المصدر -
عقد مؤتمر عبر الإنترنت حول أزمة كورونا في إيران يوم السبت 11 أبريل 2020، من قبل الجاليات الإيرانية المقيمة في الدول الاسكندنافية بمشاركة شخصيات دولية.
وشارك في المؤتمر ما يقرب من 1000 إيراني وأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الدول الاسكندنافية من 233 نقطة.
كما شارك تحدث في المؤتمر السيد مهدي ابريشمجي، أحد مسؤولي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ورئيس لجنة السلام في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وكان من بين المشاركين الآخرين في المؤتمر وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو ماريا تارتزي ونائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة د.الخوفيدال كوادراس، السيد كيمو ساسي، وزير التجارة السابق وعضو البرلمان الفنلندي، لارش ريسه برلماني سابق من لجنة وزارة الخارجية النرويجية، والسيد استرون ستيفنسون، عضو سابق في البرلمان الأوروبي والرئيس الحالي للجنة الدفاع عن الحرية السياسية في إيران.
كما شارك وتحدث في المؤتمر السيد غونار هوغمارك العضو البرلماني السويدي السابق أيضا
وكان المتحدث الأول في المؤتمر هو نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة السيد الخويدال كوادراس.
وقال ضمن حديثه أنهم في اللجنة الدولية للبحث عن العدالة قد أرسلنا رسالة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وممثلي وزارات الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومدير منظمة الصحة العالمية نطالب فيها عدم تقديم المساعدة المالية لنظام الملالي إلا تحت رقابة دولية صارمة، وذلك كي تصل تلك المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجونها فعلاً.
وأكد الدكتور الخويدال كوادراس: في يناير، تم إضافة 200 مليون دولار إلى ميزانية قوة القدس، وقال وزير الصحة إن مواد صحية وطبية قيمتها 1.3 مليار دولار تم فقدانها، طلب النظام من صندوق النقد الدولي 5 مليارات دولار كمساعدات طارئة مدعومة من أوروبا!
وفي تتمة حديثه قال: تُظهر معلوماتنا من داخل إيران من 31 محافظة في أكثر من 200 مدينة أن عدد الضحايا أكثر من 24000 ، ومن المدهش أن النظام يقول إنه يسيطر على الأزمة.
إن النظام يخدع المجتمع الدولي، وبسبب عدم فرض الحجر الصحي وتستر النظام، انتشر فيروس كورونا في إيران.
المتحدث الثاني في المؤتمر كان السيد مهدي أبريشمجي، أحد مسؤولي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والذي تحدث عن الوضع في المجتمع الإيراني، خاصة بعد أزمة كورونا:
يحاول نظام الملالي إخفاء المعلومات حول انتشار كورونا منذ اليوم الأول، ويستمر في هذا الأسلوب حتى الآن، وقد أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الضحايا وصل إلى 25 ألفًا ، ويكذب نظام الملالي عندما يقول أن عدد القتلى 4500 شخص فقط.
في إيران الملالي، يعد تقديم المعلومات والحقائق حول كورونا جريمة، وقد تم القبض على الكثيرين بحجة ذلك.
وفي تتمة حديثه قال ابريشمجي:
يكذب روحاني عندما يقول أن المستشفيات بها الكثير من الأسرة الفارغة! في غضون ذلك، تم طرد منظمة أطباء بلا حدود من إيران. يخشى النظام الكشف عن الحقائق، وفي عمل إجرامي، سيستأنف النظام عمله في جميع المحافظات منذ اليوم، وستعود طهران إلى العمل ابتداء من يوم السبت المقبل.
وإكد ابريشمجي: يقول روحاني إنهم سيساعدون 3 ملايين شخص محروم ب 200.000 أو 600.000 تومان، في حين أن الأموال التي يتلقاها مرتزق أفغاني من النظام في شهر واحد تزيد بأكثر من 40 ضعف عن الأموال المدفوعة لشخص محروم. في هذا النظام، حياة الناس لا قيمة لها، الملالي مع كورونا على نفس الجبهة ضد الشعب، والملالي ليسوا على خط المواجهة مع الناس ضد كورونا.
كما تحدث وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرتزي، وقال:
يدعي خامنئي زوراً أن كورونا سلاح بيولوجي، لكن عملياً يستخدم هذا الفيروس لقتل خصومه ومعارضيه، وقد قتل العشرات من السجناء السياسيين في الأيام القليلة الماضية، ويجب إطلاق سراح السجناء على الفور. إنني أدعو جميع المنظمات واللجان الدولية إلى التماس العدالة في هذه القضية..
تابع وزير الخارجية الإيطالي السابق: إيران، تحت حكم الملالي، هي المصدر الأول للإرهاب في العالم، وأنفقت مليارات الدولارات على الإرهاب. إن الملالي يفعلون كل ما في وسعهم لتدمير المعارضة وإسكاتها، وعرضوا عشرات الآلاف من السجناء السياسيين لخطر شديد، وهم معرضون للإصابة بالفيروس التاجي.
المتحدث التالي في المؤتمر كان السيد غونار هوكمارك الذي قال: لدى الديكتاتوريين مخاوف معينة، فهم يخافون من الوعي العام، ويكرهون الحقيقة.
هناك نقاط رئيسية لمنع انتشار الفيروس، وهذه خلافاً لوجهة نظر الديكتاتورية تحتاج إلى توفر معلومات مجانية وحرية التعبير، وهذه فرصة للتحدث مع الآخرين حول كيفية التعامل معها.
وفي تتمة حديثه قال: لذا علينا أن نعتبر أن الديكتاتورية الإيرانية تقوم بقمع حقيقة الحرية والعمل الحر للشعب. لذلك نحن بحاجة لتبادل المعلومات. لكي يعرف الشعب الإيراني ما يجب عليهم فعله معًا، وعلى العالم أن يفهم أن الملالي لا يمكن مقارنتهم بأي حكومة في العالم.
وكان السيد برويز خزائي، ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الدول الاسكندنافية، أحد المتحدثين الآخرين في المؤتمر: أعتقد أنه مثل الأوبئة السابقة، فإن هذا الحدث سيغير العالم، ولن يكون العالم كما كان قبل كورونا، وأن الشعب الإيراني سيفعل شيئًا حيال ذلك، وسيكون النظام الإيراني أحد الخاسرين الرئيسيين، وسيتضرر التطرف الديني أكثر من غيرها.
وتحدث السيد استرون ستيفنسون، العضو السابق في البرلمان الأوروبي والرئيس الحالي للجنة الدفاع عن الحرية السياسية في إيران في حديثه عن الكشف عن الإجراءات المضللة والمخادعة للنظام مخاطباً الإيرانيين قائلاً: “إن النظام الإيراني يبذل قصارى جهده للهروب من العقوبات الأمريكية، لكنه يرفض المساعدات الدولية“.هذا النظام يسرق المساعدة الدولية، حكومة الملالي تقدم الكثير من المساعدة لبشار الأسد وجميع الجماعات الإرهابية في العالم من العراق وسوريا واليمن.
وتحدث في هذا المؤتمر عدد من ممثلي الجالية الإيرانية، وأدى بعض فناني المقاومة، بما في ذلك الموسيقار الإيراني الشهير السيد محمد شمس برامج فنية خلال المؤتمر.
وشارك في المؤتمر ما يقرب من 1000 إيراني وأنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الدول الاسكندنافية من 233 نقطة.
كما شارك تحدث في المؤتمر السيد مهدي ابريشمجي، أحد مسؤولي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ورئيس لجنة السلام في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وكان من بين المشاركين الآخرين في المؤتمر وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو ماريا تارتزي ونائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة د.الخوفيدال كوادراس، السيد كيمو ساسي، وزير التجارة السابق وعضو البرلمان الفنلندي، لارش ريسه برلماني سابق من لجنة وزارة الخارجية النرويجية، والسيد استرون ستيفنسون، عضو سابق في البرلمان الأوروبي والرئيس الحالي للجنة الدفاع عن الحرية السياسية في إيران.
كما شارك وتحدث في المؤتمر السيد غونار هوغمارك العضو البرلماني السويدي السابق أيضا
وكان المتحدث الأول في المؤتمر هو نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة السيد الخويدال كوادراس.
وقال ضمن حديثه أنهم في اللجنة الدولية للبحث عن العدالة قد أرسلنا رسالة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وممثلي وزارات الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومدير منظمة الصحة العالمية نطالب فيها عدم تقديم المساعدة المالية لنظام الملالي إلا تحت رقابة دولية صارمة، وذلك كي تصل تلك المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجونها فعلاً.
وأكد الدكتور الخويدال كوادراس: في يناير، تم إضافة 200 مليون دولار إلى ميزانية قوة القدس، وقال وزير الصحة إن مواد صحية وطبية قيمتها 1.3 مليار دولار تم فقدانها، طلب النظام من صندوق النقد الدولي 5 مليارات دولار كمساعدات طارئة مدعومة من أوروبا!
وفي تتمة حديثه قال: تُظهر معلوماتنا من داخل إيران من 31 محافظة في أكثر من 200 مدينة أن عدد الضحايا أكثر من 24000 ، ومن المدهش أن النظام يقول إنه يسيطر على الأزمة.
إن النظام يخدع المجتمع الدولي، وبسبب عدم فرض الحجر الصحي وتستر النظام، انتشر فيروس كورونا في إيران.
المتحدث الثاني في المؤتمر كان السيد مهدي أبريشمجي، أحد مسؤولي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والذي تحدث عن الوضع في المجتمع الإيراني، خاصة بعد أزمة كورونا:
يحاول نظام الملالي إخفاء المعلومات حول انتشار كورونا منذ اليوم الأول، ويستمر في هذا الأسلوب حتى الآن، وقد أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الضحايا وصل إلى 25 ألفًا ، ويكذب نظام الملالي عندما يقول أن عدد القتلى 4500 شخص فقط.
في إيران الملالي، يعد تقديم المعلومات والحقائق حول كورونا جريمة، وقد تم القبض على الكثيرين بحجة ذلك.
وفي تتمة حديثه قال ابريشمجي:
يكذب روحاني عندما يقول أن المستشفيات بها الكثير من الأسرة الفارغة! في غضون ذلك، تم طرد منظمة أطباء بلا حدود من إيران. يخشى النظام الكشف عن الحقائق، وفي عمل إجرامي، سيستأنف النظام عمله في جميع المحافظات منذ اليوم، وستعود طهران إلى العمل ابتداء من يوم السبت المقبل.
وإكد ابريشمجي: يقول روحاني إنهم سيساعدون 3 ملايين شخص محروم ب 200.000 أو 600.000 تومان، في حين أن الأموال التي يتلقاها مرتزق أفغاني من النظام في شهر واحد تزيد بأكثر من 40 ضعف عن الأموال المدفوعة لشخص محروم. في هذا النظام، حياة الناس لا قيمة لها، الملالي مع كورونا على نفس الجبهة ضد الشعب، والملالي ليسوا على خط المواجهة مع الناس ضد كورونا.
كما تحدث وزير الخارجية الإيطالي السابق جوليو تيرتزي، وقال:
يدعي خامنئي زوراً أن كورونا سلاح بيولوجي، لكن عملياً يستخدم هذا الفيروس لقتل خصومه ومعارضيه، وقد قتل العشرات من السجناء السياسيين في الأيام القليلة الماضية، ويجب إطلاق سراح السجناء على الفور. إنني أدعو جميع المنظمات واللجان الدولية إلى التماس العدالة في هذه القضية..
تابع وزير الخارجية الإيطالي السابق: إيران، تحت حكم الملالي، هي المصدر الأول للإرهاب في العالم، وأنفقت مليارات الدولارات على الإرهاب. إن الملالي يفعلون كل ما في وسعهم لتدمير المعارضة وإسكاتها، وعرضوا عشرات الآلاف من السجناء السياسيين لخطر شديد، وهم معرضون للإصابة بالفيروس التاجي.
المتحدث التالي في المؤتمر كان السيد غونار هوكمارك الذي قال: لدى الديكتاتوريين مخاوف معينة، فهم يخافون من الوعي العام، ويكرهون الحقيقة.
هناك نقاط رئيسية لمنع انتشار الفيروس، وهذه خلافاً لوجهة نظر الديكتاتورية تحتاج إلى توفر معلومات مجانية وحرية التعبير، وهذه فرصة للتحدث مع الآخرين حول كيفية التعامل معها.
وفي تتمة حديثه قال: لذا علينا أن نعتبر أن الديكتاتورية الإيرانية تقوم بقمع حقيقة الحرية والعمل الحر للشعب. لذلك نحن بحاجة لتبادل المعلومات. لكي يعرف الشعب الإيراني ما يجب عليهم فعله معًا، وعلى العالم أن يفهم أن الملالي لا يمكن مقارنتهم بأي حكومة في العالم.
وكان السيد برويز خزائي، ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الدول الاسكندنافية، أحد المتحدثين الآخرين في المؤتمر: أعتقد أنه مثل الأوبئة السابقة، فإن هذا الحدث سيغير العالم، ولن يكون العالم كما كان قبل كورونا، وأن الشعب الإيراني سيفعل شيئًا حيال ذلك، وسيكون النظام الإيراني أحد الخاسرين الرئيسيين، وسيتضرر التطرف الديني أكثر من غيرها.
وتحدث السيد استرون ستيفنسون، العضو السابق في البرلمان الأوروبي والرئيس الحالي للجنة الدفاع عن الحرية السياسية في إيران في حديثه عن الكشف عن الإجراءات المضللة والمخادعة للنظام مخاطباً الإيرانيين قائلاً: “إن النظام الإيراني يبذل قصارى جهده للهروب من العقوبات الأمريكية، لكنه يرفض المساعدات الدولية“.هذا النظام يسرق المساعدة الدولية، حكومة الملالي تقدم الكثير من المساعدة لبشار الأسد وجميع الجماعات الإرهابية في العالم من العراق وسوريا واليمن.
وتحدث في هذا المؤتمر عدد من ممثلي الجالية الإيرانية، وأدى بعض فناني المقاومة، بما في ذلك الموسيقار الإيراني الشهير السيد محمد شمس برامج فنية خلال المؤتمر.