المصدر - متابعات
المواد الغذائية باختلاف أنواعها وأشكالها ، تعتبر هاجس لكل إنسان في الأزمات ، واليوم العالم أجمع يرزح تحت تأثير أزمة انتشار فيروس كورونا ، شاهدنا وتابعنا في أرجاء العالم التدابير والإجراءات لمكافحة هذا الوباء ، المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين أصدرت قرارات ، واتخذت إجراءات احترازية ووقائية شهد بنجاعتها العالم قاصيه ودانيه.
*استغلال الأزمات والطمع *
بعض التجار والمؤسسات وموردي وموزعي المواد الغذائية والاستهلاكية ، يفتعلون الأزمات ويتلاعبون بالأسعار ، يبحثون عن السلع الأكثر طلبًا في الأسواق لتجفيفها ، وتبدأ معاناة الناس ، ويظهر هواة السوق السوداء خلف الكواليس ، ويهرع الكثير من الناس للحاق بالسلعة المختفية ، وهذا الهلع لدى المستهلك يجعل الأطماع تزداد أملًا في مضاعفة الأرباح ، ونهب أموال المستهلكين الباحثين عن السلعة !!!!!
*شُح البيض في صبيا ورفع السعر وفقا لصحيفة الأحداث الإخبارية
نتناول فيه ” شُح البيض ” بأسواق محافظة صبيا ، وارتفاع السعر لدى من يوفر بعضه ، حيث بلغ سعر الكرتون مائتي ريال ، وتراوح في بعض الأيام بينها وبين مئة وخمسة وثمانين ريالًا أو مئة وتسعين ريالًا… أخذنا جولة استطلاعية لبعض محلات ومنافذ بيع البيض بسوق صبيا ، أصحاب بعض محلات الدجاج والبيض عزفوا عن بيعه ، وعللوا ذلك العزوف لغلاء سعره وعدم تقبل الناس ، وأكد البعض أن عدم وجود البيض يجعلهم يشعرون بالراحة ، نفس الآراء والأسباب ذكرها الباعة في أغلب التموينات الغذائية ، واستطلعنا السعر للطبق الذي يحوي ثلاثين بيضة ، فوجدنا تضارب وتفاوت في السعر المطروح للمستهلك ، باعوه بقيمة سبعة عشر ريالًا ، وآخرون بثمانية عشر ريالًا ، أحد منافذ البيع الكبيرة والنموذجية استفسرنا عن قيمة الطبق ؟! فقال أحدهم قيمته خمسة عشر ريالًا ولكن غير متوفر حاليًا !!!.
*أسباب الشح والأسعار غير مُقنعة
هذا التفاوت في الأسعار ، والشُح في التوفير لكميات كبيرة من البيض ، دفعنا لبحث الأسباب ، لم نجد إجابات مقنعة من الباعة ، كأنهم يختلقون الأزمة ، أو تصلهم تعليمات وتوصيات لاتباعها ؛ حيث سمعنا إجابات متشابهة كثيرًا ، منها عدم وجود ” البيض ” راحة من إزعاج الزبون ، والبلدية تداهمنا لبحث أسعاره ، أحدهم ذكر صعوبة وصول شاحنات البيض لصبيا في الوقت الحاضر .
مقتطفات من الجولة
– قلة البيض المتوفر في المتاجر ينفي وجود الأزمة.
– تفاوت السعر المطروح في منافذ البيع يعني التلاعب .
– بعض منافذ البيع مُغلقة وأخرى عزفت عن البيع .
– المستهلكون في الغالب يرجحون بأن الهدف استغلالهم ومع ذلك يشترون البيض !!!
– أحد الباعة قال بالحرف الواحد : مايفسد من حبات البيض داخل الكرتون الواحد يحرمني الفائدة فلا داعي لأخذه حاليًا وبيعه.
*لقطة ختام*
اختتمنا الجولة والاستفهامات مطروحة لكل من يعنيه الأمر في افتعال أزمات تجارية تستغل هلع الناس ورغبتهم في تأمين حاجتهم من السلع الغذائية تفاديًا لساعات منع التجول في ظل ” جائحة كورونا ” وفي ذات الوقت نناشد المسؤولين إيجاد حلول إيجابية وتفاعل سريع لمنع هذه الظواهر السلبية ونطالب المستهلكين قدر الإمكان باستبدال السلعة التي ينوي من خلالها التاجر استغلالهم والاكتفاء ببديل لها أو الاستغناء عنها مؤقتًا حتى يأتي الفرج من الله ثم بتدخل الجهات المعنية.وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد اعلنت تحقيق الاكتفاء الذاتي من البيض
ووثّق مقطع فيديو، لحظة وصول شحنات من البيض الذي جرى استيراده من الخارج، في إطار تحقيق وفرة بالمعروض في الأسواق المحلية.
وأظهر الفيديو الذي نشره الإعلامي فيصل العبدالكريم، وصول شاحنتين من البيض إلى المملكة قادمتين من الأردن.
وكانت وزارة البیئة والمیاه والزراعة، قد أعلنت تحقیق الاكتفاء الذاتي من البیض بنسبة 116%، لكنها قررت أيضاً استيراد كميات إضافية لتحقيق الوفرة بالسوق
*استغلال الأزمات والطمع *
بعض التجار والمؤسسات وموردي وموزعي المواد الغذائية والاستهلاكية ، يفتعلون الأزمات ويتلاعبون بالأسعار ، يبحثون عن السلع الأكثر طلبًا في الأسواق لتجفيفها ، وتبدأ معاناة الناس ، ويظهر هواة السوق السوداء خلف الكواليس ، ويهرع الكثير من الناس للحاق بالسلعة المختفية ، وهذا الهلع لدى المستهلك يجعل الأطماع تزداد أملًا في مضاعفة الأرباح ، ونهب أموال المستهلكين الباحثين عن السلعة !!!!!
*شُح البيض في صبيا ورفع السعر وفقا لصحيفة الأحداث الإخبارية
نتناول فيه ” شُح البيض ” بأسواق محافظة صبيا ، وارتفاع السعر لدى من يوفر بعضه ، حيث بلغ سعر الكرتون مائتي ريال ، وتراوح في بعض الأيام بينها وبين مئة وخمسة وثمانين ريالًا أو مئة وتسعين ريالًا… أخذنا جولة استطلاعية لبعض محلات ومنافذ بيع البيض بسوق صبيا ، أصحاب بعض محلات الدجاج والبيض عزفوا عن بيعه ، وعللوا ذلك العزوف لغلاء سعره وعدم تقبل الناس ، وأكد البعض أن عدم وجود البيض يجعلهم يشعرون بالراحة ، نفس الآراء والأسباب ذكرها الباعة في أغلب التموينات الغذائية ، واستطلعنا السعر للطبق الذي يحوي ثلاثين بيضة ، فوجدنا تضارب وتفاوت في السعر المطروح للمستهلك ، باعوه بقيمة سبعة عشر ريالًا ، وآخرون بثمانية عشر ريالًا ، أحد منافذ البيع الكبيرة والنموذجية استفسرنا عن قيمة الطبق ؟! فقال أحدهم قيمته خمسة عشر ريالًا ولكن غير متوفر حاليًا !!!.
*أسباب الشح والأسعار غير مُقنعة
هذا التفاوت في الأسعار ، والشُح في التوفير لكميات كبيرة من البيض ، دفعنا لبحث الأسباب ، لم نجد إجابات مقنعة من الباعة ، كأنهم يختلقون الأزمة ، أو تصلهم تعليمات وتوصيات لاتباعها ؛ حيث سمعنا إجابات متشابهة كثيرًا ، منها عدم وجود ” البيض ” راحة من إزعاج الزبون ، والبلدية تداهمنا لبحث أسعاره ، أحدهم ذكر صعوبة وصول شاحنات البيض لصبيا في الوقت الحاضر .
مقتطفات من الجولة
– قلة البيض المتوفر في المتاجر ينفي وجود الأزمة.
– تفاوت السعر المطروح في منافذ البيع يعني التلاعب .
– بعض منافذ البيع مُغلقة وأخرى عزفت عن البيع .
– المستهلكون في الغالب يرجحون بأن الهدف استغلالهم ومع ذلك يشترون البيض !!!
– أحد الباعة قال بالحرف الواحد : مايفسد من حبات البيض داخل الكرتون الواحد يحرمني الفائدة فلا داعي لأخذه حاليًا وبيعه.
*لقطة ختام*
اختتمنا الجولة والاستفهامات مطروحة لكل من يعنيه الأمر في افتعال أزمات تجارية تستغل هلع الناس ورغبتهم في تأمين حاجتهم من السلع الغذائية تفاديًا لساعات منع التجول في ظل ” جائحة كورونا ” وفي ذات الوقت نناشد المسؤولين إيجاد حلول إيجابية وتفاعل سريع لمنع هذه الظواهر السلبية ونطالب المستهلكين قدر الإمكان باستبدال السلعة التي ينوي من خلالها التاجر استغلالهم والاكتفاء ببديل لها أو الاستغناء عنها مؤقتًا حتى يأتي الفرج من الله ثم بتدخل الجهات المعنية.وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد اعلنت تحقيق الاكتفاء الذاتي من البيض
ووثّق مقطع فيديو، لحظة وصول شحنات من البيض الذي جرى استيراده من الخارج، في إطار تحقيق وفرة بالمعروض في الأسواق المحلية.
وأظهر الفيديو الذي نشره الإعلامي فيصل العبدالكريم، وصول شاحنتين من البيض إلى المملكة قادمتين من الأردن.
وكانت وزارة البیئة والمیاه والزراعة، قد أعلنت تحقیق الاكتفاء الذاتي من البیض بنسبة 116%، لكنها قررت أيضاً استيراد كميات إضافية لتحقيق الوفرة بالسوق
