المصدر -
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً عبر تقنية الإتصال المرئي، برئاسة سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الامارات العربية المتحدة، رئيس الدورة الحالية، ومشاركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف.
وأعرب أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية عن شكرهم وتقديرهم للمبادرة بالدعوة الكريمة من سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الامارات العربية المتحدة، رئيس الدورة الحالية، لعقد هذا الاجتماع الطارئ عبر تقنية الإتصال المرئي للاطلاع على آخر التطورات والمستجدات في دول المجلس بشأن مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومناقشة الإجراءات الأمنية المتبعة في إطار الجهود للحد من انتشاره.
وبحث الاجتماع عدداً من الموضوعات الأمنية المهمة المتعلقة بهذه الجائحة وسبل مواجهتها والحد من انتشارها. وفي هذا الشأن فقد اتفق الوزراء على أن تتولى الأمانة العامة لمجلس التعاون التنسيق لعقد اجتماع لممثلي وزارات الداخلية بالدول الاعضاء متى ما دعت الحاجة - عبر تقنية الإتصال المرئي - لتنسيق الجهود الأمنية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأن تتولى الأمانة تزويد كافة وزارات الداخلية للدول الأعضاء بالمعلومات التي ترد إليها من وزارة الداخلية في أي دولة عضو حول الاجراءات الاحترازية الأمنية التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. كما تم الاتفاق على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في تطبيق الاجراءات الاحترازية الأمنية وآليات التحكم والسيطرة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكد الوزراء على ما سبق الاتفاق عليه من عدم السماح بخروج أي مواطن الى أي دولة أخرى الا بنفس الوثيقة التي دخل بها الى أي دولة مع دول المجلس (وتحديداً جواز السفر) عند استئناف الرحلات.
وثمن المجتمعون الجهود التي تقوم بها دول المجلس في إطار التعامل مع فيروس كورونا المستجد وذلك من خلال الإجراءات الاحترازية المتوازية مع الإجراءات الوقائية الصحية عبر المنافذ البرية والجوية، حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين والمتنقلين بين دول المجلس.
وأبدى أصحاب السمو والمعالي الوزراء شكرهم وتقديرهم إلى الكوادر الطبية والفنية في دول المجلس وجميع دول العالم لما يبذلونه من جهود كبيرة في مواجهة فيروس كورونا المستجد والسعي لإنقاذ الأرواح بإذن الله تعالى.، مشيدين بالجهود الحثيثة التي يقوم بها منسوبو القطاعات الأمنية والعسكرية في دول المجلس وإسهاماتهم الملموسة في الحد من انتشار الفيروس، كما أشاد الوزراء بتعاون المواطنين والمقيمين مع الإجراءات الاحترازية الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، مع الدعوة لمزيد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتحقيق أعلى درجات الوقاية والحد من انتشار الفيروس.
وأعرب أصحاب السمو والمعالي الوزراء عن شكرهم لأمانة مجلس التعاون على ما تقوم به في إطار التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس في مجال مكافحة فايروس كورونا.
وأعرب أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية عن شكرهم وتقديرهم للمبادرة بالدعوة الكريمة من سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الامارات العربية المتحدة، رئيس الدورة الحالية، لعقد هذا الاجتماع الطارئ عبر تقنية الإتصال المرئي للاطلاع على آخر التطورات والمستجدات في دول المجلس بشأن مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ومناقشة الإجراءات الأمنية المتبعة في إطار الجهود للحد من انتشاره.
وبحث الاجتماع عدداً من الموضوعات الأمنية المهمة المتعلقة بهذه الجائحة وسبل مواجهتها والحد من انتشارها. وفي هذا الشأن فقد اتفق الوزراء على أن تتولى الأمانة العامة لمجلس التعاون التنسيق لعقد اجتماع لممثلي وزارات الداخلية بالدول الاعضاء متى ما دعت الحاجة - عبر تقنية الإتصال المرئي - لتنسيق الجهود الأمنية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وأن تتولى الأمانة تزويد كافة وزارات الداخلية للدول الأعضاء بالمعلومات التي ترد إليها من وزارة الداخلية في أي دولة عضو حول الاجراءات الاحترازية الأمنية التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. كما تم الاتفاق على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في تطبيق الاجراءات الاحترازية الأمنية وآليات التحكم والسيطرة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكد الوزراء على ما سبق الاتفاق عليه من عدم السماح بخروج أي مواطن الى أي دولة أخرى الا بنفس الوثيقة التي دخل بها الى أي دولة مع دول المجلس (وتحديداً جواز السفر) عند استئناف الرحلات.
وثمن المجتمعون الجهود التي تقوم بها دول المجلس في إطار التعامل مع فيروس كورونا المستجد وذلك من خلال الإجراءات الاحترازية المتوازية مع الإجراءات الوقائية الصحية عبر المنافذ البرية والجوية، حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين والمتنقلين بين دول المجلس.
وأبدى أصحاب السمو والمعالي الوزراء شكرهم وتقديرهم إلى الكوادر الطبية والفنية في دول المجلس وجميع دول العالم لما يبذلونه من جهود كبيرة في مواجهة فيروس كورونا المستجد والسعي لإنقاذ الأرواح بإذن الله تعالى.، مشيدين بالجهود الحثيثة التي يقوم بها منسوبو القطاعات الأمنية والعسكرية في دول المجلس وإسهاماتهم الملموسة في الحد من انتشار الفيروس، كما أشاد الوزراء بتعاون المواطنين والمقيمين مع الإجراءات الاحترازية الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، مع الدعوة لمزيد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتحقيق أعلى درجات الوقاية والحد من انتشار الفيروس.
وأعرب أصحاب السمو والمعالي الوزراء عن شكرهم لأمانة مجلس التعاون على ما تقوم به في إطار التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس في مجال مكافحة فايروس كورونا.