المصدر -
دشن مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض سلسلة برامج ومحاضرات (عن بعد) موجهة للممارسين الصحيين والمجتمع بشأن التعامل النفسي مع وباء كورونا الجديد (COVID-19).
وفي أولى هذه المحاضرات التي قدمتها استشاري الصيدلة الإكلينيكية النفسية الدكتورة هديل بنت فخري دغش دعت جميع الممارسين الصحيين والمنتمين للقطاع الصحي إلى إخلاص النية لله سبحانه وتعالى واحتساب الأجر عنده سبحانه فيما يقدمونه من عمل جليل لوطنهم ومجتمعهم في مواجهة وباء كورونا الجديد (COVID-19).
وقالت في المحاضرة التي كانت بعنوان (تحدي العمل للممارسين الصحيين في ظل أزمة كورونا) : إن العاملين في القطاع الصحي هم جنود سخرهم الله عز وجل لكبح هذا الوباء وغيره من الأمراض، وعليهم النظر للصورة الكلية لهذه الأزمة، فهناك جوانب مشرقة وعليهم أن يكونوا واعين لكمية التطور الذي سيحصدونه من خلال مواجهة هذا التحدي.
وحثت على استغلال هذه الأزمة لتطوير قدراتهم والتوسع والخروج بحلول وابتكارات خلاقة، وأن يكونوا واثقين بأنهم سيخرجون من هذا التحدي بطاقات وخبرات غير مسبوقة، مع الحرص على المحافظة على ازدهار ورقي الوعي الصحي للممارسين الصحيين، وعلى أن تكون المعلومة التي لديهم حول الوباء من مصادر صحيحة وعدم المبالغة أو التهاون مع الأزمة، والاعتزاز بكونهم ممارسين صحيين ينظر لهم على أنهم أبطال وقدوة للجميع، وأن يكونوا ممتنين لله لمنحهم الفرصة ليكونوا على هذا الثغر في وقت تنحى فيه الآخرون.
ووجهت الدكتورة هديل نصائح مهمة للممارسين الصحيين للمحافظة على صحتهم والوقاية من الفايروس خلال تقديم الخدمة، مؤكدة أهمية المحافظة على تناول الغذاء السليم الغني بالعناصر المفيدة، والمداومة على تناول الفيتامينات مع أفضلية أن تكون من مصادرها الطبيعية، والحرص على النوم الكافي وخاصة في الليل لتأثيره الكبير على المناعة والجهاز العصبي والحيوية والنشاط، وأخذ استراحة بسيطة بين فترات العمل الصعبة، واستنشاق الهواء الطبيعي والتعرض للشمس يومياً.
وشددت على أهمية التواصل البناء المدعوم بالحب مع المجتمع الطبي أو العائلي، والجلوس والتواصل المستمر مع الأهل لما له من تأثير نفسي كبير، مع أهمية مراقبة صحتهم وعدم إهمال أي أعراض صحية قد تظهر عليهم والتذكر أنهم خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الوباء، وأن يقدروا ما يقدمونه للآخرين وأنفسهم.
وفي أولى هذه المحاضرات التي قدمتها استشاري الصيدلة الإكلينيكية النفسية الدكتورة هديل بنت فخري دغش دعت جميع الممارسين الصحيين والمنتمين للقطاع الصحي إلى إخلاص النية لله سبحانه وتعالى واحتساب الأجر عنده سبحانه فيما يقدمونه من عمل جليل لوطنهم ومجتمعهم في مواجهة وباء كورونا الجديد (COVID-19).
وقالت في المحاضرة التي كانت بعنوان (تحدي العمل للممارسين الصحيين في ظل أزمة كورونا) : إن العاملين في القطاع الصحي هم جنود سخرهم الله عز وجل لكبح هذا الوباء وغيره من الأمراض، وعليهم النظر للصورة الكلية لهذه الأزمة، فهناك جوانب مشرقة وعليهم أن يكونوا واعين لكمية التطور الذي سيحصدونه من خلال مواجهة هذا التحدي.
وحثت على استغلال هذه الأزمة لتطوير قدراتهم والتوسع والخروج بحلول وابتكارات خلاقة، وأن يكونوا واثقين بأنهم سيخرجون من هذا التحدي بطاقات وخبرات غير مسبوقة، مع الحرص على المحافظة على ازدهار ورقي الوعي الصحي للممارسين الصحيين، وعلى أن تكون المعلومة التي لديهم حول الوباء من مصادر صحيحة وعدم المبالغة أو التهاون مع الأزمة، والاعتزاز بكونهم ممارسين صحيين ينظر لهم على أنهم أبطال وقدوة للجميع، وأن يكونوا ممتنين لله لمنحهم الفرصة ليكونوا على هذا الثغر في وقت تنحى فيه الآخرون.
ووجهت الدكتورة هديل نصائح مهمة للممارسين الصحيين للمحافظة على صحتهم والوقاية من الفايروس خلال تقديم الخدمة، مؤكدة أهمية المحافظة على تناول الغذاء السليم الغني بالعناصر المفيدة، والمداومة على تناول الفيتامينات مع أفضلية أن تكون من مصادرها الطبيعية، والحرص على النوم الكافي وخاصة في الليل لتأثيره الكبير على المناعة والجهاز العصبي والحيوية والنشاط، وأخذ استراحة بسيطة بين فترات العمل الصعبة، واستنشاق الهواء الطبيعي والتعرض للشمس يومياً.
وشددت على أهمية التواصل البناء المدعوم بالحب مع المجتمع الطبي أو العائلي، والجلوس والتواصل المستمر مع الأهل لما له من تأثير نفسي كبير، مع أهمية مراقبة صحتهم وعدم إهمال أي أعراض صحية قد تظهر عليهم والتذكر أنهم خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الوباء، وأن يقدروا ما يقدمونه للآخرين وأنفسهم.