المصدر - روى الشاب ثامر خالد بخيت تفاصيل الموقف الذي جعله يتكفل بفاتورة المواد الغذائية التي اشتراها مقيم سوداني من أحد المحالّ بالرياض قبل أيام، متحلياً بمكارم الأخلاق للمسلمين عامة والسعوديين خاصة.
وكشف "بخيت" أنه تعاطف مع المقيم الذي أصبح في وضعٍ حرج، وهو يبحث عن محفظة نقوده عندما وصل لصندوق المحاسبة.
ولم يُصدق المقيم أن حسابه الذي تجاوز 200 ريال قد دُفع، وانتهى من هذا الموظف الذي أنقذ الموقف.
وخرج المقيم بمقطع فيديو يُثمن وقفة هذا الشاب، وتلك الجملة التي خففت من وطأة الموقف عليه عندما قال له: "خلي حسابك علينا".
وقال "بخيت": عندما انتهيت من محاسبة هذا الزبون لاحظته يبحث عن شيء مفقود، فاتضح لي أنه يبحث عن المال، وكان يشك أن محفظته فُقدت بالمحل، فقلت له اذهب واترك حسابك علينا، وهنا استغرب وظنّ أنني أداعبه، لكني أصررت عليه، فذهب وكنت محتسباً الأجر.
وأضاف: فعاد لي لاحقاً، وعرض عليّ المبلغ، فرفضت قطعياً، ولم أعتقد ولا بنسبة ضعيفة أنه سيسجل الفيديو، وينتشر بهذا الشكل الرهيب، وحقيقةً أشكر موقف من تفاعل.
وأردف "بخيت": لم أعلم ولا أريد أن يسجل الفيديو إطلاقاً، لكن شاء الله لأني عملته ابتغاء وجه الله؛ لأني وضعت نفسي مكانه، وشاهدته في موقفٍ حرج؛ لأن المحفظة لم تكن معه، وهذه أخلاق إسلامنا ومجتمعنا، والمسلم في حاجة أن يبذل لو بالقليل.
وكشف "بخيت" أنه تعاطف مع المقيم الذي أصبح في وضعٍ حرج، وهو يبحث عن محفظة نقوده عندما وصل لصندوق المحاسبة.
ولم يُصدق المقيم أن حسابه الذي تجاوز 200 ريال قد دُفع، وانتهى من هذا الموظف الذي أنقذ الموقف.
وخرج المقيم بمقطع فيديو يُثمن وقفة هذا الشاب، وتلك الجملة التي خففت من وطأة الموقف عليه عندما قال له: "خلي حسابك علينا".
وقال "بخيت": عندما انتهيت من محاسبة هذا الزبون لاحظته يبحث عن شيء مفقود، فاتضح لي أنه يبحث عن المال، وكان يشك أن محفظته فُقدت بالمحل، فقلت له اذهب واترك حسابك علينا، وهنا استغرب وظنّ أنني أداعبه، لكني أصررت عليه، فذهب وكنت محتسباً الأجر.
وأضاف: فعاد لي لاحقاً، وعرض عليّ المبلغ، فرفضت قطعياً، ولم أعتقد ولا بنسبة ضعيفة أنه سيسجل الفيديو، وينتشر بهذا الشكل الرهيب، وحقيقةً أشكر موقف من تفاعل.
وأردف "بخيت": لم أعلم ولا أريد أن يسجل الفيديو إطلاقاً، لكن شاء الله لأني عملته ابتغاء وجه الله؛ لأني وضعت نفسي مكانه، وشاهدته في موقفٍ حرج؛ لأن المحفظة لم تكن معه، وهذه أخلاق إسلامنا ومجتمعنا، والمسلم في حاجة أن يبذل لو بالقليل.
