المصدر -
قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر : إن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في القمة الافتراضية لمجموعة العشرين تأتي تأكيدا على أهمية الفرد وما يحمله من قيمة لبناء المجتمعات، خاصة أن هذه الأهمية تأتي في مقدمة الواجبات التي يجب المحافظة و العناية بها.
وأضاف معاليه أنه من هذا المنطلق ركزت كلمته – أيده الله - على مكانة المملكة الدولية ودورها الإنساني في الأزمات التي تواجه الشعوب، وأن الاضطلاع بهذه المسؤولية نابع من كون الفرد في أي مجتمع هو محور التنمية الذي تراهن عليه الدول والمجتمعات .*
وشدّد الدكتور العمر في تصريحه على أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - حرصت من خلال هذه القمة التي عقدت باهتمام عالمي ودولي منقطع النظير في ظل الجائحة التي طالت شتى دول العالم على توحيد القوى والجهود والخلوص إلى اتخاذ تدابير حازمة على كافة الأوجه، خاصة أن الأزمة الإنسانية بسبب كورونا تتطلب استجابة عالمية، و تكاتفاً بين دول هذه القمة.
ونوه بأن هذه القمة التي عقدت جاءت مع إجراءات احترازية سنتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحفاظ على المواطن والمقيم اللذان يسكنان هذه الأرض المباركة بغرض الحفاظ على مستقبلهما الاجتماعي والاقتصادي وأنه بتضافر الجهود قادرون بإذن الله على تجاوز المحنة والمضي بمستقبل مشرق ملئ بالآمال والعزم على التصدي لهذا الوباء ؛ لنحقق بتوفيق الله آمالنا في رؤية جديدة لوطن أكثر نماءً واستقراراً.*
وختم معاليه تصريحه بدعاء المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمتّعه بالصحة والعافية، ويمد في عمره، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين - حفظه الله - ، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعلى حكومتنا عزها وتمكينها وأن يعجل بزوال الغمة و رفع الوباء وأن يشفي*
قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر : إن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في القمة الافتراضية لمجموعة العشرين تأتي تأكيدا على أهمية الفرد وما يحمله من قيمة لبناء المجتمعات، خاصة أن هذه الأهمية تأتي في مقدمة الواجبات التي يجب المحافظة و العناية بها.
وأضاف معاليه أنه من هذا المنطلق ركزت كلمته – أيده الله - على مكانة المملكة الدولية ودورها الإنساني في الأزمات التي تواجه الشعوب، وأن الاضطلاع بهذه المسؤولية نابع من كون الفرد في أي مجتمع هو محور التنمية الذي تراهن عليه الدول والمجتمعات .*
وشدّد الدكتور العمر في تصريحه على أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - حرصت من خلال هذه القمة التي عقدت باهتمام عالمي ودولي منقطع النظير في ظل الجائحة التي طالت شتى دول العالم على توحيد القوى والجهود والخلوص إلى اتخاذ تدابير حازمة على كافة الأوجه، خاصة أن الأزمة الإنسانية بسبب كورونا تتطلب استجابة عالمية، و تكاتفاً بين دول هذه القمة.
ونوه بأن هذه القمة التي عقدت جاءت مع إجراءات احترازية سنتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحفاظ على المواطن والمقيم اللذان يسكنان هذه الأرض المباركة بغرض الحفاظ على مستقبلهما الاجتماعي والاقتصادي وأنه بتضافر الجهود قادرون بإذن الله على تجاوز المحنة والمضي بمستقبل مشرق ملئ بالآمال والعزم على التصدي لهذا الوباء ؛ لنحقق بتوفيق الله آمالنا في رؤية جديدة لوطن أكثر نماءً واستقراراً.*
وختم معاليه تصريحه بدعاء المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويمتّعه بالصحة والعافية، ويمد في عمره، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين - حفظه الله - ، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعلى حكومتنا عزها وتمكينها وأن يعجل بزوال الغمة و رفع الوباء وأن يشفي*