المصدر -
دعت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" مكوناتها من هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر والمانحين وشركاء العمل الإنساني لزيادة التفاعل الإنساني مع النازحين داخل بلدانهم واللاجئين بتوفير المساعدات الغذائية العاجلة التي يتطلعون لتأمينها في شهر رمضان الكريم.
وأكدت الأمانة العامة للمنظمة في نداء إنساني عاجل صادر عنها بمناسبة قرب الشهر الفضيل؛ أن النازحين واللاجئين الذين هم اصلا يواجهون معاناة إنسانية صعبة غير مسبوقة في حاجة ماسة لتأمين كل المستلزمات الرمضانية لهم؛ حيث أنهم يفتقرون للأغذية والمياه النقية الصالحة للشرب.
وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور صالح بن حمد التويجري : هناك العديد من النازحين واللاجئين من الأطفال والنساء والمسنين يمضي بعضهم الأيام والليالي في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة؛ وآخرون اضطروا للإقامة في المدارس والمساجد وسط ظروف معيشية صعبة؛ يتضورون جوعا؛ ومن حقهم علينا مع تباشير قدوم الشهر الفضيل؛ مضاعفة الحراك الإنساني من أجلهم؛ وتعزيز مشاركة الجهات المعنية في ماراثون التفاعل من أجل دعم الاستجابة العاجلة لمعاناتهم الإنسانية؛ وتقديم المساعدات الإغاثية لهم؛ كونهم حاليا من أكثر الفئات ضعفاً واحتياجاً للدعم والتفاعل معهم أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف هم بجانب حاجتهم للمساعدات الرمضانية؛ فإنهم أيضا في حاجة قصوى للوقوف معهم ومساعدتهم من خلال إتخاذ إجراءات إحترازية ووقائية للتصدّي لجائحة كورونا COVID19، مع تأمين سبل الرعاية الصحية والمياه النقية الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي لهم؛ وتوعيتهم بالكيفية المثلى لحماية أنفسهم من الفيروس؛ ولأنهم يقيمون في مخيمات ضيقة ومكتظة ومتقاربة من بعضها البعض فإنه إذا حصلت أي إصابة بالفيروس لأي واحد منهم فإن انتشاره يكون أسرع وأخطر؛ ما يحتم تعزيز أنشطة التأهب والوقاية والحماية والاستجابة لتلبية الاحتياجات العاجلة للصحة العامة للنازحين واللاجئين؛ وتسهيل وصولهم إلى المرافق الصحية لإجراء الكشف الصحي.
وأختتم امين عام المنظمة قائلا: تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين واللاجئين يتطلب تعزيز أنشطة التأهب والوقاية والاستجابة لتلبية احتياجاتهم العاجلة للصحة العامة؛ ومواجهة التداعيات الإنسانية لتحركاتهم؛ وزيادة حجم التمويل الدولي للعمل الإنساني في البلدان المستضيفة لهم؛ ودعم تكامل العمل الإنساني العربي لتخفيف حدة أزمة النزوح واللجوء؛ وتسيير القوافل المحملة بالمواد الإغاثية لهم؛ والتعامل مع مشكلاتهم المتفاقمة كقضية إنسانية بالدرجة الأولى بعيدا عن أي اعتبارات أخرى؛ وتحسين مستوى الآليات المعمول بها حاليا لتتناسب مع وضعهم الإنساني الراهن.
وأكدت الأمانة العامة للمنظمة في نداء إنساني عاجل صادر عنها بمناسبة قرب الشهر الفضيل؛ أن النازحين واللاجئين الذين هم اصلا يواجهون معاناة إنسانية صعبة غير مسبوقة في حاجة ماسة لتأمين كل المستلزمات الرمضانية لهم؛ حيث أنهم يفتقرون للأغذية والمياه النقية الصالحة للشرب.
وقال الأمين العام للمنظمة الدكتور صالح بن حمد التويجري : هناك العديد من النازحين واللاجئين من الأطفال والنساء والمسنين يمضي بعضهم الأيام والليالي في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة؛ وآخرون اضطروا للإقامة في المدارس والمساجد وسط ظروف معيشية صعبة؛ يتضورون جوعا؛ ومن حقهم علينا مع تباشير قدوم الشهر الفضيل؛ مضاعفة الحراك الإنساني من أجلهم؛ وتعزيز مشاركة الجهات المعنية في ماراثون التفاعل من أجل دعم الاستجابة العاجلة لمعاناتهم الإنسانية؛ وتقديم المساعدات الإغاثية لهم؛ كونهم حاليا من أكثر الفئات ضعفاً واحتياجاً للدعم والتفاعل معهم أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف هم بجانب حاجتهم للمساعدات الرمضانية؛ فإنهم أيضا في حاجة قصوى للوقوف معهم ومساعدتهم من خلال إتخاذ إجراءات إحترازية ووقائية للتصدّي لجائحة كورونا COVID19، مع تأمين سبل الرعاية الصحية والمياه النقية الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي لهم؛ وتوعيتهم بالكيفية المثلى لحماية أنفسهم من الفيروس؛ ولأنهم يقيمون في مخيمات ضيقة ومكتظة ومتقاربة من بعضها البعض فإنه إذا حصلت أي إصابة بالفيروس لأي واحد منهم فإن انتشاره يكون أسرع وأخطر؛ ما يحتم تعزيز أنشطة التأهب والوقاية والحماية والاستجابة لتلبية الاحتياجات العاجلة للصحة العامة للنازحين واللاجئين؛ وتسهيل وصولهم إلى المرافق الصحية لإجراء الكشف الصحي.
وأختتم امين عام المنظمة قائلا: تخفيف المعاناة الإنسانية للنازحين واللاجئين يتطلب تعزيز أنشطة التأهب والوقاية والاستجابة لتلبية احتياجاتهم العاجلة للصحة العامة؛ ومواجهة التداعيات الإنسانية لتحركاتهم؛ وزيادة حجم التمويل الدولي للعمل الإنساني في البلدان المستضيفة لهم؛ ودعم تكامل العمل الإنساني العربي لتخفيف حدة أزمة النزوح واللجوء؛ وتسيير القوافل المحملة بالمواد الإغاثية لهم؛ والتعامل مع مشكلاتهم المتفاقمة كقضية إنسانية بالدرجة الأولى بعيدا عن أي اعتبارات أخرى؛ وتحسين مستوى الآليات المعمول بها حاليا لتتناسب مع وضعهم الإنساني الراهن.