المصدر -
قال مهدي عقبائي عضو في المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة في تصريح صحفي حول قتل رومینا أشرفی بأن خامنئي هو المسؤول عن هذه الجريمة باعتباره المسؤول الأول في النظام. وأضاف: بأن المقاومة الإیرانیة* أدانت القتل البشع والمروّع لرومينا أشرفي، على يد والدها، واعتبرت هذا عملية القتل نتيجة مباشرة للسياسات والقوانين القمعية العائدة إلى قرون الظلام في نظام الملالي الذي يشجع ويعزز الوحشية والقمع ضد الفتيات والنساء في القانون والممارسة. وقال عقبائي بأننا أکدنا مرارا بأن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران هي المسؤول الأول والأخیر عن قتل رومينا أشرفي وأمثالها التي تحدث فی إيران بين حين و آخر.
وكتب خامنئي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“: « يجب على المجتمع، من الناحيتين القانونية والأخلاقية، أن يتعامل بصرامة مع أولئك الذين يعتبرون انتهاك النساء حقًا لهم، كما يجب أن ينص القانون على عقوبات صارمة في هذا الصدد» وأضاف عقبائي: تصريح خامنئي المجرم الذي هو المسؤول الأول لهذا النظام وطبعا لهذه الجريمة هو ذر الرماد في العيون لأنه إذا كان يريد أن يدافع عن «النساء من الناحيتين القانونية والأخلاقية» كان عليه أن يتعامل بصرامة* مع أولئك الذين سلموا رومینا إلى جلادها وكان عليه أن يتعامل بصرامة مع مؤسسات النظام التي تتعامل مع النساء بعنف وتقمع النساء بوحشية. وأردف: في ظل حكم خامنئي هناك نوعان من السمات المميزة للعنف ضد النساء: اولاً يجري العنف تحت رعاية الحكومة وثانیاً يتم إضفاء الطابع المؤسسي عليه في القانون ويتم الترويج له، لذلك لا يمكن لهذه الواقعة أن تعيد النظر في الأحكام القانونية المتعلقة بمثل هذه الوقائع لأن النظام نفسه یسن هذه الأحكام ويشجع لمثل هذا التعامل. وتابع: لهذا السبب نرى أن حكم الملالي يمتلك واحدا من أعلى الإحصائيات المتعلقة بالعنف ضد النساء. ويعترف المسؤولون نظام خامنئي نفسه بأن العنف ضد النساء قد ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، في حين كشف خبراء النظام أن 66٪ من النساء الإيرانيات تعرضن للعنف في حياتهن. كما يعترف الباحثون والخبراء الاجتماعيون في النظام أيضًا بأن الهياكل القانونية والقضائية والأمنية قد وضعت بطريقة تسمح للرجل باستخدام القوة والعنف ضد النساء. (وكالة أنباء «إرنا» – 18 يوليو 2019) وأکد عقبائي: يشجع دستور النظام الذي يحكمه خامنئي وقوانينه، الزواج المبكر قسرًا وتعنيف الأطفال والعنف المنزلي وجرائم الشرف فكيف يتحدث خامنئي عن حقوق النساء. وأضاف عقبائي قائلاً: أكبر دليل علی ذلك هو ما كتبته وسائل الإعلام في نظام الملالي بأن المحكمة التي أجبرت رومينا على العودة إلى منزل والدها، حيث بكت رومينا وأصرت مرات عديدة على أنها إذا عادت إلى المنزل، فإن والدها سيقتلها، لكن المجرم الوحشي الذي يحمل اسم القاضي، سلّم رومينا إلى والدها وفق قوانين نظام الملالي المخالفة للإسلام وللإنسانية وأرسلها إلى المذبح، فأين كان خامنئي حين أصدر القاضي هذا الحكم. أليس هذا القاضي تحت أمرة السلطة القضائية لنظام خامنئي والسلطة القضائية للنظام التي یرأسها السفاح ابراهیم رئیسي، هذا المجرم المرتبط مباشرة* بخامنئي نفسه. بالطبع، ليست هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها خامنئي ونظامه المخادع الدجال الناس، ثم يذرفون دموع التماسيح عليهم ويحضرون جنازاتهم. حتى أنهم يعتبرونهم بلا خجل شهداء في قاموسهم الخاص. ما أغضب عائلات الضحايا هو أن خامنئي فعل الشيء نفسه بشهداء انتفاضة نوفمبر ٢٠١٩ عندما قتل أكثر من 1500 شخص للحفاظ على نظامه، ثم أرسل شمخاني وأولئك الذين أمروا بالقتل المباشر إلى منازل الضحايا لإرضائهم ومواساتهم. ثم فعلوا الشيء نفسه بالطائرة الأوكرانية، عندما قتلوا بعدة صواريخ 176 راكباً بريئاً على متنها، حيث اعتبروها فيما بعد خطأً بشرياً بسيطاً وثم زاروا عائلات الضحايا لمواساتهم. وفي أحدث مثال، في أعقاب غضب أهالي غزانية في الأهواز بسبب قطع مياه الشرب عنهم، وإصابة طفل على أثر إطلاق قوات الشرطة القمعية للنار على المحتجين، ليهرول إمام جمعة خامنئي في الأهواز، خوفًا من اندلاع الانتفاضة والاحتجاجات الاجتماعية ، لزيارة الشاب المصاب، ويقول: "أعتذر لهذا المراهق العظيم." لعنة الله عليك يا من تطلق النار ثم تذهب وتعتذر. أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ وشدد عقبائي على أن سماح نظام خامنئي اللاإنساني، بممارسة “جرائم الشرف” ووفقاً للمادة 220 من «قانون العقوبات الإسلامي»، الذي لا يقتص من ولي الدم أي الأب، ويحول موضوع القصاص إلى موضوع دفع الدية والتعزير، هو الذي يشجع مثل هؤلاء على ارتكاب هذه الجرائم البشعة. وذکّر عضو المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة خامنئي بما قال الإمام علي بن أبي طالب (ع):«وَ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ کَانَ یَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَهِ الْمُسْلِمَة وَ الْأُخْرَى الْمُعَاهَدَة فَیَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَ قُلْبَهَا وَ قَلَائِدَهَا وَ رِعَاثَهَا ... فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفاً مَا کَانَ بِهِ مَلُوماً بَلْ کَانَ عِنْدِي بِهِ جَدِیراً…فَقُبْحاً لَکُمْ وَ تَرَحاً حِینَ صِرْتُمْ غَرَضاً یُرْمَى یُغَارُ عَلَیْکُمْ وَ لَا تُغِیرُونَ وَ تُغْزَوْنَ وَ لَا تَغْزُونَ وَ یُعْصَى اللَّهُ وَ تَرْضَوْنَ "نهج البلاغة /الخطبة۲۷". وختم عقبائي حديثه: بأننا في المقاومة الإیرانیة* ندين بشدة قتل فتاة بريئة تبلغ من العمر 14 عامًا، ونحمل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وخامنئي نفسه باعتباره زعيم هذا النظام مسؤولية قتلها، وندعو المفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، والهيئات الدولية، ومقرري حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل فضلا المراجع الدينية إلى إدانة نظام خامنئي بسبب قوانينه وممارساته اللاإسلامية والمعادية للمرأة وفتح الباب على مثل أعمال القتل الوحشية هذه.
وكتب خامنئي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“: « يجب على المجتمع، من الناحيتين القانونية والأخلاقية، أن يتعامل بصرامة مع أولئك الذين يعتبرون انتهاك النساء حقًا لهم، كما يجب أن ينص القانون على عقوبات صارمة في هذا الصدد» وأضاف عقبائي: تصريح خامنئي المجرم الذي هو المسؤول الأول لهذا النظام وطبعا لهذه الجريمة هو ذر الرماد في العيون لأنه إذا كان يريد أن يدافع عن «النساء من الناحيتين القانونية والأخلاقية» كان عليه أن يتعامل بصرامة* مع أولئك الذين سلموا رومینا إلى جلادها وكان عليه أن يتعامل بصرامة مع مؤسسات النظام التي تتعامل مع النساء بعنف وتقمع النساء بوحشية. وأردف: في ظل حكم خامنئي هناك نوعان من السمات المميزة للعنف ضد النساء: اولاً يجري العنف تحت رعاية الحكومة وثانیاً يتم إضفاء الطابع المؤسسي عليه في القانون ويتم الترويج له، لذلك لا يمكن لهذه الواقعة أن تعيد النظر في الأحكام القانونية المتعلقة بمثل هذه الوقائع لأن النظام نفسه یسن هذه الأحكام ويشجع لمثل هذا التعامل. وتابع: لهذا السبب نرى أن حكم الملالي يمتلك واحدا من أعلى الإحصائيات المتعلقة بالعنف ضد النساء. ويعترف المسؤولون نظام خامنئي نفسه بأن العنف ضد النساء قد ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، في حين كشف خبراء النظام أن 66٪ من النساء الإيرانيات تعرضن للعنف في حياتهن. كما يعترف الباحثون والخبراء الاجتماعيون في النظام أيضًا بأن الهياكل القانونية والقضائية والأمنية قد وضعت بطريقة تسمح للرجل باستخدام القوة والعنف ضد النساء. (وكالة أنباء «إرنا» – 18 يوليو 2019) وأکد عقبائي: يشجع دستور النظام الذي يحكمه خامنئي وقوانينه، الزواج المبكر قسرًا وتعنيف الأطفال والعنف المنزلي وجرائم الشرف فكيف يتحدث خامنئي عن حقوق النساء. وأضاف عقبائي قائلاً: أكبر دليل علی ذلك هو ما كتبته وسائل الإعلام في نظام الملالي بأن المحكمة التي أجبرت رومينا على العودة إلى منزل والدها، حيث بكت رومينا وأصرت مرات عديدة على أنها إذا عادت إلى المنزل، فإن والدها سيقتلها، لكن المجرم الوحشي الذي يحمل اسم القاضي، سلّم رومينا إلى والدها وفق قوانين نظام الملالي المخالفة للإسلام وللإنسانية وأرسلها إلى المذبح، فأين كان خامنئي حين أصدر القاضي هذا الحكم. أليس هذا القاضي تحت أمرة السلطة القضائية لنظام خامنئي والسلطة القضائية للنظام التي یرأسها السفاح ابراهیم رئیسي، هذا المجرم المرتبط مباشرة* بخامنئي نفسه. بالطبع، ليست هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها خامنئي ونظامه المخادع الدجال الناس، ثم يذرفون دموع التماسيح عليهم ويحضرون جنازاتهم. حتى أنهم يعتبرونهم بلا خجل شهداء في قاموسهم الخاص. ما أغضب عائلات الضحايا هو أن خامنئي فعل الشيء نفسه بشهداء انتفاضة نوفمبر ٢٠١٩ عندما قتل أكثر من 1500 شخص للحفاظ على نظامه، ثم أرسل شمخاني وأولئك الذين أمروا بالقتل المباشر إلى منازل الضحايا لإرضائهم ومواساتهم. ثم فعلوا الشيء نفسه بالطائرة الأوكرانية، عندما قتلوا بعدة صواريخ 176 راكباً بريئاً على متنها، حيث اعتبروها فيما بعد خطأً بشرياً بسيطاً وثم زاروا عائلات الضحايا لمواساتهم. وفي أحدث مثال، في أعقاب غضب أهالي غزانية في الأهواز بسبب قطع مياه الشرب عنهم، وإصابة طفل على أثر إطلاق قوات الشرطة القمعية للنار على المحتجين، ليهرول إمام جمعة خامنئي في الأهواز، خوفًا من اندلاع الانتفاضة والاحتجاجات الاجتماعية ، لزيارة الشاب المصاب، ويقول: "أعتذر لهذا المراهق العظيم." لعنة الله عليك يا من تطلق النار ثم تذهب وتعتذر. أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ وشدد عقبائي على أن سماح نظام خامنئي اللاإنساني، بممارسة “جرائم الشرف” ووفقاً للمادة 220 من «قانون العقوبات الإسلامي»، الذي لا يقتص من ولي الدم أي الأب، ويحول موضوع القصاص إلى موضوع دفع الدية والتعزير، هو الذي يشجع مثل هؤلاء على ارتكاب هذه الجرائم البشعة. وذکّر عضو المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة خامنئي بما قال الإمام علي بن أبي طالب (ع):«وَ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ کَانَ یَدْخُلُ عَلَى الْمَرْأَهِ الْمُسْلِمَة وَ الْأُخْرَى الْمُعَاهَدَة فَیَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَ قُلْبَهَا وَ قَلَائِدَهَا وَ رِعَاثَهَا ... فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفاً مَا کَانَ بِهِ مَلُوماً بَلْ کَانَ عِنْدِي بِهِ جَدِیراً…فَقُبْحاً لَکُمْ وَ تَرَحاً حِینَ صِرْتُمْ غَرَضاً یُرْمَى یُغَارُ عَلَیْکُمْ وَ لَا تُغِیرُونَ وَ تُغْزَوْنَ وَ لَا تَغْزُونَ وَ یُعْصَى اللَّهُ وَ تَرْضَوْنَ "نهج البلاغة /الخطبة۲۷". وختم عقبائي حديثه: بأننا في المقاومة الإیرانیة* ندين بشدة قتل فتاة بريئة تبلغ من العمر 14 عامًا، ونحمل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وخامنئي نفسه باعتباره زعيم هذا النظام مسؤولية قتلها، وندعو المفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، والهيئات الدولية، ومقرري حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل فضلا المراجع الدينية إلى إدانة نظام خامنئي بسبب قوانينه وممارساته اللاإسلامية والمعادية للمرأة وفتح الباب على مثل أعمال القتل الوحشية هذه.