المصدر - قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة أحلام الحكمي: إنَّ الإجراءات الوقائية للمملكة العربية السعودية، أحالت المحنة إلى منحة، وأثبتت لحمة الشعب مع قيادته.
وأضافت أن تلك الجهود المبذولة بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، لفتت انتباه العالم، وجعلته يُشيد بذلك.
وتابعت في تصريحات لـ"سبق": "تنتهج حكومتنا الرشيدة نهج الدين الإسلامي والتشريعات الفقهية التي تصب في مصلحة المواطن والوطن، وكل الإجراءات التي قامت بها المملكة العربية السعودية في الوقاية من تفشي فيروس "كورونا" الجديد (كوفيد19) أو غيره من الأمراض والأوبئة، كل هذه الإجراءات مُستقاة من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم".
وأشارت إلى من أهم إجراءات المملكة: "إغلاق الحرمين الشريفين من بعد صلاة العشاء بساعة إلى قبل صلاة الفجر بساعة"؛ لمنع تفشِّي الفيروس بين الطائفين والمُصلين والزوار والمعتمرين، وهذا نهج الدين الإسلامي في مثل هذا الشأن، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [سورة الحج: 26].
وأتبعت "الحكمي": "الذي قد لا يعلمه كثير من الناس أنَّ هذا الإغلاق يصبُّ في مصلحة الأمة الإسلامية وقاصدي الحرمين؛ لأنَّ فترة الإغلاق يتمُّ فيها التطهير والتعقيم لجميع مرافق الحرمين الشريفين، عن طريق الفرق والكوادر المدربة المتخصصة في ذلك، وهذا واجبٌ ديني وإنساني واجتماعي، حيث تقوم به المملكة العربية السعودية بناء على فتوى هيئة كبار العلماء في ذلك".
وواصلت: "لكننا يا للأسف الشديد قد فوجئنا ببعض المغرضين الحاقدين أو الجاهلين من الأفراد أو الجماعات أو الدول؛ يعارضون ذلك ويُنكرونه، ويتخذونه ذريعة واهية لتشويه صورة المملكة وهيهات أن يتم لهم ذلك، ويرون أنه إجراء تعسفي أو غير موفق من حكومتنا؛ حقداً من عند أنفسهم أو جهلاً بأسباب هذا الإغلاق وأهدافه فوائده وعلاقته بالشريعة الإسلامية وتعاليمها في مثل هذه الظروف".
ونوّهت "الحكمي" بقولها: "لذا وجب التنويه بأنَّ هذا الإجراء يتفق تماماً مع مقاصد الشريعة الإسلامية ونصوصها، وقد وافق على هذا التصرف الحكيم، وذلك الإجراء الواجب، وأثنى عليه معظم رجال الدين والعلماء والمفتين والهيئات الشرعية الإسلامية وغيرها في بقاع الأرض؛ لما فيه حفاظ على أرواح أبناء الأمة الإسلامية من المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار بل للعالم أجمعين".
وقالت: "إنَّ ما اتخذته السلطات السعودية من إجراءات تخصُّ أبناء الوطن لهو إجراء وقائي لمنع تفشِّي الفيروس بين أبناء الوطن، وخصوصاً طلاب المدارس والجامعات، هو عين الصّواب والحكمة ويتفق مع العقل والعلم والمنطق؛ لكون الفيروس ينتقل بشكل سريع وبطرق شتَّى، ومما لا شكَّ فيه أنَّ هذه القرارات الحكيمة تُحسب لقيادتنا الرشيدة؛ لاهتمامها البالغ بأبناء الوطن وحرصها الدائم على سلامة الوطن والمواطنين".
وأضافت: "إجراء إيقاف الرحلات الدولية تدريجياً قرارٌ حكيم أيضاً اتخذته قيادتنا الرشيدة يجب أن يرافقه تفهُّم وطني من أبناء الوطن، ويعمل على تنفيذه كل السلطات والهيئات في الداخل والممثليات والسفارات والقنصليات السعودية في الخارج، بما يضمن أمن وسلامة المواطن السعودي في كل مكان، والاهتمام بكل شؤونه وأحواله، ودفع أي ضرر قد يمكن أن يلحق به، الأمر الذي يؤكد الوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب، ونلحظ بجلاء في تصريحات خادم الحرمين الشريفين تأكيده وحرصه الصادق الشديد على الاستعداد التام بإخلاء جميع المواطنين السعوديين العالقين في المطارات الدولية، والاهتمام بهم بأقصى درجة".
وتحدثت أيضاً، عن إجراء تعليق الدوام في مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية؛ هو إجراء سليم ووطني، يصبُّ -بلا شك- في مصلحة المواطن والمقيم؛ لعدم تعريضهم لخطر الإصابة بهذا الفيروس ومنع انتشاره، وعن إجراء إيقاف الصلاة في المساجد أيضاً إجراء سليم، حرصاً على عدم تفشِّي هذا الوباء، وهذا هو منهج الشريعة الإسلامية؛ لقوله: "لَا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ" [صحيح البخاري: 5771، صحيح مسلم: 5922].
وقالت "الحكمي": "لا يُمكننا إغفال الدور الإيجابي الذي تقوم به المرأة السعودية في بيتها في توعية أبنائها، والحرص على النظافة المستمرة لبيتها ومحيطه، وتفعيل سبل الوقاية الصحية الممكنة، والالتزام مع كل أفراد الأسرة بتنفيذ التعليمات والتوجيهات في هذا الشأن من الجهات المعتمدة، كالبقاء في المنزل، وعدم الاختلاط، واتباع العادات الصحية السليمة، والتعاون والإبلاغ عن أي حالات مصابة -لا قدّر الله- أو خالطت مصاباً، وتفعيل العزل المنزلي، وأداء الصلوات في المنزل، والدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يرفع عنَّا هذا البلاء، فكُلَّما كان الحرص الشديد والالتزام التام بهذه الأمور قوياً كان من السهل منع انتشار هذا الفيروس والقضاء عليه، ورفع هذ البلاء قريباً جداً؛ بفضل الله تعالى وكرمه ورحمته بعباده".
وختمت بالقول: "كل الإجراءات التي ذكرتها وغيرها الكثير رفعت مستوى المملكة في كثير من الجوانب، فأحالت المحنة إلى منحة، حيث أشاد العالم بتلك الإجراءات التي تتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية والمعايير العالمية في هذا الشأن، وأظهرت وحدة الشعب السعودي وتلاحمه وقوته، والتفافه خلف قيادته الرشيدة، كما أظهرت حرص الجميع قيادة وحكومة وشعباً على أمن وسلامة الوطن والمواطنين، وأظهرت قدرة الشعب والهيئات والتقنيات والإمكانات والقدرات والمقدرات التي تمتلكها المملكة العربية السعودية التي جعلتها- بفضل الله تعالى ثم بفضل سياسة قيادتنا وولاة أمورنا- على التصدي للأوبئة والكوارث وغيرها؛ لا قدّر الله".
وأضافت أن تلك الجهود المبذولة بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، لفتت انتباه العالم، وجعلته يُشيد بذلك.
وتابعت في تصريحات لـ"سبق": "تنتهج حكومتنا الرشيدة نهج الدين الإسلامي والتشريعات الفقهية التي تصب في مصلحة المواطن والوطن، وكل الإجراءات التي قامت بها المملكة العربية السعودية في الوقاية من تفشي فيروس "كورونا" الجديد (كوفيد19) أو غيره من الأمراض والأوبئة، كل هذه الإجراءات مُستقاة من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم".
وأشارت إلى من أهم إجراءات المملكة: "إغلاق الحرمين الشريفين من بعد صلاة العشاء بساعة إلى قبل صلاة الفجر بساعة"؛ لمنع تفشِّي الفيروس بين الطائفين والمُصلين والزوار والمعتمرين، وهذا نهج الدين الإسلامي في مثل هذا الشأن، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [سورة الحج: 26].
وأتبعت "الحكمي": "الذي قد لا يعلمه كثير من الناس أنَّ هذا الإغلاق يصبُّ في مصلحة الأمة الإسلامية وقاصدي الحرمين؛ لأنَّ فترة الإغلاق يتمُّ فيها التطهير والتعقيم لجميع مرافق الحرمين الشريفين، عن طريق الفرق والكوادر المدربة المتخصصة في ذلك، وهذا واجبٌ ديني وإنساني واجتماعي، حيث تقوم به المملكة العربية السعودية بناء على فتوى هيئة كبار العلماء في ذلك".
وواصلت: "لكننا يا للأسف الشديد قد فوجئنا ببعض المغرضين الحاقدين أو الجاهلين من الأفراد أو الجماعات أو الدول؛ يعارضون ذلك ويُنكرونه، ويتخذونه ذريعة واهية لتشويه صورة المملكة وهيهات أن يتم لهم ذلك، ويرون أنه إجراء تعسفي أو غير موفق من حكومتنا؛ حقداً من عند أنفسهم أو جهلاً بأسباب هذا الإغلاق وأهدافه فوائده وعلاقته بالشريعة الإسلامية وتعاليمها في مثل هذه الظروف".
ونوّهت "الحكمي" بقولها: "لذا وجب التنويه بأنَّ هذا الإجراء يتفق تماماً مع مقاصد الشريعة الإسلامية ونصوصها، وقد وافق على هذا التصرف الحكيم، وذلك الإجراء الواجب، وأثنى عليه معظم رجال الدين والعلماء والمفتين والهيئات الشرعية الإسلامية وغيرها في بقاع الأرض؛ لما فيه حفاظ على أرواح أبناء الأمة الإسلامية من المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار بل للعالم أجمعين".
وقالت: "إنَّ ما اتخذته السلطات السعودية من إجراءات تخصُّ أبناء الوطن لهو إجراء وقائي لمنع تفشِّي الفيروس بين أبناء الوطن، وخصوصاً طلاب المدارس والجامعات، هو عين الصّواب والحكمة ويتفق مع العقل والعلم والمنطق؛ لكون الفيروس ينتقل بشكل سريع وبطرق شتَّى، ومما لا شكَّ فيه أنَّ هذه القرارات الحكيمة تُحسب لقيادتنا الرشيدة؛ لاهتمامها البالغ بأبناء الوطن وحرصها الدائم على سلامة الوطن والمواطنين".
وأضافت: "إجراء إيقاف الرحلات الدولية تدريجياً قرارٌ حكيم أيضاً اتخذته قيادتنا الرشيدة يجب أن يرافقه تفهُّم وطني من أبناء الوطن، ويعمل على تنفيذه كل السلطات والهيئات في الداخل والممثليات والسفارات والقنصليات السعودية في الخارج، بما يضمن أمن وسلامة المواطن السعودي في كل مكان، والاهتمام بكل شؤونه وأحواله، ودفع أي ضرر قد يمكن أن يلحق به، الأمر الذي يؤكد الوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب، ونلحظ بجلاء في تصريحات خادم الحرمين الشريفين تأكيده وحرصه الصادق الشديد على الاستعداد التام بإخلاء جميع المواطنين السعوديين العالقين في المطارات الدولية، والاهتمام بهم بأقصى درجة".
وتحدثت أيضاً، عن إجراء تعليق الدوام في مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية؛ هو إجراء سليم ووطني، يصبُّ -بلا شك- في مصلحة المواطن والمقيم؛ لعدم تعريضهم لخطر الإصابة بهذا الفيروس ومنع انتشاره، وعن إجراء إيقاف الصلاة في المساجد أيضاً إجراء سليم، حرصاً على عدم تفشِّي هذا الوباء، وهذا هو منهج الشريعة الإسلامية؛ لقوله: "لَا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ" [صحيح البخاري: 5771، صحيح مسلم: 5922].
وقالت "الحكمي": "لا يُمكننا إغفال الدور الإيجابي الذي تقوم به المرأة السعودية في بيتها في توعية أبنائها، والحرص على النظافة المستمرة لبيتها ومحيطه، وتفعيل سبل الوقاية الصحية الممكنة، والالتزام مع كل أفراد الأسرة بتنفيذ التعليمات والتوجيهات في هذا الشأن من الجهات المعتمدة، كالبقاء في المنزل، وعدم الاختلاط، واتباع العادات الصحية السليمة، والتعاون والإبلاغ عن أي حالات مصابة -لا قدّر الله- أو خالطت مصاباً، وتفعيل العزل المنزلي، وأداء الصلوات في المنزل، والدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يرفع عنَّا هذا البلاء، فكُلَّما كان الحرص الشديد والالتزام التام بهذه الأمور قوياً كان من السهل منع انتشار هذا الفيروس والقضاء عليه، ورفع هذ البلاء قريباً جداً؛ بفضل الله تعالى وكرمه ورحمته بعباده".
وختمت بالقول: "كل الإجراءات التي ذكرتها وغيرها الكثير رفعت مستوى المملكة في كثير من الجوانب، فأحالت المحنة إلى منحة، حيث أشاد العالم بتلك الإجراءات التي تتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية والمعايير العالمية في هذا الشأن، وأظهرت وحدة الشعب السعودي وتلاحمه وقوته، والتفافه خلف قيادته الرشيدة، كما أظهرت حرص الجميع قيادة وحكومة وشعباً على أمن وسلامة الوطن والمواطنين، وأظهرت قدرة الشعب والهيئات والتقنيات والإمكانات والقدرات والمقدرات التي تمتلكها المملكة العربية السعودية التي جعلتها- بفضل الله تعالى ثم بفضل سياسة قيادتنا وولاة أمورنا- على التصدي للأوبئة والكوارث وغيرها؛ لا قدّر الله".