المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 25 ديسمبر 2024
سوق السمك المركزي بمحافظة جدة يشهد وفرة في المخزون الغذائي وتنوعاً في الأصناف واستقراراً في الأسعار
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 12-04-2020 12:25 مساءً 6.6K
المصدر -  
شهد سوق السمك المركزي بمحافظة جدة ، وفرة في المخزون الغذائي وتنوعاً في الأصناف واستقراراً في الأسعار ، وسط تطبيق منظومة من الخطط والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ، عبر التنسيق مع الجهات المختصة مما يكفل سير حركة التسوق بكل انسيابية وتلافياً للازدحام والتجمعات التي تؤثر على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين.
وعزز السوق الذي يتربع على مساحة تقدر بـ "30688م2" دوره في تأمين المخزون الغذائي من جميع المنتجات السمكية والبحرية بأنواعها مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ، حيث ترد إليه كميات تصل لما بين "2000 طن - 2500 طن" في الشهر من الأسماك المستوردة ، إضافة إلى كميات الأسماك المحلية "البلدي" المجلوبة عبر ممتهني مهنة الصيد من المملكة ، وتبلغ من "10 طن -15 طن" في الشهر.
وأوضحت مدير إدارة المسالخ وأسواق النفع العام عهود بنت معاضة الشمراني أن سوق السمك المركزي و أمانة محافظة جدة أعدت خطة لمواجهة الفيروس بتطبيق اقصى الإجراءات الاحترازية المتمثلة في اغلاق جميع المزادات والحراجات منعاً للتجمعات بالسوق ، إضافة لإغلاق المحال التجارية ومستلزمات الصيد والمطعم الرئيس والمخبز احترازاً من تفشي الفيروس .
وأفادت أن الأمانة أعادت تنظيم عملية الدخول للمنتجات البحرية والسمكية بالسوق حرصاً على وصولها بكل انسيابية دون العمل بنظام المزادات والحراجات داخل السوق ، والعمل بآلية التوزيع المباشر عقب تنزيل المنتجات من الثلاجات مباشرة لتغذية وحدات البيع بالتجزئة داخل السوق ، وتكثيف الجهود الرقابية بالكشف على جميع المنتجات البحرية والسمكية للتأكد من مدى صحتها وسلامتها للاستهلال الآدمي .
كما حرصت أمانة محافظة جدة وضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس على توفير المعقمات ومطهرات الأيدي والقفازات والكمامات التي يتم توزيعها على مرتادي السوق، ومنع التجمعات من خلال وضع حواجز وموانع خلال عملية البيع والشراء.
من جانبهم أكد عدد من المستهلكين ومرتادي سوق السمك المركزي بمحافظة جدة ثبات الأسعار، معربين عن تأييدهم للإجراءات الاحترازية المتخذة عبر تكثيف أعمال النظافة.