رقم 7 و 9 بالعصيان بعد ظهر يوم الخميس 26 مارس 2020. وفي عنبر 9 نزع السجناء أسلحة اثنين من الضباط وبدأوا في إطلاق النار.
وجمع السجناء البطانيات والمفارش في آخر القاعة وفي فناء السجن وأشعلوا فيها النيران وكان الحريق ضخمًا. وفي عنبر رقم 7 بدأ الاشتباك بين السجناء وضباط الأمن في السجن.
وبادر الضباط بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. وانتشر الحرس الخاص في محافظة أذربيجان الشرقية داخل السجن وخارجه. وتمكن عدد من السجناء من الهروب.
سجن سقز: قام السجناء بالعصيان في مساء يوم الجمعة 27 مارس 2020. وباستثناء عنبر النساء وعنبر السجناء السياسيين أصحاب الرأي، هرب جميع السجناء في العنابر الـ 6 الأخرى في السجن. وتفيد الأخبار الواردة أن 80 سجينًا تمكنوا من الهروب. وكان في هذا السجن 400 سجينًا، وخرج بعضهم في إجازة، وتبقى منهم 250 فردًا في السجن.
سجن ألوند في همدان: تمرد السجناء بعد ظهر يوم السبت الموافق 28 مارس 2020. وأشعلوا الحرائق في السجن لكي يتمكنوا من الهروب. وأطلق حراس السجن ووحدات قوات حرس نظام الملالي النار على السجناء، وقتل عدد منهم وأصيب عدد آخر. ويضم هذا السجن 4000 سجينًا. وتوجهت أسر السجناء إلى السجن ووقفوا أمامه للاطلاع على وضع السجناء.
سجن مهاباد: بدأ السجناء عصيانًا في الساعات الأولى من صباح الأحد الموافق 29 مارس 2020. وتمكنوا من الهروب بعد تحطيم باب السجن. وفتحت قوات السجن النار على السجناء، وقُتل ما لا يقل عن سجينين على إثر إطلاق ضباط نظام الملالي النار عليهم وأصيب 3 أفراد آخرون.
ويقال أن أكثر من عشرات الأشخاص من السجناء نجحوا في الفرار. وسُمعت أصوات إطلاق النار من داخل السجن. وسمعت صفارات إنذار سيارات الشرطة ومكافحة الشغب من داخل المدينة.
سجن عادل آباد في شيراز: قام السجناء بالعصيان مساء يوم الأحد الموافق 29 مارس 2020. وقطعوا السياج الحديدي للطابق 3 في العنبر رقم 11 وهربوا من فوق السقف. والسجناء الهاربون محكوم عليهم بعقوبات مشددة مثل السجن المؤبد والإعدام، وتمردوا في عمل منسق وهربوا.
وتفيد الأنباء الواردة أن السجناء هربوا بموجب اتفاق مسبق مع بعض الضباط. هذا وقتل أحد الضباط أثناء الاشتباك مع السجناء، كما أصيب أحد المسؤولين في السجن.
واقتحم ضباط نظام الملالي منازل المواطنين بالقوة وبالتهديد وفتشوها للقبض على السجناء الهاربين. وقُتل خمسة سجناء على إثر إطلاق حراس السجن النار عليهم، وأصيب أكثر من 30 سجينًا وفقد 11 سجينًا بصرهم نتيجة لإصابتهم بالطلقات النارية.
واستمرت الاشتباكات في السجن حتى الساعة الرابعة من صباح يوم الاثنين الموافق 30 مارس 2020. وانتشر عدد كبير من قوات الحرس الخاص داخل الممر الرئيسي في السجن.
ونقل نظام الملالي 300 سجينًا من العنبر الصحي وغيره من عنابر هذا السجن إلى سجن بيربنو حيث يُحتجز المحكوم عليهم بجرائم المخدرات والإدمان .
وتمرد السجناء صباح يوم الأحد الموافق 29 مارس 2020. ويقع هذا السجن خارج المدينة على بعد 25 كم من شيراز.
ونظرًا لأن هذا السجن مجاور لقرية بيربنو، أطلق الناس عليه اسم سجن بيربنو. ويتم التحفظ في هذا السجن على المحكوم عليهم في قضايا مخدرات وإدمان . ونظرًا لأن هذا السجن يقع خارج المدينة، ليست هناك إمكانية للمواطنين لتقديم المساعدة للسجناء، كما أن السجناء لا يمكنهم الهروب.
سجن سيبيدار في الأهواز: تمرد السجناء مساء الاثنين الموافق 30 مارس 2020. وسمعت أصوات الصراخ والقصف من الشوارع المحيطة بالسجن . كما شوهدت الحرائق في السجن من الشوارع المحيطة، وقتل عدد من السجناء أثناء هجوم ضباط نظام الملالي، كما هُلك 3 ضباط. وتجمعت أسر السجناء أمام السجن في 31 مارس 2020، وطالبوا بالاطمئنان على حالة أبنائهم السجناء.
سجن شيبان في الأهواز: تمرد السجناء ظهر يوم الثلاثاء الموافق 31 مارس 2020. وواجهت قوات حرس نظام الملالي وقوات الباسيج السجناء بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع.
وشوهد الدخان يتصاعد من السجن، وسمعت صيحات السجناء وهم يقولون الله أكبر، وأغلق ضباط نظام الملالي جميع الطرق حول السجن وقتلوا عددًا من السجناء وأصابوا عددًا آخر.
وتجمعت أسر السجناء في طريق الأهواز شوشتر، وهجم ضباط نظام الملالي على أسر السجناء وأصابوا عددًا منهم. وتجمعت أسر السجناء مرة أخرى أمام السجن وطالبوا بإطلاق سراح السجناء. ودخل السجن حوالي 30 سيارة إسعاف بمرافقة العربات العسكرية وقتلوا السجناء ونقلوا المصابين إلى المستشفى.
سجن طهران الكبير (فشافويه): احتج السجناء العاديون من الفئة الأولى وتمردوا يوم الجمعة الموافق 27 مارس 2020. وهجم حراس السجن والوحدة الخاصة على العنابر وقمعوا السجناء. ثم فتشت قوات نظام الملالي العنبر بأكمله.
النساء يضربن عن الطعام في سجن أورميه المركزي: أضربت 250 سجينة في عنبر النساء يوم السبت الموافق 28 مارس 2020 عن الطعام ولم يتناولن وجبة الغذاء وألقوها على الأرض.
سجن يزد المركزي: تجمع أكثر من 1000 سجين من عنبري 6 و 8 في السجن صباح يوم الأربعاء الموافق 1 أبريل 2020 احتجاجًا على عدم منح السجناء إجازات وإجبارهم على الصلاة وأداء المراسم الدينية في ساحة السجن. وهجم حرس السجن على السجناء وأصاب 5 أفراد. كما قاوم السجناء هجوم حرس السجن وحطموا نوافذ العنبر.
احتجاجات أخرى
فيما يلي إحصاء باحتجاجات طبقات المجتمع:
العمال: 117 احتجاج
المعلمون: 6 احتجاجات
المزارعون: احتجاجان
التجار: احتجاجان
الطبقات الأخرى: 51 احتجاجًا
السجناء: 21 احتجاجًا في 3 مدن (12 احتجاجًا تتعلق بالتمرد في مختلف السجون)
إضراب السجناء عن الطعام: 17 إضرابًا (13 إضرابًا فرديًا / 4 إضرابات جماعية)
العمال
مع تفشي وباء كورونا، أصبح وضع العمال معقدًا للغاية، نظرًا لأنهم ليس لديهم المعدات والمستلزمات الأساسية للحماية من الإصابة بفيروس كورونا في محيط العمل.
فمن ناحية، نجد أنهم مجبرون على الذهاب إلى العمال بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور، وإلا فإنهم سيتعرضون للفصل من العمل. وعلى الرغم من ذلك نظم العمال في شهر مارس 117 حركة احتجاجية في 46 مدينة. والسبب الرئيسي في احتجاجات العمال في هذا الشهر يرجع إلى عدم توفير الإمكانيات الأساسية للحماية من الإصابة بفيروس كورونا.
الطبقات الأخرى
نظمت مختلف الطبقات 51 حركة احتجاجية في هذا الشهر في 23 مدينة. وأحد الأسباب الرئيسة في احتجاجات هذا الشهر يرجع إلى المشاكل التي تشهدها المدن فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا. وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى الحالات التالية:
- احتجاج عائلات السجناء لعدة أيام على عدم منح إجازات للسجناء وإطلاق سراحهم وقمع السجناء في طهران وأروميه والأهواز.
- احتجاج سائقي النقل البري في مدينة بيرجند على عدم وجود اختبارات كورونا في مراكز شرطة الطرق.
- احتجاج سائقي سيارات الأجرة في طهران على عدم قيام وزير الصحة بوضع سلسلة من الإجراءات الصحية.
- احتجاج أهالي قم على قرار إنشاء مستشفى ميداني لقوات حرس نظام الملالي في منطقة قم.
- الاحتجاج على عدم تغيير ساعات عمل موظفي وزارة النفط لمكافحة كورونا.
- احتجاج أهالي بوكان وفسا على وجود ملالي قم في المدينة.
- احتجاج موظفي حديقة رضوان في أصفهان على فتوى خامنئي بشأن وفيات كورونا.
- إضراب الأطباء في مستشفى سيد الشهداء في طهران، وموظفي مستشفى الزهراء في مدينة رشت والممرضات في مدينة بانه على عدم توفير مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا.
- احتجاج أهالي ماسال على دفن الشباب المتوفين بوباء كورونا بين عشية وضحاها.
- احتجاج أهالي مدينة كلشهر كلبايكاني على إلقاء نفايات المستشفى الملوثة في أراضي المدينة.
- احتجاج ممرضات مستشفيات مدينة مشهد لعدة أيام على التوظيف في الشركات بعقود قصيرة الأجل في أعقاب تفشي فيروس كورونا.
- احتجاج موظفي إدارات المحافظة الوسطى على استمرار العمل على الرغم من تفشي فيروس كورونا.