المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024
بواسطة : 06-03-2016 04:51 مساءً 20.2K
المصدر -  

اكد معالي رئيس مجلس إدارة مركز تفسير للدراسات القرآنية مستشار خادم الحرمين الشريفين وإمام المسجد الحرام وخطيبه بمكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن حميد أن خدمة القرآن الكريم هو الشرف الحقيقي الذي يسعى كل مسلم لنيله، وأن دعم المراكز والمؤسسات المعنية بخدمة القرآن هو واجب لابد من القيام والوفاء به من أجل خدمة القرآن وذلك بهدف تحقيق الريادة في خدمته وعلومه وتفسيره والتخطيط الاستراتيجي له على أسس علمية ومهنية عالية بمشاركة المتخصصين في الدراسات القرآنية والمهتمين بهذا العلم الجليل. جاء ذلك خلال استقباله رجل الأعمال الشيخ علي بن سعيد محمد آل سلامه القحطاني بعد أن قدم تبرعاً سخياً لمشروع (المختصر في تفسير القرآن الكريم) التابع لمركز تفسير للدارسات القرآنية.

وقام القحطاني بزيارة فرع مركز تفسير بمكة المكرمة واستمع إلى شرح مفصل عن فكرة المشروع ومميزاته وإنجازاته ورؤيته ورسالته وأهدافه وتراجمه والمشاريع المرتبطة به وأوقافه.

فيما أوضح الشيخ نايف الزهراني مدير فرع مركز تفسير بمكة أن مركز تفسير للدراسات القرآنية قام بإعداد كتاب (المختصر في تفسير القرآن الكريم) لتيسير فهم كتاب الله عز وجل لكافة الشرائح وهو تفسير يجمع بين وضوح العبارة وسهولتها دون الدخول في استطرادات لا يحتاجها القارئ العادي مع شرح الكلمات الصعبة وإبرازها بلون مغاير مع تحري المعنى الصحيح والمنهج القويم في العقيدة والفهم وذكر جملة من فوائد الآيات في نهاية كل صفحة بما يعين على تدبرها وتمام الانتفاع بها والتقديم في بداية كل سورة ببيان مقصدها العام وكتابة كل ذلك على حاشية المصحف حتى يكون عوناً لقارئ القرآن على فهمه بأيسر طريق وقد استغرق هذا العمل قرابة الأربع سنوات وشارك في كتابته ومراجعته والأشراف عليه أكثر من ٢٠ متخصصاً من المشهود لهم بالكفاءة والعلم بالتفسير من عدة دول في العالم الإسلامي وفي مقدمتهم فضيلة الشيخ أ. د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري ، مدير عام مركز تفسير ، وفضيلة الشيخ أ. د. مساعد بن سليمان الطيار، أمين المجلس العلمي لمركز تفسير وبإشراف ومتابعة من معالي رئيس مجلس الإدارة الشيخ د.صالح ابن حميد.

وأضاف أيضاً : أن هذا المشروع سيكون بإذن الله بنية تحتية وداعماً كبيراً للجهات الخيرية والمكاتب الدعوية لتوزيع القرآن الكريم وتفسيره وترجمته بلغات العالم وذلك لثلاثة أمور وهي مادته العلمية الرصينة المراجعة والجودة في الطباعة والسعر المخفّض جداً والذي لا يضاهى.

من جانبه أبدى رجل الأعمال الشيخ علي آل سلامه سروره البالغ بهذا المشروع وقال :إن دعم خدمة القرآن الكريم نشراً وتوزيعاً وتفسيراً ومدارسةً وتدبراً وترجمةً لمعانيه للغات الأخرى ونشر ذلك هو من أولى المصارف وأفضل أوجه الخير التي ينبغي أن يتسابق فيها التجار والمحسنون لأن القرآن الكريم لا يستغني عنه المسلم في كل حين ، وهو حياة قلبه ونور بصره وبصيرته وهداية طريقه وكل شيء في حياة المسلم مرتبط بهذا الكتاب العظيم.

وقدم معالي الشيخ ابن حميد لرجل الأعمال علي آل سلامه نسخة فاخرة من مشروع (المختصر في تفسير القرآن الكريم ) وشكره على دعمه وتبرعه السخي للمشروع وحرصه على نجاح مثل هذه المشاريع والتي فيها نفع لعموم المسلمين.