المصدر - اكتشف علماء من جامعة هونغ كونغ طريقةً أخرى لعلاج فيروس كورونا، عن طريق نقل دم يحتوي على أجسام مضادة من المرضى المتعافين.
وأجرى علماء الأحياء الدقيقة في الصين تجاربًا على الهامستر الذهبي السوري؛ حيث يتشابه بروتين ACE2 في أجسامها مع تلك الموجودة في جسم الإنسان، ومن الملاحظ أن هذا البروتين يستقبل اختراق الفيروس لخلية الجسم؛ بحسب ما نقلته "ساوث تشاينا بوست".
ووفق ما نقلته "سبوتنيك عربي"، كانت لدى الهامستر السوري أعراض شديدة مرتبطة بتلف الرئتين والقصبة الهوائية والجهاز المناعي والأمعاء بعد الأسبوع الأول من الإصابة. ثم بدأت بعض القوارض بالتعافي تدريجيًّا واستعادة وزنها وظهرت الأجسام المضادة في الدم.
ونقل الأطباء مصل دم الهامستر السوري المتعافي إلى الهامستر في صحة جيدة، ثم أصابوه بفيروس كورونا. واتضح أنه في هذه الحالة، كان تأثير الفيروس على الجسم أقل بعشر مرات، بالإضافة إلى ذلك، بيّنت التجربة أن الحيوانات المصابة يمكن أن تصيب الحيوانات السليمة، وهي في نفس القفص.
وتنتظر مجموعة من العلماء الآن موافقة لجنة الأخلاقيات الطبية؛ لتتمكن من إجراء الدراسات ذات الصلة على البشر.
وفي وقت سابق، أعلنت الخدمة الصحفية للوكالة الطبية الحيوية الروسية، أنها قدّمت نظامًا علاجيًّا لفيروس كورونا على أساس الميفلوكين المضاد للملاريا.
وأجرى علماء الأحياء الدقيقة في الصين تجاربًا على الهامستر الذهبي السوري؛ حيث يتشابه بروتين ACE2 في أجسامها مع تلك الموجودة في جسم الإنسان، ومن الملاحظ أن هذا البروتين يستقبل اختراق الفيروس لخلية الجسم؛ بحسب ما نقلته "ساوث تشاينا بوست".
ووفق ما نقلته "سبوتنيك عربي"، كانت لدى الهامستر السوري أعراض شديدة مرتبطة بتلف الرئتين والقصبة الهوائية والجهاز المناعي والأمعاء بعد الأسبوع الأول من الإصابة. ثم بدأت بعض القوارض بالتعافي تدريجيًّا واستعادة وزنها وظهرت الأجسام المضادة في الدم.
ونقل الأطباء مصل دم الهامستر السوري المتعافي إلى الهامستر في صحة جيدة، ثم أصابوه بفيروس كورونا. واتضح أنه في هذه الحالة، كان تأثير الفيروس على الجسم أقل بعشر مرات، بالإضافة إلى ذلك، بيّنت التجربة أن الحيوانات المصابة يمكن أن تصيب الحيوانات السليمة، وهي في نفس القفص.
وتنتظر مجموعة من العلماء الآن موافقة لجنة الأخلاقيات الطبية؛ لتتمكن من إجراء الدراسات ذات الصلة على البشر.
وفي وقت سابق، أعلنت الخدمة الصحفية للوكالة الطبية الحيوية الروسية، أنها قدّمت نظامًا علاجيًّا لفيروس كورونا على أساس الميفلوكين المضاد للملاريا.
