غرب/ وسيلة الحلبي تخصصت جمعية صندوق إعانة المرضى الكويتية بتركيزها على الجانب الطبي ومراعاة العامل الإنساني في كل مشاريعها الصحية والطبية والإغاثية والعلاجية في الكويت والعشرات من الدول العربية والإسلامية وإنشاء المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية في كثير من الدول الفقيرة، وتوزيع الأدوية وحقائب الإسعافات الأولية، وإقامة مخيمات لمكافحة العمى وأمراض العيون ومكافحة الأمراض المستوطنة كالدرن والسل وغيرها، مع الدعم الإنساني للمرضى المحتاجين وتوفير أدوية غالية الثمن لهم وتحمل تكاليف العلاج، وكفالة أسر مرضى أقعدهم المرض عن طلب الرزق، بالإضافة إلى الأنشطة التوعوية حيث تعليم الناس طرق الوقاية ورعاية المصابين والمتضررين، والقوافل الصحية والمعارض الطبية التي يتم فيها الفحص المجاني للسكر والضغط وغيرها للمواطنين والمقيمين في أماكن كثيرة كالمساجد والمولات والمجمعات التجارية.هذا ما ذكره قائد فريق همتي لإسعادهم التطوعي الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون أثناء زيارته للكويت ومروره العابر بجمعية صندوق إعانة المرضى، والذي سنحت له الفرصة للتعريف بنشاط فريق همتي لإسعادهم الذي يؤديه في المنطقة، وكذلك التعرف على الأعمال المتعددة الكبيرة التي تقوم بها الجمعية بقصد الاستفادة من خبراتهم لفتح آفاق مستفادة للارتقاء بالأنشطة، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الفعاليات الممكن الاستفادة منها وتنفيذها مثل حملات التوعية بالإمراض بالتعاون مع إدارة المراكز الصحية الأولية، وإقامة المحاضرات وطباعة مطويات التعريف بالأمراض والوقاية منها، وبرامج الأطفال المرضى وإنشاء حلقة اتصال مع المستشفيات للعمل على إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال المرضى المرقدين في المستشفيات إلى حين استكمال علاجهم، بالإضافة إلى توعيتهم وتثقيفهم بالترفيه وتعريفهم بالطرق الصحيحة للوقاية من الأمراض وتوجيههم إلى العادات الايجابية والسلوكيات المفيدة المتعلقة بسلامتهم والحفاظ على صحتهم.* وختم الأستاذ اللعبون أن الفريق يرحب بالتشاور والتعاون مع جميع الجهات التطوعية التي يتم من خلالها تبادل الخبرات وإكساب أعضاء فريق همتي لإسعادهم التطوعي المهارات المفيدة التي ترتقي بقدراتهم نحو أداء أفضل وفتح مجالات جديدة في العمل التطوعي في حدود رسالة الفريق.
المصدر -