المصدر - القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين التي عقدت يوم الخميس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، والجهود الحثيثة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - لجمع القادة من رؤساء الدول الأقوى في العالم والمنظمات الدولية لإنقاذ الصحة والاقتصاد ، ومحاصرة وباء وجائحة كورونا ( كوفيد -19) ومنعها من الانتشار وحماية الأنظمة الصحية للإنسان ، واقتصاد الدول ، والأمن الاجتماعي للسكان ، و أيضا حتى لا ينصرف بعض السياسيين إلى النظرة الاقتصادية وترك الجانب المتعلق بالأرواح البشرية وصحة سكان الأرض ، وهذا الذي ينادي به خادم الحرمين الشريفين من العناية الفائقة في الصحة وسلامة المجتمعات
جاء بيان القمة ليؤكد المخاوف الحقيقية لهذه الجائحة التي تهدد سكان الأرض ، وعطلت الاقتصاد ، وقادت إلى خسائر فادحة للحكومات والشركات والأفراد ومنها فقدان الوظائف لعدد كبير من الموظفين ، كما زادت من أرقام البطالة ، لذلك ركّز بيان القمة G20 على حزمة كثيفة من المبادرات والإجراءات والمساهمات السريعة لحماية منظومة الدول والمجتمعات من الإنهيار أو بقائها على شفير إنهيار الأنظمة الصحية والاقتصادية العالمية ، حيث بادرت سرعة قرارات قمة مجموعة العشرين بضخ (5) تريليونات من الدولارات لتقليل خسائر الاقتصاد العالمي ، وحماية الأرواح التي بدأت تتساقط في كل بقاع الأرض وأكثرها من دول العشرين ، حيث يقف الطب بكل تقدمه الطبي التقني في حالة عجز وحيرة عن إيجاد علاج سريع وفاعل لمجابهة هذا الفيروس الذي يفتح بأرواح البشر ، وعجزت المستشفيات عن استيعاب واستقبال الحالات المصابة ، كما فشلت الأنظمة الإدارية والمالية عن وقف فقدان الوظائف والخسائر التي تعرضت لها الكيانات المالية والأفراد .
إنّ القمة الافتراضية التي عقدت عن بعد ، وضمت قادة العالم والمنظمات الدولية من أجل توحيد الجهود لمكافحة فيروس كورونا والحد من تأثيره على الانسان والاقتصاد ، قدمت مبادرات عدة؛ منها الاتفاق على توسيع صلاحيات الصحة العالمية ، وزيادة مخصصات جهات بحثية منها المستشفيات والجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات العلمية للتوصل إلى دواء ولقاح كورونا ، وضمان المرور الآمن لشحنات المواد الطبية والأغذية بين الدول ، وتبادل المعلومات وتوسيع صلاحيات الصحة العالمية وتعزيز النظام الصحي ، فالمعركة مع الوباء تتطلب الشفافية ، والإلتزام في استعادة الثقة والمحافظة على الاستقرار المالي حتى لاتنهار دول العالم .
جاء بيان القمة ليؤكد المخاوف الحقيقية لهذه الجائحة التي تهدد سكان الأرض ، وعطلت الاقتصاد ، وقادت إلى خسائر فادحة للحكومات والشركات والأفراد ومنها فقدان الوظائف لعدد كبير من الموظفين ، كما زادت من أرقام البطالة ، لذلك ركّز بيان القمة G20 على حزمة كثيفة من المبادرات والإجراءات والمساهمات السريعة لحماية منظومة الدول والمجتمعات من الإنهيار أو بقائها على شفير إنهيار الأنظمة الصحية والاقتصادية العالمية ، حيث بادرت سرعة قرارات قمة مجموعة العشرين بضخ (5) تريليونات من الدولارات لتقليل خسائر الاقتصاد العالمي ، وحماية الأرواح التي بدأت تتساقط في كل بقاع الأرض وأكثرها من دول العشرين ، حيث يقف الطب بكل تقدمه الطبي التقني في حالة عجز وحيرة عن إيجاد علاج سريع وفاعل لمجابهة هذا الفيروس الذي يفتح بأرواح البشر ، وعجزت المستشفيات عن استيعاب واستقبال الحالات المصابة ، كما فشلت الأنظمة الإدارية والمالية عن وقف فقدان الوظائف والخسائر التي تعرضت لها الكيانات المالية والأفراد .
إنّ القمة الافتراضية التي عقدت عن بعد ، وضمت قادة العالم والمنظمات الدولية من أجل توحيد الجهود لمكافحة فيروس كورونا والحد من تأثيره على الانسان والاقتصاد ، قدمت مبادرات عدة؛ منها الاتفاق على توسيع صلاحيات الصحة العالمية ، وزيادة مخصصات جهات بحثية منها المستشفيات والجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات العلمية للتوصل إلى دواء ولقاح كورونا ، وضمان المرور الآمن لشحنات المواد الطبية والأغذية بين الدول ، وتبادل المعلومات وتوسيع صلاحيات الصحة العالمية وتعزيز النظام الصحي ، فالمعركة مع الوباء تتطلب الشفافية ، والإلتزام في استعادة الثقة والمحافظة على الاستقرار المالي حتى لاتنهار دول العالم .