تحظى الزهور باختلاف انواعها بشعبيّة طاغية بين الناس، حيث يعدّونها رمزًا للحبّ والجمال ، وهي من أجمل النباتات وأكثرها جاذبية، ويتميز معظمها بالمنظر الجميل والرائحة الزكية، كما يوجد الكثير من الزهور ذات الشكل الغريب.
ومنها مايعيش في البيئات الحارة مثل المناطق الاستوائية، ومنها زهور تنمو في المناطق الباردة، وزهور تنمو في البيئات الصحراوية، ومن ضمن الزهور التي تتميز بجمالها الأخّاذ وعطرها الجميل زهور الزنبق التي تضمّ أنواعًا كثيرة وأشكالٍ متعددة وروائح نفّاذة، وتشير كلمة زنبق في معجم المعاني بأنها من فصيلة الزنبقيات، وهي زهرة جميلة لها رائحة زكيّة، وتتميز بأوراقها الرمحية المستطيلة، ولها أنواع وألوان عديدة ووفقاً لفيفاء، وتصنف زهور الزنبق بانها من النباتات أحاديّة الفلقة، وتنتمي إلى فصيلة تُعدّ من أكبر فصائل الأزهار، وتتكاثر بواسطة البصيلات، وتنموا عادتنا في نهايات فصل الشتاء وبدايات فصل الربيع، ويختلف حجم الزهرة من نوعٍ لآخر ومن مكان لمكان ، أما حجمها المعروف فهو بحجم القبعة التركية التي يصل عرضها إلى اثنين ونصف سنتيمترًا تقريبا ، ويوجد منها أنواع على شكل بوق، قد يصل عرضها إلى ما يقارب خمسة وعشرين سنتيمترًا، وارتفاعها الى ثلاثين سنتيمتر تقريبا.
وتُشير معاني الزهور عمومًا إلى الأنوثة والرقة والسلام، وهي معروفة بهذا المعنى منذ القدم، ووظف البشر هذه المعاني في شعاراتٍ ورموزٍ كثيرة، وتعرف زهور الزنبق بأسماء مختلفة مثل: زهرة السوسن وزهرة النيلوفر و زهرة الليلي وزهرة اللوف او الدم وتُشير هذه الزهور إلى معانٍ عدة مأخوذة من اشكالها، حيث ترمز الزهور ذات اللون الأبيض إلى النقاء والطهارة. والحمراء منها الى الحب والصفاء، وقد اتّخذت زهرة الزنبق شعارًا لعدة دول ورموز من بينها: فرنسا الحديثة، والملك إدوارد الثالث وراية العائلة المالكة الفرنسة وشعار اسكتلندا الملكي وغيرهم . وينتسب إلى زهرة الزنبق الكثير من الزهور التي تُشبه شكلها لكن في الحقيقة لا تنتمي إلى نوعها، حيث يوجد الكثير من أنواع زهرة الزنبق، ويمكن القول أنّ أكثر من مئتي نوع ينتمي إلى فصيلة زهرة الزنبق، لكن مما يجدر ذكره أن بعض الأزهار تحمل اسم زهور الزنبق لكنها فعليًا لا تنتمي إلى فصيلة الزنبقيات، إذ إنّ أنواع الزنبق الحقيق لا تتجاوز ثمانين نوعًا، وعلى الرغم من اختلاف أنواع الزنبق، إلا ان جميع الأنواع تحتفظ بالشكل العام للزهرة، وزهرتنا اليوم هي زهرة زنبق الدم او (اللوف) والتي تنمو بدايت الربيع من كل عام في شهر ابريل جنوب المملكة العربية السعودية بجبال فيفاء وهي نفس الفصيلة الافريقية. وعلى الرغم من شكلها الوردي الدائري ذات الرئوس الطريه الجميلة الا انها بدون رائحه . ولا يعرف لها فائدة معينه . وكان الأباء قديما يحذر الاولاد من الاقتراب منها او اللعب بها على فرضية انها سامة . وقد قراءة انها تستخدم في بعض البلدات لتزيين المداخل .