المصدر - روى المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، قصة شاب لم يلتزم بالبُعد عن المخالطة والتجمعات هذه الأيام، بارتياده إحدى الاستراحات؛ وهو ما تسبب في نقل عدوى فيروس كورونا الجديد لوالديه المسنَّيْن، وهما يرقدان في العناية المركزة في حالة حرجة، ويُخشى على حياتهما.
وشدَّد "المطلق" في هذا السياق على أهمية العزلة هذه الأيام مع انتشار جائحة فيروس كورونا، ولزوم المنزل، وعدم مخالطة الآخرين حفاظًا على الأرواح والأنفس؛ لأنها إحدى الضروريات الخمس الواجبة.
وقال في برنامجه الأسبوعي "استديو الجمعة" على إذاعة "نداء الإسلام": "لعلكم سمعتم، وأنا سمعت وأيضًا. سُئلت عن شاب في العشرين من عمره، يرتاد الاستراحة، ولم يتركها، وعاد إلى والديه في ليلة من الليالي وهما كبيران في السن، ونقل لهما العدوى، وهما الآن في العناية المركزة، ويُخشى على حياتهما، وعندما سأله الأطباء من أين أُصيب والداك بالفيروس؟ وهل هما يخرجان من المنزل، أكد عدم خروجهما مطلقًا. عندها طلب الأطباء فحصه، وتبيَّن أنه الناقل والحامل للفيروس من الاستراحة، وجاء ونقله لوالديه. ولكونه شابًّا كانت المناعة لديه قوية، وأُصيب والداه لضعف مناعتهما، ولكبرها".
وأضاف "المطلق": "هذه العزلة التي أمر بها ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، وألزم الناس بها هذه الأيام خوفًا عليهم من أنفسهم، وأصبحت إلزامية، فيها خير كثير، وسلامة، وهي لمصلحتنا، وهي عبادة نتقرب بها إلى الله، ونحفظ بها أرواحنا وأسرنا والمحيطين بنا ومجتمعنا".
ولفت المطلق إلى الأجر الكبير الذي يحصل عليه الإنسان بعزلته وجلوسه في بيته مع انتشار الوباء؛ إذ قال النبي ﷺ: "من جلس في بيته أثناء الطاعون صابرًا محتسبًا فإن له أجر شهيد". مبينًا أن هذا الحديث عند الإمام أحمد في المسند.
ودعا "المطلق" إلى حسن استغلال هذه العزلة واستثمارها، معددًا في هذا الصدد بعض فوائدها من التفرغ للعبادة والصلاة بخشوع، ورعاية الأهل، ورعاية المصالح، وتذكُّر الإخوان، وصلة الرحم، وقراءة القرآن وتدبره، ووضع برامج تربوية وترفيهية للأسرة، ومتابعة دراستهم عن بُعد، ومهاتفة القرابة والأصدقاء والتواصل معهم".
وشدَّد "المطلق" في هذا السياق على أهمية العزلة هذه الأيام مع انتشار جائحة فيروس كورونا، ولزوم المنزل، وعدم مخالطة الآخرين حفاظًا على الأرواح والأنفس؛ لأنها إحدى الضروريات الخمس الواجبة.
وقال في برنامجه الأسبوعي "استديو الجمعة" على إذاعة "نداء الإسلام": "لعلكم سمعتم، وأنا سمعت وأيضًا. سُئلت عن شاب في العشرين من عمره، يرتاد الاستراحة، ولم يتركها، وعاد إلى والديه في ليلة من الليالي وهما كبيران في السن، ونقل لهما العدوى، وهما الآن في العناية المركزة، ويُخشى على حياتهما، وعندما سأله الأطباء من أين أُصيب والداك بالفيروس؟ وهل هما يخرجان من المنزل، أكد عدم خروجهما مطلقًا. عندها طلب الأطباء فحصه، وتبيَّن أنه الناقل والحامل للفيروس من الاستراحة، وجاء ونقله لوالديه. ولكونه شابًّا كانت المناعة لديه قوية، وأُصيب والداه لضعف مناعتهما، ولكبرها".
وأضاف "المطلق": "هذه العزلة التي أمر بها ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، وألزم الناس بها هذه الأيام خوفًا عليهم من أنفسهم، وأصبحت إلزامية، فيها خير كثير، وسلامة، وهي لمصلحتنا، وهي عبادة نتقرب بها إلى الله، ونحفظ بها أرواحنا وأسرنا والمحيطين بنا ومجتمعنا".
ولفت المطلق إلى الأجر الكبير الذي يحصل عليه الإنسان بعزلته وجلوسه في بيته مع انتشار الوباء؛ إذ قال النبي ﷺ: "من جلس في بيته أثناء الطاعون صابرًا محتسبًا فإن له أجر شهيد". مبينًا أن هذا الحديث عند الإمام أحمد في المسند.
ودعا "المطلق" إلى حسن استغلال هذه العزلة واستثمارها، معددًا في هذا الصدد بعض فوائدها من التفرغ للعبادة والصلاة بخشوع، ورعاية الأهل، ورعاية المصالح، وتذكُّر الإخوان، وصلة الرحم، وقراءة القرآن وتدبره، ووضع برامج تربوية وترفيهية للأسرة، ومتابعة دراستهم عن بُعد، ومهاتفة القرابة والأصدقاء والتواصل معهم".