المصدر -
شارك 655 من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الجلسة الاستشارية النقاشية "مقترحات علاجية لتعثر المشاريع الناشئة” والتي قدمتها المستشارة منال خان ضمن مبادرة "الويبينار الاستشاري” والذي نظمته عيادات الأعمال ضمن المبادرات التطويرية التأهيلية التي تقدمها عن بعد لمواصلة تقديم خدماتها لرواد الأعمال و أصحاب المشاريع الناشئة.
تناولت المستشارة منال خان خلاصة تجربتها المهنية وخبرتها في إدارة وتطوير المشاريع التي تزيد عن 15 سنة بصفتها مستشار اقتصادي مرخص ومرشد ريادة أعمال معتمد ومؤسس وعضو مجلس إدارة لعدد من الشركات الوطنية، حيث استفتحت الجلسة الاستشارية بالتعريف العام لمفهوم المشروع الناشئ ومفهوم التعثر، وأكدت على أن كافة التعاريف المذكورة تعتبر مبسطة وموجزة ولا يوجد هنالك تعريف ثابت ومحدد، ووصفت مراحل حياة المشروع ويجب على كل رواد الأعمال استيعاب مرحلتهم جيدا ومتطلباتها، وكذلك بعدم ربط مفهوم التعثر بتحقق الخسائر للمشروع أو فشله وتوقفه بشكل نهائي، وأن التعثر "وعكة صحية" حالة طبيعية وأسلوب حياة للمشروع لابد من مروره ومن مواجهته وحله بالشكل اللازم والصحيح والاستعداد لكافة الحلول المجدية والمستدامة، وليس الهدف البحث عن الحلول السريعة والمؤقتة.
وأضافت: تعثر المشروع عبارة عن التأخر أو العجز عن تنفيذ برنامجه الزمني والتزاماته ومهامه وبعدم تحقيق الأهداف المنشودة، وهنالك عدة أنواع للتعثر وشرحت أهمها وهي التعثر الاقتصادي ويمس موارد المشروع والتعثر في المعايير وفي العمليات، حيث تندرج كافة الانواع تحت قسمين رئيسين وهما " التعثر الملموس والتعثر غير ملموس " ومن أخطر أنواع التعثر والذي لا يوجد له علاج هو الوقت، وقد تترابط وتتشابك أنواع التعثر في بعضها وتم ذكر أمثلة توضيحية. فمن المهم معرفة نوع التعثر الذي يواجهه المشروع بدقة تامة والذي يترتب عليه تصميم تركيبة الوصفة العلاجية الملائمة والسليمة له ولضمان عدم حدوث أي آثار جانبية على المدى البعيد.
وأكدت الاستشارية أن مفهوم التعثر عموما مثل مفهوم النجاح، المعايير اجتهادية وشخصية وتختلف من شخص لآخر، فالخصائص والمواصفات والمعايير ليست ثابتة من مشروع لآخر مثل أعراض الأمراض تختلف من شخص لشخص. ومن المهم عند علاج التعثر لابد من تشخيص بيئة المشروع "الداخلية والخارجية" والتأكد من المسبب والمؤثر المباشر وغير المباشر، مع مراعاة المجال ونشاط المشروع ومرحلة حياته، فالعلاج العام إن كان واحد للتعثر ولكنه يختلف في تعاطيه واتخاذ الإجراءات اللازمة بناء على ذلك، وبعد مرحلة التشخيص الأولي ومرحلة اكتشاف الأسباب والمؤثرات والتأكد من التعثر ومن التشخيص، تأتي مرحلة دراسة وتحليل الأسباب والحلول المفترضة باستخدام عدة منهجيات وأدوات لقياس الأداء والتقييم، ومن أبسط الأدوات هي أسلوب العصف الذهني مع المختصين واستخدام تحليل سوات SWOT وبيست/ بستل PESTL Analysis ونموذج بطاقة الأداء المتوازن BSC، وقد تكون من أهم الإجراءات العلاجية وحسب نتائج التقييم هو إعادة الهيكلة سواء كانت إدارية أو مالية أو قانونية تنظيمية ونحو ذلك. كما شددت الاستشارية بضرورة الملاحظة والمتابعة والتقييم المستمر بعد مرحلة العلاج، ولا يكون الاجراء مقتصر على تطبيق الحل حينها فقط، وربما يكون الحل المجدي اقتصاديا للمشروع هو الاغلاق أو التصفية ولابد أن يكون وفق خطة مدروسة وعلى مراحل متدرجة، كما في بقية الحلول مثل خطة اندماج أو بيع أو خطة تطوير أو خطة تدوير وخلافه، وأشارت أن بعض كبار المستثمرون في مجال الاستثمار الجريء يبحثون عن الشركات المتعثرة لشراءها وهي تمثل النصيب الأكبر من حجم رؤوس أموالهم وكفرص ذهبية لهم.
وختمت الجلسة الاستشارية بالنقاش مع الحضور عن مفهوم الاستدامة ومدى علاقتها بالمشاريع التجارية وريادة الأعمال، وأشارت المستشارة منال خان على أهمية الموضوع والاطلاع على نماذج تقارير استدامة الشركات، وبناء ثقافة المنظمة على ذلك، وأهم مصدر في الموضوع هي منظمة الأمم المتحدة، وتطرقت المستشارة لأهم متطلبات استدامة المشاريع الناشئة والشركات هي أن تكون البداية صحيحة من التأسيس ودراسة المشروع وإعداد نموذج عمل تجاري سليم وقوي يشمل على مزايا نسبية "حيث أهم عناصر الاستدامة هو الابتكار" ، وكذلك تطبيق نظام الحوكمة والعمل المؤسسي وانتهاج معايير الجودة الشاملة والتحسين المستمر والتقنيات الحديثة المعاصرة، مع وضع خطة عمل واضحة وذكية "خطة إدارة الالتزامات" الذي يقابلها "خطة إدارة الأزمات" وقياس الانحرافات، و "خطة إدارة التغيير" الذي يقابلها "خطة إدارة المخاطر" والمسؤول المكلف عن هذه الخطط فريق مؤهل ومتخصص أو الاستعانة بجهة استشارية خارجية كمطلب رئيسي لإيجاد الحلول بنظرة شمولية ومحايدة ولأن عادة العقل لا يتكمن من التفكير السليم والإبداعي واتخاذ القرارات الصائبة إلا بوجود الاستقرار دون توتر أو أي ضغوط نفسية. مع تطبيق قاعدة التاءات الخمسة للنجاح الريادي المستدام وهي: التنويع، التنظيم، التواصل، التفاعل، التغيير والتطوير.
يذكر بأن هذا اللقاء أقيم ضمن سلسلة مبادرات عيادات الأعمال باعتبارها بيت خبرة متخصص في مجال المشاريع و الشركات الناشئة و ريادة الأعمال، حيث تأتي تماشيا مع التوجيهات الرسمية الصادرة بشأن احتواء فيروس كورونا الجديد كوفيد 19 (COVID-19) واستشعارًا بأهمية مواصلة دورها حيث وظفت التقنية لتقديم خدمات استشارية و توعوية و إرشادية و توجيهية تستهدف رواد الأعمال و أصحاب الشركات الناشئة و الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مناطق المملكة.
يشار إلى أن مبادرات الويبينار الإستشاري الإرشادي و الويبينار الريادي تهدف لتقديم سلسلة من المحاضرات و الندوات الإلكترونية التي تتناول مواضيع مختلفة في محطات عالم ريادة الأعمال و المشاريع الناشئة، فضلا عن تقديم جلسات نقاشية استشارية و إرشادية إلكترونية متخصصة بحيث يتناول كل جلسة استشارية أو إرشادية محور محدد مثل ريادة الأعمال التقنية أو التمويل أو المالية أو المحاسبة أو القانون وغيرها.
تناولت المستشارة منال خان خلاصة تجربتها المهنية وخبرتها في إدارة وتطوير المشاريع التي تزيد عن 15 سنة بصفتها مستشار اقتصادي مرخص ومرشد ريادة أعمال معتمد ومؤسس وعضو مجلس إدارة لعدد من الشركات الوطنية، حيث استفتحت الجلسة الاستشارية بالتعريف العام لمفهوم المشروع الناشئ ومفهوم التعثر، وأكدت على أن كافة التعاريف المذكورة تعتبر مبسطة وموجزة ولا يوجد هنالك تعريف ثابت ومحدد، ووصفت مراحل حياة المشروع ويجب على كل رواد الأعمال استيعاب مرحلتهم جيدا ومتطلباتها، وكذلك بعدم ربط مفهوم التعثر بتحقق الخسائر للمشروع أو فشله وتوقفه بشكل نهائي، وأن التعثر "وعكة صحية" حالة طبيعية وأسلوب حياة للمشروع لابد من مروره ومن مواجهته وحله بالشكل اللازم والصحيح والاستعداد لكافة الحلول المجدية والمستدامة، وليس الهدف البحث عن الحلول السريعة والمؤقتة.
وأضافت: تعثر المشروع عبارة عن التأخر أو العجز عن تنفيذ برنامجه الزمني والتزاماته ومهامه وبعدم تحقيق الأهداف المنشودة، وهنالك عدة أنواع للتعثر وشرحت أهمها وهي التعثر الاقتصادي ويمس موارد المشروع والتعثر في المعايير وفي العمليات، حيث تندرج كافة الانواع تحت قسمين رئيسين وهما " التعثر الملموس والتعثر غير ملموس " ومن أخطر أنواع التعثر والذي لا يوجد له علاج هو الوقت، وقد تترابط وتتشابك أنواع التعثر في بعضها وتم ذكر أمثلة توضيحية. فمن المهم معرفة نوع التعثر الذي يواجهه المشروع بدقة تامة والذي يترتب عليه تصميم تركيبة الوصفة العلاجية الملائمة والسليمة له ولضمان عدم حدوث أي آثار جانبية على المدى البعيد.
وأكدت الاستشارية أن مفهوم التعثر عموما مثل مفهوم النجاح، المعايير اجتهادية وشخصية وتختلف من شخص لآخر، فالخصائص والمواصفات والمعايير ليست ثابتة من مشروع لآخر مثل أعراض الأمراض تختلف من شخص لشخص. ومن المهم عند علاج التعثر لابد من تشخيص بيئة المشروع "الداخلية والخارجية" والتأكد من المسبب والمؤثر المباشر وغير المباشر، مع مراعاة المجال ونشاط المشروع ومرحلة حياته، فالعلاج العام إن كان واحد للتعثر ولكنه يختلف في تعاطيه واتخاذ الإجراءات اللازمة بناء على ذلك، وبعد مرحلة التشخيص الأولي ومرحلة اكتشاف الأسباب والمؤثرات والتأكد من التعثر ومن التشخيص، تأتي مرحلة دراسة وتحليل الأسباب والحلول المفترضة باستخدام عدة منهجيات وأدوات لقياس الأداء والتقييم، ومن أبسط الأدوات هي أسلوب العصف الذهني مع المختصين واستخدام تحليل سوات SWOT وبيست/ بستل PESTL Analysis ونموذج بطاقة الأداء المتوازن BSC، وقد تكون من أهم الإجراءات العلاجية وحسب نتائج التقييم هو إعادة الهيكلة سواء كانت إدارية أو مالية أو قانونية تنظيمية ونحو ذلك. كما شددت الاستشارية بضرورة الملاحظة والمتابعة والتقييم المستمر بعد مرحلة العلاج، ولا يكون الاجراء مقتصر على تطبيق الحل حينها فقط، وربما يكون الحل المجدي اقتصاديا للمشروع هو الاغلاق أو التصفية ولابد أن يكون وفق خطة مدروسة وعلى مراحل متدرجة، كما في بقية الحلول مثل خطة اندماج أو بيع أو خطة تطوير أو خطة تدوير وخلافه، وأشارت أن بعض كبار المستثمرون في مجال الاستثمار الجريء يبحثون عن الشركات المتعثرة لشراءها وهي تمثل النصيب الأكبر من حجم رؤوس أموالهم وكفرص ذهبية لهم.
وختمت الجلسة الاستشارية بالنقاش مع الحضور عن مفهوم الاستدامة ومدى علاقتها بالمشاريع التجارية وريادة الأعمال، وأشارت المستشارة منال خان على أهمية الموضوع والاطلاع على نماذج تقارير استدامة الشركات، وبناء ثقافة المنظمة على ذلك، وأهم مصدر في الموضوع هي منظمة الأمم المتحدة، وتطرقت المستشارة لأهم متطلبات استدامة المشاريع الناشئة والشركات هي أن تكون البداية صحيحة من التأسيس ودراسة المشروع وإعداد نموذج عمل تجاري سليم وقوي يشمل على مزايا نسبية "حيث أهم عناصر الاستدامة هو الابتكار" ، وكذلك تطبيق نظام الحوكمة والعمل المؤسسي وانتهاج معايير الجودة الشاملة والتحسين المستمر والتقنيات الحديثة المعاصرة، مع وضع خطة عمل واضحة وذكية "خطة إدارة الالتزامات" الذي يقابلها "خطة إدارة الأزمات" وقياس الانحرافات، و "خطة إدارة التغيير" الذي يقابلها "خطة إدارة المخاطر" والمسؤول المكلف عن هذه الخطط فريق مؤهل ومتخصص أو الاستعانة بجهة استشارية خارجية كمطلب رئيسي لإيجاد الحلول بنظرة شمولية ومحايدة ولأن عادة العقل لا يتكمن من التفكير السليم والإبداعي واتخاذ القرارات الصائبة إلا بوجود الاستقرار دون توتر أو أي ضغوط نفسية. مع تطبيق قاعدة التاءات الخمسة للنجاح الريادي المستدام وهي: التنويع، التنظيم، التواصل، التفاعل، التغيير والتطوير.
يذكر بأن هذا اللقاء أقيم ضمن سلسلة مبادرات عيادات الأعمال باعتبارها بيت خبرة متخصص في مجال المشاريع و الشركات الناشئة و ريادة الأعمال، حيث تأتي تماشيا مع التوجيهات الرسمية الصادرة بشأن احتواء فيروس كورونا الجديد كوفيد 19 (COVID-19) واستشعارًا بأهمية مواصلة دورها حيث وظفت التقنية لتقديم خدمات استشارية و توعوية و إرشادية و توجيهية تستهدف رواد الأعمال و أصحاب الشركات الناشئة و الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مناطق المملكة.
يشار إلى أن مبادرات الويبينار الإستشاري الإرشادي و الويبينار الريادي تهدف لتقديم سلسلة من المحاضرات و الندوات الإلكترونية التي تتناول مواضيع مختلفة في محطات عالم ريادة الأعمال و المشاريع الناشئة، فضلا عن تقديم جلسات نقاشية استشارية و إرشادية إلكترونية متخصصة بحيث يتناول كل جلسة استشارية أو إرشادية محور محدد مثل ريادة الأعمال التقنية أو التمويل أو المالية أو المحاسبة أو القانون وغيرها.