المصدر - أكد أستاذ الإعلام السياسي، الدكتور عبدالله العساف، أن الحكومة السعودية اتخذت أكثر من 50 إجراء احترازيًّا لأزمة "كورونا"، طُبقت بالتدريج، وأن عتب وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، دلالة واضحة على أن هناك مَن سيخرق السفينة بمخالفته الإجراءات وعدم البقاء في المنزل، الذي يستحق معه أشد العقوبات الرادعة بتهمة الإضرار بالمجتمع
وفي التفاصيل، قال إنه قبل الحديث عن الإجراءات الإضافية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لا بد من العودة قليلاً للكلمة الأبوية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للمواطنين، التي حملت مضامين كريمة عدة؛ فقد كانت كلمة أبوية، لم تنقصها الصراحة والمودة لشعبه الغالي على نفسه، وشخَّص فيها صعوبة المرحلة، وطمأن أبناءه المواطنين، وأشاد بجهود الأجهزة الحكومية، وعلى رأسها وزارة الصحة.
وأضاف: ما يمرُّ به العالم تم تصنيفه من قِبل منظمة الصحة العالمية بأنه جائحة، تتطلب التعامل معها بشفافية، وتضافر الجهود. ومن هنا خاطب خادم الحرمين الشريفين شعبه محيطًا إياهم بخطورة هذا الوباء العالمي، وضرورة تكاتف الجهود الوطنية، والتفاعل مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة. مؤكدًا ثقته بأبنائه المواطنين، وأنهم على قدر المسؤولية حتى نعبر سوية هذه الأزمة مع إيماننا بالله، وبقَدَره خيره وشره.
وأردف: المملكة العربية السعودية تفوقت على كثير من الدول في مواجهة هذا الوباء العالمي باتخاذها خطوات استباقية، حمت بها الوطن والمواطن والمقيم؛ لذا أتت هذه الإجراءات لتحمي الإنسان في هذا البلد الكريم، مواطنًا كان أو مقيمًا، بأكثر من 50 إجراء احترازيًّا ووقائيًّا، طُبقت بالتدرج المناسب، وبما تقتضيه التطورات الصحية، العالمية والمحلية.
وبيَّن أنه عطفًا على ما سبق فقد صدرت يوم الأحد توجيهات ملكية كريمة متعددة نابعة من حرص قيادتنا الرشيدة على صحة وسلامة المواطن والمقيم، كالتوجيه الكريم بعقد جلسات مجلس الشورى عن بُعد، والتوجيه الملكي الكريم الذي أسعد المجتمع السعودي بتخصيص منصة إلكترونية لتسجيل أسماء السعوديين الراغبين في العودة لبلدهم؛ وهو ما يعكس حرص قيادة السعودية على مواطنيها أينما كانوا. وكل ما على الراغبين هو التوجه لهذه المنصة، وتعبئة بياناتهم.
وأفاد “العساف” بأن هذه البادرة ليست بمستغربة من قيادتنا الرشيدة؛ فقد سبقها توجيهات وأوامر كريمة عدة، لم تتوقف عند الإجراءات الاحترازية، بل إنها امتدت لتقف مع القطاع الخاص لمواجهة الآثار السلبية التي أضرت بالعديد من المنشآت الاقتصادية والتنموية، وضخت مليارات الريالات.
وقال: كما أمر خادم الحرمين الشريفين بالأمس القريب الحكومة بتحمُّل 60 % من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين، وهي إجراءات مثمَّنة ومقدَّرة من لدن الجميع، مواطنًا كان أو مقيمًا، إدراكًا منهم جميعًا أنها اتُّخذت من أجل سلامتهم. فالمجتمع السعودي يقف اليوم على المنصة الأولى مفتخرًا ومفاخرًا بما قدمته له الحكومة بقيادتها وأجهزتها.
وأشار إلى أن المواطن السعودي أصبح حديث العالم من حيث اهتمام الحكومة السعودية بإنسانها، ووضعه في المقدمة في سبيل محاربة هذا الوباء، خاصة عندما ظهر خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- أمام الشعب السعودي، وأمام العالم كله؛ ليؤكد الحقيقة التي تؤمن بها السعودية، وتتبناها، بأن الإنسان السعودي ومَن يقيم على أرض السعودية هو المهمة رقم واحد دائمًا وأبدًا لقيادة هذا الوطن.
وذكر أستاذ الإعلام السياسي أن القيادة السعودية الكريمة تعاملت منذ البداية، وقبل أن يصل وباء كورونا للوطن، بشفافية تامة. وقد سارت الحكومة على نهج القيادة، وتحدث وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، بحديث غاية في الشفافية والوضوح، لكنه مليء بالعتب على البعض غير المسؤول الذي لم يستجب للتعليمات من الجهات المختصة.
وأضاف: حديث الوزير رسالة واضحة، تدق ناقوس الخطر على الجميع، بأن يكون مسؤولاً، وعلى الجميع أن يبلغ عن المخالف للتعليمات؛ فنحن في مركب واحد. كنا نؤمل على الوعي، ولكن الوعي يحتاج إلى حزم يسانده، ويردع كل مخالف؛ لذا أتمنى أن يكتمل عقد هذه الإجراءات الاحترازية والوقائية بإحالة المخالف ومَن لم يستجب للنيابة العامة وللقضاء بتهمة الإضرار بالمجتمع.
وشبَّه المخالف بأنه أكثر خطورة ممن يقود سيارته بتهور، ويتجاوز الإشارات الضوئية، ويمارس جميع المخالفات المرورية؛ فرغم فداحة جرمه وآثاره وإضراره إلا أنها تبقى محدودة ومحصورة بعكس مَن يخالف التعليمات الصحية والأمنية هذه الأيام؛ فضرره متعدٍّ، وبمتوالية رياضية متسارعة.
وبيَّن “العساف” أنه مهما بلغت الاستعدادات الطبية والاعتمادات المليارية الضخمة التي تحدَّث عنها وزير الصحة إلا أنها في ظل هذه الجائحة العالمية لا تفي بالمطلوب، وجميع دول العالم تحتفظ بمنتجاتها الطبية المتنوعة لنفسها أولاً، وتمنع تصديرها؛ لذا يبقى الالتزام بالتعليمات وعدم الخروج والنظافة الشخصية -بعد عناية الله- خير واقٍ وحافظ لنا.
واختتم: سلامتنا مشتركة، والخطر لا يفرق بين مَن يصيب. كن واعيًا، وكن مسؤولاً، ومواطنًا صالحًا، واعتزل الآخرين.. فمنزلك حصن لك من الخطر، وكل ما تحتاج إليه متوافر، ويصلك عبر التطبيقات الموجودة في هاتفك المحمول، إضافة إلى مئات القنوات بين إخبارية وتعليمية وترفيهية، والأهم اكتشف نفسك، وطوِّر قدراتك، وتعرَّف على أبنائك وأهل بيتك في هذه الفترة الجميلة التي ستصبح ذكرى عما قريب بإذن الله.
وفي التفاصيل، قال إنه قبل الحديث عن الإجراءات الإضافية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لا بد من العودة قليلاً للكلمة الأبوية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للمواطنين، التي حملت مضامين كريمة عدة؛ فقد كانت كلمة أبوية، لم تنقصها الصراحة والمودة لشعبه الغالي على نفسه، وشخَّص فيها صعوبة المرحلة، وطمأن أبناءه المواطنين، وأشاد بجهود الأجهزة الحكومية، وعلى رأسها وزارة الصحة.
وأضاف: ما يمرُّ به العالم تم تصنيفه من قِبل منظمة الصحة العالمية بأنه جائحة، تتطلب التعامل معها بشفافية، وتضافر الجهود. ومن هنا خاطب خادم الحرمين الشريفين شعبه محيطًا إياهم بخطورة هذا الوباء العالمي، وضرورة تكاتف الجهود الوطنية، والتفاعل مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة. مؤكدًا ثقته بأبنائه المواطنين، وأنهم على قدر المسؤولية حتى نعبر سوية هذه الأزمة مع إيماننا بالله، وبقَدَره خيره وشره.
وأردف: المملكة العربية السعودية تفوقت على كثير من الدول في مواجهة هذا الوباء العالمي باتخاذها خطوات استباقية، حمت بها الوطن والمواطن والمقيم؛ لذا أتت هذه الإجراءات لتحمي الإنسان في هذا البلد الكريم، مواطنًا كان أو مقيمًا، بأكثر من 50 إجراء احترازيًّا ووقائيًّا، طُبقت بالتدرج المناسب، وبما تقتضيه التطورات الصحية، العالمية والمحلية.
وبيَّن أنه عطفًا على ما سبق فقد صدرت يوم الأحد توجيهات ملكية كريمة متعددة نابعة من حرص قيادتنا الرشيدة على صحة وسلامة المواطن والمقيم، كالتوجيه الكريم بعقد جلسات مجلس الشورى عن بُعد، والتوجيه الملكي الكريم الذي أسعد المجتمع السعودي بتخصيص منصة إلكترونية لتسجيل أسماء السعوديين الراغبين في العودة لبلدهم؛ وهو ما يعكس حرص قيادة السعودية على مواطنيها أينما كانوا. وكل ما على الراغبين هو التوجه لهذه المنصة، وتعبئة بياناتهم.
وأفاد “العساف” بأن هذه البادرة ليست بمستغربة من قيادتنا الرشيدة؛ فقد سبقها توجيهات وأوامر كريمة عدة، لم تتوقف عند الإجراءات الاحترازية، بل إنها امتدت لتقف مع القطاع الخاص لمواجهة الآثار السلبية التي أضرت بالعديد من المنشآت الاقتصادية والتنموية، وضخت مليارات الريالات.
وقال: كما أمر خادم الحرمين الشريفين بالأمس القريب الحكومة بتحمُّل 60 % من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين، وهي إجراءات مثمَّنة ومقدَّرة من لدن الجميع، مواطنًا كان أو مقيمًا، إدراكًا منهم جميعًا أنها اتُّخذت من أجل سلامتهم. فالمجتمع السعودي يقف اليوم على المنصة الأولى مفتخرًا ومفاخرًا بما قدمته له الحكومة بقيادتها وأجهزتها.
وأشار إلى أن المواطن السعودي أصبح حديث العالم من حيث اهتمام الحكومة السعودية بإنسانها، ووضعه في المقدمة في سبيل محاربة هذا الوباء، خاصة عندما ظهر خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- أمام الشعب السعودي، وأمام العالم كله؛ ليؤكد الحقيقة التي تؤمن بها السعودية، وتتبناها، بأن الإنسان السعودي ومَن يقيم على أرض السعودية هو المهمة رقم واحد دائمًا وأبدًا لقيادة هذا الوطن.
وذكر أستاذ الإعلام السياسي أن القيادة السعودية الكريمة تعاملت منذ البداية، وقبل أن يصل وباء كورونا للوطن، بشفافية تامة. وقد سارت الحكومة على نهج القيادة، وتحدث وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، بحديث غاية في الشفافية والوضوح، لكنه مليء بالعتب على البعض غير المسؤول الذي لم يستجب للتعليمات من الجهات المختصة.
وأضاف: حديث الوزير رسالة واضحة، تدق ناقوس الخطر على الجميع، بأن يكون مسؤولاً، وعلى الجميع أن يبلغ عن المخالف للتعليمات؛ فنحن في مركب واحد. كنا نؤمل على الوعي، ولكن الوعي يحتاج إلى حزم يسانده، ويردع كل مخالف؛ لذا أتمنى أن يكتمل عقد هذه الإجراءات الاحترازية والوقائية بإحالة المخالف ومَن لم يستجب للنيابة العامة وللقضاء بتهمة الإضرار بالمجتمع.
وشبَّه المخالف بأنه أكثر خطورة ممن يقود سيارته بتهور، ويتجاوز الإشارات الضوئية، ويمارس جميع المخالفات المرورية؛ فرغم فداحة جرمه وآثاره وإضراره إلا أنها تبقى محدودة ومحصورة بعكس مَن يخالف التعليمات الصحية والأمنية هذه الأيام؛ فضرره متعدٍّ، وبمتوالية رياضية متسارعة.
وبيَّن “العساف” أنه مهما بلغت الاستعدادات الطبية والاعتمادات المليارية الضخمة التي تحدَّث عنها وزير الصحة إلا أنها في ظل هذه الجائحة العالمية لا تفي بالمطلوب، وجميع دول العالم تحتفظ بمنتجاتها الطبية المتنوعة لنفسها أولاً، وتمنع تصديرها؛ لذا يبقى الالتزام بالتعليمات وعدم الخروج والنظافة الشخصية -بعد عناية الله- خير واقٍ وحافظ لنا.
واختتم: سلامتنا مشتركة، والخطر لا يفرق بين مَن يصيب. كن واعيًا، وكن مسؤولاً، ومواطنًا صالحًا، واعتزل الآخرين.. فمنزلك حصن لك من الخطر، وكل ما تحتاج إليه متوافر، ويصلك عبر التطبيقات الموجودة في هاتفك المحمول، إضافة إلى مئات القنوات بين إخبارية وتعليمية وترفيهية، والأهم اكتشف نفسك، وطوِّر قدراتك، وتعرَّف على أبنائك وأهل بيتك في هذه الفترة الجميلة التي ستصبح ذكرى عما قريب بإذن الله.