المصدر -
نوه معالي أ.د. عوض بن خزيم الأسمري مدير جامعة شقراء بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و توجيهه الكريم بصرف 9 مليارات ريالا عبر نظام ساند لأكثر من 1.2 مليون عامل يعملون في منشآت القطاع الخاص ، المتأثرة من تداعيات كورونا ، وتحمل الحكومة 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين في المنشآت المتأثرة ، من أجل حماية الموظف السعودي ، ولا تنهى عقود العاملين السعوديين حفاظاً على تماسك الأسرة السعوديّ ، وقضاءً لاحتياجاتها .
وأضاف مدير الجامعة : أن هذه الأوامر تؤكد حرص قيادة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ، على مصالح جميع أبنائهما المواطنين ، والتخفيف من سلبيات وباء كورونا عليهم وعلى أسرهم ، ومن تداعياتها التي أعقبت تعليق الأعمال ، وحفاظًا على المجتمع السعودي واستقرار الأسرة السعودية ، واستمرار منشآت القطاع الخاص في تأدية دورها الفاعل في الاقتصاد المحلي والبقاء عليها في سوق العمل.
وقال معالي د. عوض الأسمري : إن هذا الأمر الكريم يأتي ضمن سلسلة مترابطة من المبادرات والإجراءات التي قامت بها حكومة المملكة في وقت مبكّر من أزمة كورونا عبر أوامر وقرارات إحترازية لحماية المواطن والمقيم ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص من جائحة تعصف بالعالم أجمع ، ومن قبل أن تتحول المدن إلى بؤر لفيروسات كورونا ، فقد عملت حكومتنا الرشيدة على التخفيف من حجم الخسائر التي تسببتها أزمة كورونا وإنعكاساتها السلبية الاقتصادية والاجتماعية على مكون الأسرة في حال فقدان الوظائف ، والخسائر المتوقعة لمؤسسات القطاع الخاص .
وأشاد معالي أ.د.عوض الأسمري بسرعة المعالجات التي اتخذتها المملكة ، وتلقت على إثرها التقدير من الدول والشخصيات السياسية والطبية والاقتصادية في منع إنتشار الوباء كما حدث لدول متقدمة حضاريا وطبيا ، ودول كبرى وقعت في دوائر العدوى ، وكيف أن العالم شاهد حجم الأخفاق لهذه الدول، حتى وصلت بعض الدول إلى عدم السيطرة على الوباء، وبالمقابل تكشف للعالم أن المملكة لديها نظام صحي قوي تنفذه وتسنده الدولة ، وقطاع طبي وإداري و مهني متكامل ، وقيادة مبادرة تعاملت بحكمة وسارعت إلى عمل الإحتياطات والخطوات الحازمة لوقف الإنتشار، ثم جاءت المعالجات الاقتصادية العملية لتحمل الحكومة 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين ، و صرف 9 مليارات ريالا لأكثر من 1.2 مليون عامل يعملون في منشآت القطاع الخاص ، والتي تأثرت سلبا من أزمة كورونا وتعرضت للخسائر .
وأخيرا توجه مدير جامعة شقراء إلى الله جل جلاله بالدعاء أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ، وأن يحمي بلادنا وشعبنا والإنسانية من هذه الجائحة ، ويقينا شر الأمراض والعدوى ، ويعجل بشفاء المصابين .
وأضاف مدير الجامعة : أن هذه الأوامر تؤكد حرص قيادة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ، على مصالح جميع أبنائهما المواطنين ، والتخفيف من سلبيات وباء كورونا عليهم وعلى أسرهم ، ومن تداعياتها التي أعقبت تعليق الأعمال ، وحفاظًا على المجتمع السعودي واستقرار الأسرة السعودية ، واستمرار منشآت القطاع الخاص في تأدية دورها الفاعل في الاقتصاد المحلي والبقاء عليها في سوق العمل.
وقال معالي د. عوض الأسمري : إن هذا الأمر الكريم يأتي ضمن سلسلة مترابطة من المبادرات والإجراءات التي قامت بها حكومة المملكة في وقت مبكّر من أزمة كورونا عبر أوامر وقرارات إحترازية لحماية المواطن والمقيم ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص من جائحة تعصف بالعالم أجمع ، ومن قبل أن تتحول المدن إلى بؤر لفيروسات كورونا ، فقد عملت حكومتنا الرشيدة على التخفيف من حجم الخسائر التي تسببتها أزمة كورونا وإنعكاساتها السلبية الاقتصادية والاجتماعية على مكون الأسرة في حال فقدان الوظائف ، والخسائر المتوقعة لمؤسسات القطاع الخاص .
وأشاد معالي أ.د.عوض الأسمري بسرعة المعالجات التي اتخذتها المملكة ، وتلقت على إثرها التقدير من الدول والشخصيات السياسية والطبية والاقتصادية في منع إنتشار الوباء كما حدث لدول متقدمة حضاريا وطبيا ، ودول كبرى وقعت في دوائر العدوى ، وكيف أن العالم شاهد حجم الأخفاق لهذه الدول، حتى وصلت بعض الدول إلى عدم السيطرة على الوباء، وبالمقابل تكشف للعالم أن المملكة لديها نظام صحي قوي تنفذه وتسنده الدولة ، وقطاع طبي وإداري و مهني متكامل ، وقيادة مبادرة تعاملت بحكمة وسارعت إلى عمل الإحتياطات والخطوات الحازمة لوقف الإنتشار، ثم جاءت المعالجات الاقتصادية العملية لتحمل الحكومة 60% من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين ، و صرف 9 مليارات ريالا لأكثر من 1.2 مليون عامل يعملون في منشآت القطاع الخاص ، والتي تأثرت سلبا من أزمة كورونا وتعرضت للخسائر .
وأخيرا توجه مدير جامعة شقراء إلى الله جل جلاله بالدعاء أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ، وأن يحمي بلادنا وشعبنا والإنسانية من هذه الجائحة ، ويقينا شر الأمراض والعدوى ، ويعجل بشفاء المصابين .
