المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
بواسطة : 15-02-2016 06:26 مساءً 9.1K
المصدر -  *وسيلة الحلبي

أبرم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر لقرى جنوب مكة الأستاذ عبدالله بن داود الفايز مذكرة تفاهم مع مدير تعليم منطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي لتأهيل وتدريب أبناء قرى جنوب مكة وإشراكهم في البرامج اللاصفية التي تقدمها إدارة تعليم مكة ، بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة الأستاذ شادي اللهيبي ، وذلك بقاعة اجتماعات الجمعية بحي الهجرة بمكة المكرمة.وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر لقرى الأستاذ عبدالله بن داود الفايز أن الأهالي يعتمدون على مجموعة من الحرف والتي لا تكفي لسد احتياجاتهم ، مبيناً أن الجمعية تهدف لإثراء روح الانتماء للوطن والمحافظة على الممتلكات العامة ، والارتقاء* بالوعي الديني والثقافي والاجتماعي وتقديم المساعدات العينية والمالية ، في ظل الدعم الذي تحظى به الجمعية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - ، مشيراً أن الجمعية تعمل على إعداد برامج تثقيفية وتأهيلية حسب الاحتياجات وفق دراسات ميدانية .وبين* أن الجمعية تغطي قرى جنوب مكة والساحل وقرى وادي نعمان بمساحة إجمالية أكثر من 11 ألف كم2 وتشمل الكثير من القرى والهجر ويبلغ عدد السكان أكثر من120 ألف نسمة ، مشيراً أن الجمعية تسعى للريادة في العمل الخيري لمساعدة أهل القرى بإتقان وإيمان ، مفيداً أن الجمعية تسعى لفتح جسور التعاون مع إدارة تعليم مكة المكرمة لتدريب أبناء هذه الأسر التي تحتاج إلى التأهيل من أجل بناء مجتمع يخدم الوطن ويقوم باحتياجاته اليومية.وقال الفايز أن مجلس إدارة الجمعية والعاملين بالجمعية لا يقتصر فقط بالعاملين بالجمعية وإنماء يجب أن يكون تكاملي مع جميع الجمعيات الخيرية ومؤسسات القطاع الأهلي والقطاع الحكومي ومن هذا المنطلق تحرص الجمعية لبناء شراكات تعاون . في ذات الشأن أوضح مدير تعليم منطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي الاطلاع على انجازات ومبادرات جمعية البر لقرى جنوب مكة ، مؤكداً لأهمية منسوبي الجمعية لمتابعة أوضاع الطلاب خصوصاً في المرحلة الثانوية لتدريبهم وتأهيليهم وتوفير فرص العمل لهم حتى لا يكون هناك انحرافات فكرية* بعد تخرجهم من المرحلة الثانوية لاستثمار طاقاتها ، مشيراً أن طلاب جنوب مكة المنتسبين لدائرة تعليم مكة يصل عددهم لنحو 10 الأف طالب وطالبة.