المصدر -
أكد ماجد الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية، أهمية الرقابة المجتمعية في الطرق الرقابية التي تعتمد عليها الوزارة لمواجهة جائحة كورونا، ودور المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عن المخالفات للحد من انتشار الفيروس، معتبرًا أنهم خط الدفاع الأول. وذكر أنه يأمل من المواطن والمقيم عدم الاستهانة بالإبلاغ عن أي مخالفة
وعن دور الرقابة المجتمعية ذكر معاليه خلال مداخلته مع برنامج "كلنا مسؤول" على قناتَي السعودية وsbc: "الرقابة تعتمد على عنصرين مهمين في كل دول العالم: الرقابة الأولى هي الجولات الرقابية والميدانية. ولكن في كل العالم يتم الاعتماد على الرقابة المجتمعية؛ لذلك زملائي في نظام بلاغات 940 لديهم القدرة على استقبال عدد كبير من الشكاوى. تقريبًا وصلنا منذ 15 مارس الماضي حتى بداية إبريل الجاري فقط أكثر من 70 ألف بلاغ، باشرتها الأمانات".
ووجّه الوزير المغيِّر الشكر للمقيم المصري الذي أبلغ عن أحد صالونات الحلاقة المخالفة، مبينًا أنه أسعده كثيرًا الفيديو الذي وثَّق فيه المقيم البلاغ، وتعامُل الأجهزة الرقابية مع المخالف، ولاسيما عندما تحدث أنه يردُّ جزءًا من جميل الوطن. وتابع: "الرقابة المجتمعية هي دورنا ونجاحنا. اليوم الحكومة أوجدت كل شيء، ولكن الرقابة من الصعب أن تكون أمام كل مطعم أو بقالة، أو كل شارع، ولكن بوجودنا جميعًا نحن المواطنين والمقيمين في هذا البلد، ولاسيما أن طبعنا وديدننا وديننا تحثنا على المشاركة. ورغم قلة عدد المراقبين الصحيين، والحاجة لعدد أكبر من المراقبين في ظل الظروف الحالية، إلا أنه مع وجود صوت المواطن والمقيم نحن أقوى، ونستطيع أن نصل إلى المشاكل، وإغلاقها في فترة بسيطة جدًّا".
وأوضح معاليه الجهود الكبيرة للأمانات والبلديات فيما يتعلق بصحة البيئة والنظافة، سواء في الأسواق والمطاعم، بجانب أعمال الإصحاح البيئي، والتعقيم والتطهير في الشوارع والطرقات وأسواق النفع العام، إضافة لأعمال النظافة المتواصلة على مدار الساعة، وتنظيم أسواق الخضار والرقابة عليها.. مقدمًا الشكر لكل العاملين في قطاع البلديات على سرعة الاستجابة.
وأشار الحقيل إلى أن الجهود والإجراءات الاحترازية التي وجَّهت بتنفيذها القيادة في مواجهة كورونا جهود مميزة.. مقدمًا الشكر لخادم الحرمين الشريفين على المبادرات المستمرة في دعم القطاع الخاص، وثمَّن وعي المواطن والمقيم بالبقاء في البيوت، مناشدًا الجميع وضع الكمامات والقفازات في سلة المهملات بطريقة جيدة وآمنة بعد الاستخدام، وحذَّر من خطورة رميها في الشوارع أو البيوت؛ إذ أكد أنها تكون حاملةً الفيروس.
أكد ماجد الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية، أهمية الرقابة المجتمعية في الطرق الرقابية التي تعتمد عليها الوزارة لمواجهة جائحة كورونا، ودور المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عن المخالفات للحد من انتشار الفيروس، معتبرًا أنهم خط الدفاع الأول. وذكر أنه يأمل من المواطن والمقيم عدم الاستهانة بالإبلاغ عن أي مخالفة
وعن دور الرقابة المجتمعية ذكر معاليه خلال مداخلته مع برنامج "كلنا مسؤول" على قناتَي السعودية وsbc: "الرقابة تعتمد على عنصرين مهمين في كل دول العالم: الرقابة الأولى هي الجولات الرقابية والميدانية. ولكن في كل العالم يتم الاعتماد على الرقابة المجتمعية؛ لذلك زملائي في نظام بلاغات 940 لديهم القدرة على استقبال عدد كبير من الشكاوى. تقريبًا وصلنا منذ 15 مارس الماضي حتى بداية إبريل الجاري فقط أكثر من 70 ألف بلاغ، باشرتها الأمانات".
ووجّه الوزير المغيِّر الشكر للمقيم المصري الذي أبلغ عن أحد صالونات الحلاقة المخالفة، مبينًا أنه أسعده كثيرًا الفيديو الذي وثَّق فيه المقيم البلاغ، وتعامُل الأجهزة الرقابية مع المخالف، ولاسيما عندما تحدث أنه يردُّ جزءًا من جميل الوطن. وتابع: "الرقابة المجتمعية هي دورنا ونجاحنا. اليوم الحكومة أوجدت كل شيء، ولكن الرقابة من الصعب أن تكون أمام كل مطعم أو بقالة، أو كل شارع، ولكن بوجودنا جميعًا نحن المواطنين والمقيمين في هذا البلد، ولاسيما أن طبعنا وديدننا وديننا تحثنا على المشاركة. ورغم قلة عدد المراقبين الصحيين، والحاجة لعدد أكبر من المراقبين في ظل الظروف الحالية، إلا أنه مع وجود صوت المواطن والمقيم نحن أقوى، ونستطيع أن نصل إلى المشاكل، وإغلاقها في فترة بسيطة جدًّا".
وأوضح معاليه الجهود الكبيرة للأمانات والبلديات فيما يتعلق بصحة البيئة والنظافة، سواء في الأسواق والمطاعم، بجانب أعمال الإصحاح البيئي، والتعقيم والتطهير في الشوارع والطرقات وأسواق النفع العام، إضافة لأعمال النظافة المتواصلة على مدار الساعة، وتنظيم أسواق الخضار والرقابة عليها.. مقدمًا الشكر لكل العاملين في قطاع البلديات على سرعة الاستجابة.
وأشار الحقيل إلى أن الجهود والإجراءات الاحترازية التي وجَّهت بتنفيذها القيادة في مواجهة كورونا جهود مميزة.. مقدمًا الشكر لخادم الحرمين الشريفين على المبادرات المستمرة في دعم القطاع الخاص، وثمَّن وعي المواطن والمقيم بالبقاء في البيوت، مناشدًا الجميع وضع الكمامات والقفازات في سلة المهملات بطريقة جيدة وآمنة بعد الاستخدام، وحذَّر من خطورة رميها في الشوارع أو البيوت؛ إذ أكد أنها تكون حاملةً الفيروس.