المصدر - *للاعلامي / حماد الساعدي *:
احتارت بي الأفكار واحتار بي قلمي في تعبيري فسهرت ليلي بأكمله كيف سأكتب وكيف ابدأ في وصف رجل له في كل موقف بصمه و في كل حضور له في داخل القبيلة أو خارجها تاريخ معطر بعطر الوفاء والطيب والكرم والجود والإخلاص والموقف المشرف في جميع الأوقات , في الأفراح تجده في المقدمة , و في الأحزان تجده في المقدمة , ولا يذكر اي شيء يخص القبيلة أو خارج القبيلة إلا وتجده مثل الجبل الشامخ بعلوه , الراسي بقوته.
*رجل تغنى فيه الشعراء فعجزوا عن وصفه وإنجازاته في جميع المجالات , فكان المدح والثناء لهذا الرجل من أبرز ما يقال عنه في اي محفل *يتواجد فيه.
*اسم نقش من ذهب في قبيله بني مالك عامه وال ساعد خاصه , اسم إذا ذكر ذكرت مواقف الكرم وحضرت *مع اسمه اللامع الممزوج بعقد الوفاء.
هنا يطول الحديث ويبقى التعبير هو الأقرب والأجمل في وصف من وضع بصمات له في القبيلة وخارجها سأختصر عليكم ولن أطيل في الديباجة المعتادة والمملة بإطالة الكتابة والشرح .
فهو أكبر من كل ما ذكر في مقالي هذا , ويبقى مجرد بوح من احساس قلب صادق , إنه شيخنا الوفي بوفاء اسمه الذي ارتبط في أذهان كل من سمع هذا الاسم اللامع الشيخ علي مسعود الساعدي رجل الأفعال و ليس الأقوال . الشيخ علي ورث الخصال الحميدة من أبيه وجده فكان عنوان لها , رجل الموقف والفعل الصادق هنيا لنا بمثل هذا الرجل والشيخ والعلم والرمز في بني مالك. فيحق نفتخر جميعا بأمثال الشيخ علي .
*عشت فخر لآل ساعد وعشت نبراس الأفعال المشرفة والوقفات الصادقة مع القبيلة والمجتمع .
