المصدر - أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم غبريسوس ، عن القلق إزاء التصاعد السريع والانتشار العالمي لعدوى (كوفيد 19) ، مشيرا إلى أن العالم شهد خلال الأسابيع الخمسة الماضية نموا مضاعفا في عدد الحالات الجديدة ، ووصول الفيروس تقريبا إلى كل بلد في العالم .
وأوضح غبريسوس في مؤتمر صحفي أن عدد الوَفَيَات ازداد بأكثر من الضعف خلال الأسبوع الماضي وأن العالم سيصل خلال أيام قليلة إلى مليون حالة إصابة مؤكدة و50 ألف حالة وفاة .
وأضاف أنه في حين تم الإبلاغ عن أعداد أقل نسبيا من الإصابات في إفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية ، فإن الوباء يمكن أن يكون له عواقب اقتصادية واجتماعية وخيمة على هذه المناطق، لافتا الانتباه إلى أنه من الأهمية بمكان أن نضمن أن تكون هذه البلدان مجهزة جيدا لاكتشاف الحالات واختبارها وعزلها ومعالجتها .
وقال "إن العديد من البلدان تطالب الناس بالبقاء في منازلهم وهو ما يساعد في الحد من انتشار الفيروس ، ولكن يمكن أن يكون له عواقب غير مقصودة على أفقر الناس وأضعفهم داعيا إلى وضع تدابير رعاية اجتماعية لضمان حصول الضعفاء على الغذاء خلال هذه الأزمة".
كما دعا إلى تخفيف عبء الديون على البلدان الفقيرة لتتمكن من رعاية شعوبها وتجنب الانهيار الاقتصادي ، مشيراً إلى أن هذه دعوة مشتركة من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وخلص إلى القول إن "منظمة الصحة العالمية تعمل مع الحكومات والشركات لزيادة إنتاج وتوزيع معدات الوقاية الشخصية بما في ذلك الأقنعة كما تواصل المنظمة جمع الأدلة المتاحة ، لتقييم الاستخدام المحتمل للأقنعة علي نطاق أوسع علي مستوى المجتمع للسيطرة على انتقال العدوى على مستوى المجتمع بأكمله".
وأوضح غبريسوس في مؤتمر صحفي أن عدد الوَفَيَات ازداد بأكثر من الضعف خلال الأسبوع الماضي وأن العالم سيصل خلال أيام قليلة إلى مليون حالة إصابة مؤكدة و50 ألف حالة وفاة .
وأضاف أنه في حين تم الإبلاغ عن أعداد أقل نسبيا من الإصابات في إفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية ، فإن الوباء يمكن أن يكون له عواقب اقتصادية واجتماعية وخيمة على هذه المناطق، لافتا الانتباه إلى أنه من الأهمية بمكان أن نضمن أن تكون هذه البلدان مجهزة جيدا لاكتشاف الحالات واختبارها وعزلها ومعالجتها .
وقال "إن العديد من البلدان تطالب الناس بالبقاء في منازلهم وهو ما يساعد في الحد من انتشار الفيروس ، ولكن يمكن أن يكون له عواقب غير مقصودة على أفقر الناس وأضعفهم داعيا إلى وضع تدابير رعاية اجتماعية لضمان حصول الضعفاء على الغذاء خلال هذه الأزمة".
كما دعا إلى تخفيف عبء الديون على البلدان الفقيرة لتتمكن من رعاية شعوبها وتجنب الانهيار الاقتصادي ، مشيراً إلى أن هذه دعوة مشتركة من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وخلص إلى القول إن "منظمة الصحة العالمية تعمل مع الحكومات والشركات لزيادة إنتاج وتوزيع معدات الوقاية الشخصية بما في ذلك الأقنعة كما تواصل المنظمة جمع الأدلة المتاحة ، لتقييم الاستخدام المحتمل للأقنعة علي نطاق أوسع علي مستوى المجتمع للسيطرة على انتقال العدوى على مستوى المجتمع بأكمله".
