المصدر - نوه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين وأنه يحمل بشائر الخير والسلام للعالم أجمع .
وقال سماحته: إن قمة العشرين تعقد في وقت عصيب ومنعطف شديد يمر به العالم بأكمله ، لمكافحة وباء مرض كورونا الذي قضى على الآلاف من الأشخاص في مختلف دول العالم، مما يتطلب من دول العالم التكاتف ومضاعفة الجهود لمكافحة هذا الوباء ودفعه بإذن الله تعالى عن الجميع.
وقال أيضا : لقد كانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لعقد هذه القمة في هذا الوقت الأثر الكبير لتعزيز روابط التعاون بين دول العالم وذلك لما تحظى به المملكة من مكانة مرموقة ورائدة في جميع المحافل الدولية من إنسانية وسياسية واقتصادية وصحية و إغاثية وغيرها من المجالات .
وبين سماحته : أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ـ حفظه الله ـ تبوأت الريادة بين دول العالم لخدمة مختلف القضايا الإنسانية من خلال ما يقتضيه علينا ديننا الحنيف من الرحمة و الإحسان ، انطلاقا من قوله تعالى (مِنْ أَجْلِ ذَ?لِكَ كَتَبْنَا عَلَى? بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) فجاءت هذه المبادرة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لعقد هذه القمة التي تحمل في طياتها بإذن الله تعالى الخير لبلادنا خاصة ولجميع بلاد العالم قاطبة .
وسأل سماحته الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين لكل خير وأن يبارك في جهودهما وأن يجعلهما عونا وسندا ،وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ويرفع عنا هذا الوباء إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وقال سماحته: إن قمة العشرين تعقد في وقت عصيب ومنعطف شديد يمر به العالم بأكمله ، لمكافحة وباء مرض كورونا الذي قضى على الآلاف من الأشخاص في مختلف دول العالم، مما يتطلب من دول العالم التكاتف ومضاعفة الجهود لمكافحة هذا الوباء ودفعه بإذن الله تعالى عن الجميع.
وقال أيضا : لقد كانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لعقد هذه القمة في هذا الوقت الأثر الكبير لتعزيز روابط التعاون بين دول العالم وذلك لما تحظى به المملكة من مكانة مرموقة ورائدة في جميع المحافل الدولية من إنسانية وسياسية واقتصادية وصحية و إغاثية وغيرها من المجالات .
وبين سماحته : أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ـ حفظه الله ـ تبوأت الريادة بين دول العالم لخدمة مختلف القضايا الإنسانية من خلال ما يقتضيه علينا ديننا الحنيف من الرحمة و الإحسان ، انطلاقا من قوله تعالى (مِنْ أَجْلِ ذَ?لِكَ كَتَبْنَا عَلَى? بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) فجاءت هذه المبادرة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لعقد هذه القمة التي تحمل في طياتها بإذن الله تعالى الخير لبلادنا خاصة ولجميع بلاد العالم قاطبة .
وسأل سماحته الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين لكل خير وأن يبارك في جهودهما وأن يجعلهما عونا وسندا ،وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ويرفع عنا هذا الوباء إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .