الجيل الذي لا يواكب التطور والتقنيات لايستطيع العمل في وسائل الإعلام الجديدة مستقبلاً
المصدر -
ذكر الإعلامي الدكتور صالح بن ناصر الحمادي مدير تحرير صحيفة الوطن سابقا أن تجربته الحقيقية وبدايته الفعلية في العمل الإعلامي بصحيفة الجزيرة عام ١٤٠٣هـ.
جاء ذلك خلال استضافته في حوار الساعة الذي أدارته الإعلامية نور آل قيس بقروب السلطة الرابعة بمنطقة عسير ، بمشاركة نخبة كبيرة من إعلاميِّ المنطقة، حيث اثبت الضيف الحمادي أن أحلامه لأبها وتراثها وتاريخها لاينتهي ، وكلماته تجمع بين ثلاثية الحب والحرص والجرأة ، وإجاباته لاتحلق في خيالات الأحلام بل تلامس بقوة كبد الحقيقة . عدنا لنساله عن ماضيه وحاضره ، وعمله الإعلامي عبر سنوات طويلة ، كما سالناه عن رصده للحركة الاجتماعية والتاريخية لمدينة أبها البهية ، والكتابة عنها وماضيها عبر زمنها الأجمل ومايحتويه إصداره الجديد عنها وذكرياته ، أسئلة كثيرة وضعناها على طاولته وأخرى استدعيناها من إجاباته الفياضة .
وذكر الحمادي أنهم طالبوا في بداية مشوارهم الصحفي بإقامة ملتقى أو منتدى إعلامي يلتقون من خلاله الأسرة الإعلامية في منطقة عسير مرة واحدة في الشهر ولكن محاولاتهم لم تنجح .
وأوضح الضيف السبب الرئيسي الذي أجبره لنشر مقالة بعنوان "سقوط صحيفة الوطن" وذلك بعد إطلاعه للعدد الأسبوعي والذي عُمل يومي الجمعة والسبت في عدد واحد حيث وجده عدد ضعيف مخجل لكل من ينتمي للعمل الصحفي ، وأن مواده لاتصلح للنشر ، وأنه ليس بعمل صحفي يومي أبداً ، مؤكداً بأنه لم يتوقع أن تصل الصحيفة لهذه المرحلة من السقوط المريع .
كما وتطرق الدكتور صالح لمقارنة سريعة بين الصحافة في الماضي والحاضر ، والظاهرة الإعلامية الجديدة والمرتبطة بثورة التكنولوجيا فأصبح المشهد الإعلامي أقرب لأن يكون ملكاً للجميع وفي متناول الجميع .
وبين الحمادي خلال حديثه عن أصحاب التواصل الاجتماعي وتواجدهم في الوسط الإعلامي بأنه يمر بحالة أنعدام وزن حتى مع وجود اللوائح والأنظمة والعقوبات إلا أن هناك خلل في هذا المجال .
وحول النقد وكيف يرى أثره على المنتقد ، ذكر ضيف الحوار أن النقد جميل للقارئ العادي ، بينما وقعه شديد على المقصود بالنقد ، مؤكداً أن قليلاً جداً من يتقبل النقد .
كما تطرق الدكتور لمعاناة الإعلام بشكل عام من ضعف كبير في الكوادر المهنية الإحترافية في مجال الاعلام وخصوصاً صف القيادات، واستمرار تواجد الوافدين الذين يسيرون الصحافة سنوات طويلة، و تفشي المحسوبيات وغياب المهنية والمنافسة المهنية ايضا .
واضاف الحمادي : واجهنا صعوبات عديدة في بدايات عملنا الإعلامي ويصعب حصرها ، ومنها ضرورة ايصال الصور للصحيفة التي كان يعمل فيها وربما تصل أو لا ، وبالرغم من ذلك قدم هذا الجيل إنجازات ومبادرات بتوفيق من الله عز وجل .
وطُرحت العديد من التساؤلات في الجلسة الحوارية حول الوسط الرياضي السعودي ، وأفضل إعلاميين وإعلاميات وكتاب بعسير ، وتقييم المستوى الإعلامي بالمنطقة ، وتبنيه لمبادرات إعلامية ومن يختار معه وأسباب ذلك ، ونصائح للزملاء الإعلاميين الجدد الذين يعملون بدون أدوات في الميدان ، وغياب الإعلاميين عن ساحة الجمهور وتصدر المشاهير المشهد في نقل الحدث ، ومدى اتحاد الإعلاميين بالمنطقة ، ونصائح جوهرية لكتابة المقالات .
واختتم اللقاء بشكر الضيف الدكتور صالح الحمادي على قبوله للاستضافة والمادة الثرية التي عرضها خلال اللقاء ولمديرة الحوار على إدارتها الناجحة للجلسة .
.
ذكر الإعلامي الدكتور صالح بن ناصر الحمادي مدير تحرير صحيفة الوطن سابقا أن تجربته الحقيقية وبدايته الفعلية في العمل الإعلامي بصحيفة الجزيرة عام ١٤٠٣هـ.
جاء ذلك خلال استضافته في حوار الساعة الذي أدارته الإعلامية نور آل قيس بقروب السلطة الرابعة بمنطقة عسير ، بمشاركة نخبة كبيرة من إعلاميِّ المنطقة، حيث اثبت الضيف الحمادي أن أحلامه لأبها وتراثها وتاريخها لاينتهي ، وكلماته تجمع بين ثلاثية الحب والحرص والجرأة ، وإجاباته لاتحلق في خيالات الأحلام بل تلامس بقوة كبد الحقيقة . عدنا لنساله عن ماضيه وحاضره ، وعمله الإعلامي عبر سنوات طويلة ، كما سالناه عن رصده للحركة الاجتماعية والتاريخية لمدينة أبها البهية ، والكتابة عنها وماضيها عبر زمنها الأجمل ومايحتويه إصداره الجديد عنها وذكرياته ، أسئلة كثيرة وضعناها على طاولته وأخرى استدعيناها من إجاباته الفياضة .
وذكر الحمادي أنهم طالبوا في بداية مشوارهم الصحفي بإقامة ملتقى أو منتدى إعلامي يلتقون من خلاله الأسرة الإعلامية في منطقة عسير مرة واحدة في الشهر ولكن محاولاتهم لم تنجح .
وأوضح الضيف السبب الرئيسي الذي أجبره لنشر مقالة بعنوان "سقوط صحيفة الوطن" وذلك بعد إطلاعه للعدد الأسبوعي والذي عُمل يومي الجمعة والسبت في عدد واحد حيث وجده عدد ضعيف مخجل لكل من ينتمي للعمل الصحفي ، وأن مواده لاتصلح للنشر ، وأنه ليس بعمل صحفي يومي أبداً ، مؤكداً بأنه لم يتوقع أن تصل الصحيفة لهذه المرحلة من السقوط المريع .
كما وتطرق الدكتور صالح لمقارنة سريعة بين الصحافة في الماضي والحاضر ، والظاهرة الإعلامية الجديدة والمرتبطة بثورة التكنولوجيا فأصبح المشهد الإعلامي أقرب لأن يكون ملكاً للجميع وفي متناول الجميع .
وبين الحمادي خلال حديثه عن أصحاب التواصل الاجتماعي وتواجدهم في الوسط الإعلامي بأنه يمر بحالة أنعدام وزن حتى مع وجود اللوائح والأنظمة والعقوبات إلا أن هناك خلل في هذا المجال .
وحول النقد وكيف يرى أثره على المنتقد ، ذكر ضيف الحوار أن النقد جميل للقارئ العادي ، بينما وقعه شديد على المقصود بالنقد ، مؤكداً أن قليلاً جداً من يتقبل النقد .
كما تطرق الدكتور لمعاناة الإعلام بشكل عام من ضعف كبير في الكوادر المهنية الإحترافية في مجال الاعلام وخصوصاً صف القيادات، واستمرار تواجد الوافدين الذين يسيرون الصحافة سنوات طويلة، و تفشي المحسوبيات وغياب المهنية والمنافسة المهنية ايضا .
واضاف الحمادي : واجهنا صعوبات عديدة في بدايات عملنا الإعلامي ويصعب حصرها ، ومنها ضرورة ايصال الصور للصحيفة التي كان يعمل فيها وربما تصل أو لا ، وبالرغم من ذلك قدم هذا الجيل إنجازات ومبادرات بتوفيق من الله عز وجل .
وطُرحت العديد من التساؤلات في الجلسة الحوارية حول الوسط الرياضي السعودي ، وأفضل إعلاميين وإعلاميات وكتاب بعسير ، وتقييم المستوى الإعلامي بالمنطقة ، وتبنيه لمبادرات إعلامية ومن يختار معه وأسباب ذلك ، ونصائح للزملاء الإعلاميين الجدد الذين يعملون بدون أدوات في الميدان ، وغياب الإعلاميين عن ساحة الجمهور وتصدر المشاهير المشهد في نقل الحدث ، ومدى اتحاد الإعلاميين بالمنطقة ، ونصائح جوهرية لكتابة المقالات .
واختتم اللقاء بشكر الضيف الدكتور صالح الحمادي على قبوله للاستضافة والمادة الثرية التي عرضها خلال اللقاء ولمديرة الحوار على إدارتها الناجحة للجلسة .
.