المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
شهد الدكنان
بواسطة : شهد الدكنان 02-04-2020 03:06 مساءً 5.1K
المصدر -  كشفت أمانة منطقة تبوك عن إحصائية الجولات والحملات الرقابية، وأعمال الإصحاح البيئي، والرش والتعقيم للمنشآت والشوارع، وتلقي ومباشرة البلاغات الذي قامت به فرقها الميدانية خلال الفترة من الثلث الأول لشهر رجب الماضي وحتى اليوم، حيث بلغت في مجملها ١٣٩٨٧ جولة رقابية في جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، كان على إثرها إغلاق ١٠٦٣ محلاً تجارياً، و ٩ مجمعات تجارية كبرى، ضمن إجراءاتها الاحترازية وتدابيرها الوقائية لحماية أهالي المنطقة والمقيمين فيها من عدوى فيروس كورونا.
وأوضحت الأمانة في بيان لها أن هذه الإجراءات شملت جميع الأنشطة التجارية والمتعلقة بالمستهلك، كالمطاعم، والمطابخ، ومحلات الحلاقة، والبوفيهات، ومحلات بيع الوجبات السريعة، والأسواق التجارية، وأسواق النفع العام والمرافق الترفيهية والسياحية، حيث ألزم جميع مقدمي ومحضري الغذاء في المطاعم والبوفيهات المستثناة من قرار الإغلاق ومن في حكمها بوضع الكمامات وارتداء القفازات والنظافة الشخصية وإلزام الأسواق التجارية بتعقيم عربات التسوق ووضع المعقمات والإشارات الخاصة بالتباعد المجتمعي، مبينة أنها تباشر أعمالها اليومية والبلديات التابعة لها بما يزيد عن ٤٢٣٤ عاملاَ، يشرف عليهم ٤٥٠ موظفاً.
وأضافت أن الإدارات المعنية عمدت إلى مضاعفة الطاقة التشغيلية لنظام البلاغات ٩٤٠ والرد على اتصالات المواطنين والمقيمين، ومعالجة بلاغاتهم بشكل فوري، من خلال الأرقام الهاتفية والمواقع والتطبيقات الإلكترونية التي وفّرتها النظم التقنية للبلديات، حيث تلقت خلال ذات الفترة من أعمالها ما يفوق الـ ١٧٨٢ بلاغاً، ضمن الجهود التي تبذلها والبلديات التابعة لمكافحة الفيروس الجديد، وكان على إثر ذلك إنجاز ١٥٤٥ بلاغاً منها، ولاتزال البلاغات الأخرى تحت الإجراء بهدف الوقوف عليها والتعامل معها في أسرع وقت .
وفيما يخص أعمال الإصحاح البيئي فقد أكدت أمانة منطقة تبوك أنها قامت بـ ١٢٦٧ جولة رقابية، وتطهير وتعقيم ٣٧٥٨ موقعاً في جميع أنحاء المنطقة، استخدم فيه ما يزيد عن ثلاثين ألف لتر من المعقمات والمطهرات، شملت تعقيم وتطهير الأماكن العامة والمنشآت الحيوية، والحدائق والمتنزهات، ونحوها بالتعاون مع الجميع من الجهات الحكومية المشاركة، مؤكدة في ذات الصدد مواصلتها لأعمالها الميدانية والرقابية وعدم التهاون في ما يمس الصحة العامة وتطهير المواقع أولاً بأول، وتوفير أقصى درجات الوقاية للمواطنين والمقيمين.