المصدر -
حالة من التفاؤل تسود المنطقة العربية، على إثر تشديد الإجراءات، وتزايد حالات الشفاء من فيروس «كورونا»، في وقت أمر فيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، برعاية مرضى «كورونا» في المملكة مجاناً.
وأمر خادم الحرمين الشريفين، بتقديم الرعاية المجانية للمواطنين والمقيمين ومخالفي الإقامة المصابين بالفيروس.
وقال وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، إن على الجميع الالتزام بالتعليمات الاحترازية الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد في البلاد، منوهاً بأنه لا أحد بمنأى عن الإصابة بالوباء القاتل.
وأضاف الربيعة أن السعودية تعد بين الدول الـ 10 الأوائل لإجراء اختبارات التشخيص.
إجراءات
يأتي هذا في وقت، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن اتخاذ إجراءات جديدة في مكة منعاً لانتشار فيروس كورونا، وذلك بعزل 6 أحياء ومنع الدخول إليها والخروج منها، على أن يسمح لسكان تلك الأحياء بالخروج للضرورة.
وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة أنه في ضوء التوصيات الصحية المقدمة من الجهات المعنية بتعزيز الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار الفيروس المستجد في المملكة، وحفاظًا على صحة المواطنين والمقيمين، فقد تقرر ما يلي:
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة، تسجيل 154 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 1453، غالبيتها مستقرة.
وفي الكويت، أعلن وزير الصحة الكويتي، الشيخ الدكتور باسل الصباح، أمس، شفاء خمس حالات جديدة من المصابين بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد، إلى 72 حالة. من جانبها، أكدت الصحة العُمانية، تماثل 29 حالة للشفاء.
وفي الأردن، أعلن وزير الصحة، سعد جابر، أن المملكة لم تدخل مرحلة الخطر. وأكد في مقابلة مع «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، أن الأردن قد يتمكن من احتواء فيروس «كورونا» في غضون أسبوعين أو ثلاثة، في حال استمرت الجهود الراهنة.
توجيهات
أما في مصر، فأعلن ناطق باسم الرئاسة المصرية، للتلفزيون الرسمي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجّه الأجهزة المعنية، بتوفير السلع الأساسية، وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، أمس، أن بلاده تواجه أزمة صحية، وليس غذائية، على خلفية تفشي وباء «كورونا» المستجد.
وقال جراد، خلال زيارته لمستشفى بولاية البليدة، التي سجلت حتى أول من أمس، تسع وفيات من مجموع 220 إصابة مؤكدة بالوباء، إن «الحكومة اتخذت كل الإجراءات، لضمان التموين الدائم والكافي للأسواق، بمختلف المنتجات الزراعية والغذائية».
كما شدد على أن الدولة لن تتخلى عن أي أسرة جزائرية، مهما كان مكانها، في الجبال أو الصحراء أو القرى، بالرغم من الظروف المالية الصعبة.
وأمر خادم الحرمين الشريفين، بتقديم الرعاية المجانية للمواطنين والمقيمين ومخالفي الإقامة المصابين بالفيروس.
وقال وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، إن على الجميع الالتزام بالتعليمات الاحترازية الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد في البلاد، منوهاً بأنه لا أحد بمنأى عن الإصابة بالوباء القاتل.
وأضاف الربيعة أن السعودية تعد بين الدول الـ 10 الأوائل لإجراء اختبارات التشخيص.
إجراءات
يأتي هذا في وقت، أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن اتخاذ إجراءات جديدة في مكة منعاً لانتشار فيروس كورونا، وذلك بعزل 6 أحياء ومنع الدخول إليها والخروج منها، على أن يسمح لسكان تلك الأحياء بالخروج للضرورة.
وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة أنه في ضوء التوصيات الصحية المقدمة من الجهات المعنية بتعزيز الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار الفيروس المستجد في المملكة، وحفاظًا على صحة المواطنين والمقيمين، فقد تقرر ما يلي:
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة، تسجيل 154 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الإصابات في المملكة إلى 1453، غالبيتها مستقرة.
وفي الكويت، أعلن وزير الصحة الكويتي، الشيخ الدكتور باسل الصباح، أمس، شفاء خمس حالات جديدة من المصابين بالفيروس، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد، إلى 72 حالة. من جانبها، أكدت الصحة العُمانية، تماثل 29 حالة للشفاء.
وفي الأردن، أعلن وزير الصحة، سعد جابر، أن المملكة لم تدخل مرحلة الخطر. وأكد في مقابلة مع «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، أن الأردن قد يتمكن من احتواء فيروس «كورونا» في غضون أسبوعين أو ثلاثة، في حال استمرت الجهود الراهنة.
توجيهات
أما في مصر، فأعلن ناطق باسم الرئاسة المصرية، للتلفزيون الرسمي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجّه الأجهزة المعنية، بتوفير السلع الأساسية، وتعزيز الاحتياطي الاستراتيجي منها.
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، أمس، أن بلاده تواجه أزمة صحية، وليس غذائية، على خلفية تفشي وباء «كورونا» المستجد.
وقال جراد، خلال زيارته لمستشفى بولاية البليدة، التي سجلت حتى أول من أمس، تسع وفيات من مجموع 220 إصابة مؤكدة بالوباء، إن «الحكومة اتخذت كل الإجراءات، لضمان التموين الدائم والكافي للأسواق، بمختلف المنتجات الزراعية والغذائية».
كما شدد على أن الدولة لن تتخلى عن أي أسرة جزائرية، مهما كان مكانها، في الجبال أو الصحراء أو القرى، بالرغم من الظروف المالية الصعبة.