نظمت لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بمحافظة رجال ألمع أمس وضمن برنامج الديوانية الثقافية أمس ندوة بعنوان " كتب ذات أصداء من العام "1400هـ ـ 1437هـ" للدكتور عبدالرحمن الجرعي ، بحضور وكيل محافظ رجال ألمع مفرح بن زايد البناوي ونائب نادي أبها الأدبي الدكتور محمد أبوملحة،وذلك بمقر اللجنة بالجرف . وتحدث الدكتور الجرعي عن أكثر من 12 كتابا حيث أوضح أن إختياره لهذا العنوان جاء لعدة أسباب منها أنه أستنتج أن لهذه الكتب أهمية بالغة ، وايضا أن هذه الكتب كان لها تأثير فيما جاء بعدها ، مؤكدا أن لكل كتاب قصة . وتطرق الدكتور لكتاب رئيس جمهورية البوسنه والهرسك في ذلك الوقت علي عزت بيوقوفتش " الذي قام بتأليف كتاب بعنوان " الإسلام بين الشرق والغرب " ويعتبر من أهم الكتب التي ظهرت خلال القرن الماضي ، وقال : إن هذا الكتاب يعتبر من أهم الكتب والذي يحتوي على موسوعه إسلامية هائلة ، خاصة وان الكتاب أشتمل على رؤية ثاقبة ، ويحتوي الكتاب على ثلاثة نماذج مادي ، روحي ، مادي روحي وهو المنهج الإسلامي ، مشيراً إلى أن علي عزت بيوقوفتش لم يكن في ذلك الوقت لا يجيد التحدث باللغه العربية على الرغم من كونه مسلما لأنه لم يتعلم اللغة العربية إطلاقا ، والذي يعتبر من أهم المفكرين الغربيين في ذلك الوقت . وأشار ألى أن كتاب " الموسوعه اليهودية الصهيونية" يعتبر من أهم المؤلفات للدكتور عبد الوهاب المسيري الذي قام بتأليف هذا الكتاب وقال : أستغرق مؤلف الكتاب 20 عاما ، والذي جاء على ثمانية مجلدات . وكتاب " الذكريات لفضيلة الشيخ العلامة علي الطنطاوي " والذي جاء هذا الكتاب في ثمانية مجلدات ، وكان الطنطاوي يقوم بجمع ذكرياته في ذلك الوقت ، واعتمد المؤلف على الأسلوب الأدبي البليغ والذي إعتبر الدكتور الجرعي هذا الكتاب من الكتب النادرة ، لافتا إلى أن الشيخ الطنطاوي كان يملك حاسة أدبية عالية ، ويعتبر ذلك الكتاب من الكتب الرائده في ذلك العصر. كما تطرق الدكتور" الجرعي" لعدد من الكتب ومنها كتاب الإعلام للزركلي ، العقل الأخلاقي للعربي ، الموسوعه الميسرة ، شقة الحرية للدكتور غازي القصيبي ، نقد العقل المسلم ، الموسوعه الفقهية الكويتيه الصادرة عن الشئون الإسلامية بدولة الكويت الشقيقه ، صحيح الجامع وضعيفه للألباني ، تاريخ الفكر الإسلامي ، الموسوعه العربية العالمية ، بعد ذلك بدأت المداخلات من الحضورثم التقطت الصور التذكارية .