المصدر -
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف أهمية الأبعاد الإنسانية لمبادرة مملكة البحرين إعلان الخامس من أبريل يوما عالميا للضمير، والتي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله، واعتمدتها منظمة الأمم المتحدة كيوم عالمي يحتفى به كل عام.
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن هذه المبادرة العالمية تسجل لمملكة البحرين، وتُعد إنجازا دوليا يضاف لإنجازات دول مجلس التعاون في إطار جهودها لدعم وتعزيز المجال الإنساني وجهود التعايش والتسامح والسلام بين الشعوب، مشيرا معاليه إلى أن هذه المبادرات الخيرة تحرص على تعزيز وثاقة الإرتباط الإنساني بين الحكومات والشعوب، وتجمع العالم على أسس تحقيق الخير للإنسانية جمعاء، عبر قيم العدالة والمساواة.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون على أهمية هذه المبادرات الإنسانية خاصة في ظل الظروف التي يمر بها العالم حاليا، في إطار تصديه ومحاربته لأزمة وباء كورونا، وكيف أثبت هذا التحدي أن المصير الإنساني المشترك والعمل من أجله يحتاج لمبادرات سامية وراقية في أهدافها، مثلما تحققه مبادرة اليوم العالمي للضمير.
وختم الأمين العام لمجلس التعاون تصريحه بالتأكيد على أن مبادرة مملكة البحرين تترجم القيم الإنسانية التي كرسها مشروع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله، من خلال تضمينها في ميثاق العمل الوطني والدستور، وهو ما قاد لتحقيق مملكة البحرين لعديد من المبادرات والإنجازات الهامة والمؤثرة في مجالات التعايش الإنساني ودعم السلام العالمي.
وأشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن هذه المبادرة العالمية تسجل لمملكة البحرين، وتُعد إنجازا دوليا يضاف لإنجازات دول مجلس التعاون في إطار جهودها لدعم وتعزيز المجال الإنساني وجهود التعايش والتسامح والسلام بين الشعوب، مشيرا معاليه إلى أن هذه المبادرات الخيرة تحرص على تعزيز وثاقة الإرتباط الإنساني بين الحكومات والشعوب، وتجمع العالم على أسس تحقيق الخير للإنسانية جمعاء، عبر قيم العدالة والمساواة.
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون على أهمية هذه المبادرات الإنسانية خاصة في ظل الظروف التي يمر بها العالم حاليا، في إطار تصديه ومحاربته لأزمة وباء كورونا، وكيف أثبت هذا التحدي أن المصير الإنساني المشترك والعمل من أجله يحتاج لمبادرات سامية وراقية في أهدافها، مثلما تحققه مبادرة اليوم العالمي للضمير.
وختم الأمين العام لمجلس التعاون تصريحه بالتأكيد على أن مبادرة مملكة البحرين تترجم القيم الإنسانية التي كرسها مشروع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله، من خلال تضمينها في ميثاق العمل الوطني والدستور، وهو ما قاد لتحقيق مملكة البحرين لعديد من المبادرات والإنجازات الهامة والمؤثرة في مجالات التعايش الإنساني ودعم السلام العالمي.