المصدر -
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لا شك أن رب العزة عز وجل هو الذى خلق الساجد، وهو الذى أمره بعمارة المساجد، وهو الذى جعل حرمة الساجد فوق حرمة وقداسة المساجد،فجعل لنا الأرض مسجدا وطهورا، رحمة منه وتيسيرا ورفعًا للحرج والمشقة عنا، مع كرمه سبحانه وتعالى بإجراء ثواب ما اعتاد الإنسان عليه من العبادات له مادام أن الذى حبسه هو العذر،
فمن صلى فى بيته مؤمنا محتسبًا ممن كان حريصا على الجمع والجماعات فإن ثواب ذلك متصل له بفضل الله عز وجل لا ينقص من ثواب الجمع والجماعات ولا ثواب ذهابه إلى المسجد شيء مادام العذر الشرعى هو الذى يحبسه.
وأضاف الوزير، فى بيان له، أن سبل الخير واسعة فى الذكر والدعاء وقراءة القرآن، ناهيك عن روح التكافل والتراحم *ومساعدة المحتاجين، فإن أبواب الخير لكثيرة كما علمنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل أن الالتزام بالإجراءات الوقائية عبادة ما قصدت بذلك الحفاظ على النفس البشرية التى هى بنيان الله عز وجل من أن تتعرض لمخاطر الهلاك من منطلق قوله تعالى : " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.
فالتدين الصحيح هو التدين القائم على العلم وفهم صحيح الدين ومقاصده السامية، وقديما قال الحسن البصرى رحمه الله أن أناسا طلبوا للعبادة بغير علم فخرجوا على الناس بسيوفهم، ولو طلبوا العلم لحجزهم عن ذلك.
وأكد أن فقه النوازل هو سبيل العلماء المجتهدين، وليس سبيل الجهلاء ولا غير المتخصصين، فعلى من لا يعلم أن يقتدى بأهل العلم المتخصصين المستنيرين، وألا يسير الناس خلف الصفحات المجهولة والمواقع المشبوهة ومن لا حظ لهم من القدرة على الاجتهاد وقراءة الواقع والفتوى فى ضوء ما يقتضيه فقه النوازل*.*
واستكمل الوزير: أننا فى وزارة الأوقاف المصرية بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية لن ندخر جهدًا فى متابعة الأحداث والمستجدات أولًا بأول وإصدار الرأى الشرعى بشأنها حتى لا نترك الناس نهبًا للجهلاء وغير المتخصصين غير المؤهلين للتعامل مع الواقع الراهن وظروفه.
*
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لا شك أن رب العزة عز وجل هو الذى خلق الساجد، وهو الذى أمره بعمارة المساجد، وهو الذى جعل حرمة الساجد فوق حرمة وقداسة المساجد،فجعل لنا الأرض مسجدا وطهورا، رحمة منه وتيسيرا ورفعًا للحرج والمشقة عنا، مع كرمه سبحانه وتعالى بإجراء ثواب ما اعتاد الإنسان عليه من العبادات له مادام أن الذى حبسه هو العذر،
فمن صلى فى بيته مؤمنا محتسبًا ممن كان حريصا على الجمع والجماعات فإن ثواب ذلك متصل له بفضل الله عز وجل لا ينقص من ثواب الجمع والجماعات ولا ثواب ذهابه إلى المسجد شيء مادام العذر الشرعى هو الذى يحبسه.
وأضاف الوزير، فى بيان له، أن سبل الخير واسعة فى الذكر والدعاء وقراءة القرآن، ناهيك عن روح التكافل والتراحم *ومساعدة المحتاجين، فإن أبواب الخير لكثيرة كما علمنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل أن الالتزام بالإجراءات الوقائية عبادة ما قصدت بذلك الحفاظ على النفس البشرية التى هى بنيان الله عز وجل من أن تتعرض لمخاطر الهلاك من منطلق قوله تعالى : " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.
فالتدين الصحيح هو التدين القائم على العلم وفهم صحيح الدين ومقاصده السامية، وقديما قال الحسن البصرى رحمه الله أن أناسا طلبوا للعبادة بغير علم فخرجوا على الناس بسيوفهم، ولو طلبوا العلم لحجزهم عن ذلك.
وأكد أن فقه النوازل هو سبيل العلماء المجتهدين، وليس سبيل الجهلاء ولا غير المتخصصين، فعلى من لا يعلم أن يقتدى بأهل العلم المتخصصين المستنيرين، وألا يسير الناس خلف الصفحات المجهولة والمواقع المشبوهة ومن لا حظ لهم من القدرة على الاجتهاد وقراءة الواقع والفتوى فى ضوء ما يقتضيه فقه النوازل*.*
واستكمل الوزير: أننا فى وزارة الأوقاف المصرية بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية لن ندخر جهدًا فى متابعة الأحداث والمستجدات أولًا بأول وإصدار الرأى الشرعى بشأنها حتى لا نترك الناس نهبًا للجهلاء وغير المتخصصين غير المؤهلين للتعامل مع الواقع الراهن وظروفه.
*