محتوى الرسالة التي بعثها إلى موظفي الشركة بِشأن كورونا.. هنا التفاصيل
المصدر - قال رئيس شركة أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين بالشركة أمين بن حسن الناصر، في رسالة وجهها لكافة موظفي الشركة الذين يعملون في الحقول، وفي معامل ومرافق الإنتاج والمعالجة، وفي مصافي التكرير، وفي الفرض البحرية، ومركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي: "إن ما تؤدونه يشرح الصدر ويبعث على الفخر، ويجعلكم نموذجاً ملهماً لأسرة العمل في أرامكو السعودية، وللوطن بشكل عام".
وأكد الناصر أن "نجاحنا في إيقاف انتشار هذا المرض يعتمد على التزام كل فرد فينا، وكذلك أفراد أسرنا، بممارسات النظافة والسلامة والمسافة الآمنة في إطار الالتزام بالتعليمات الصحية، وقرارات الحكومة"، مضيفاً "إننا بحاجة إلى إظهار أفضل ما تقدمه الإنسانية عبر روح الفريق والتعاون أثناء العمل وفي المجتمعات التي نعيش فيها. وسيساعدنا ذلك، بعون الله، على الخروج من هذا الموقف".
وفيما يلي نص الرسالة الكامل التي بعثها رئيس الشركة وكبير الإداريين التنفيذيين أمين بن حسن الناصر:
الزملاء الأعزاء موظفو وموظفات أرامكو السعودية،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسلط الضوء على الجهود المميزة التي يبذلها زملاؤنا وزميلاتنا من منسوبي الشركة هنا في المملكة وفي أنحاء العالم، من أجل أن نتجاوز معاً هذا الوقت الصعب الذي نتعامل فيه مع التأثير غير المسبوق لفايروس كورونا المستجد (COVID-19).
في الوقت الحالي، يوجد عدد من الزملاء في العزل المنزلي أو الحجر الصحي، بما يتوافق مع التعليمات العامة التي أصدرتها وزارة الصحة. وغالباً ما يكون هذا الإجراء من باب الاحتراز، إما لأن أوضاعهم الصحية العامة تستلزم المزيد من الوقاية في هذه الظروف، أو لأن البعض منهم عاد مؤخراً من خارج المملكة، أو كان مخالطاً لآخرين. ومثل هذا الإجراء الوقائي لا يعني بالضرورة ظهور أعراض المرض عليهم، ولله الحمد.
وقد تمكّنت الشركة، بعون الله، من مساعدة بعض موظفيها على العودة من الخارج، في حين لا يزال البعض الآخر غير قادرين على العودة بسبب قيود السفر والتنقل بين الدول، ولكننا على تواصل مستمر معهم. أيضاً، لدينا موظفون وموظفات يعملون في الوقت الراهن عن بُعد من منازلهم، وهذا ضمن خطة استمرارية الأعمال لدينا التي نواصل تطويرها بما يحقق هدف المحافظة على الصحة والسلامة بالدرجة الأولى.
ولا يخفى عليكم أن هذه الأزمة الصحية لم يشهد لها العالم مثيلاً في العصر الحديث. وهي تحتّم علينا أن نتكيّف مع تطوراتها المتسارعة وتعقيداتها الكبيرة. وعلى الرغم مما أحدثته هذه الأزمة من ظروف حالكة وحالة من الغموض تحيط بالعالم، فإن ما تشهده أرامكو السعودية عبر العاملين فيها يبعث على الفخر. فقد اتّحدت وتضافرت بشكل رائع جهود أسرة أرامكو السعودية مع منظومة المقاولين والموردين والشركاء، من أجل ضمان تنسيق وتنفيذ خطة الاستجابة لمواجهة مخاطر وتحديات فايروس كورونا المستجد.
إننا ندعم الدور الذي يقدمه العديد من الأبطال الذين يظل أداؤهم ضرورياً لعملنا الأساس والمتمثل في إمداد العالم بالطاقة بشكل موثوق وآمن. فزملاؤنا في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي وغيرهم كثيرون ممن يخدمون بكل بطولة في الخط الأمامي، يستحقون منا الثناء والشكر بلا حدود. ففي الوقت الذي تقرأون فيه هذه الرسالة، هم يعملون على مدار الساعة لضمان استمرارية وسلامة أعمالنا ووقاية مجتمعنا.
ولا غرابة في أن روح الفريق المحفزة التي برزت أثناء الاستجابة للهجمات على بقيق وخريص، تظهر الآن من جديد في هذه الأزمة لتحفز موظفي وموظفات الشركة لاجتياز هذا التحدي وتحقيق النجاح، وقد لمستُ ذلك شخصياً قبل أيام عندما زرت العديد من المعامل والمرافق، وأؤكّد لكم أن المرونة العالية التي تتمتع بها أرامكو السعودية والعاملون فيها هي ركيزة لنا في هذا الوقت الصعب.
وأقول لكافة الإخوة والأخوات الذين يعملون في الحقول، وفي معامل ومرافق الإنتاج والمعالجة، وفي مصافي التكرير، وفي الفرض البحرية، والمواقع الأخرى الحيوية كمركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، إن ما تؤدونه يشرح الصدر ويبعث على الفخر ويجعلكم نموذجاً ملهماً لي شخصياً ولأسرة العمل في أرامكو السعودية، وللوطن بشكل عام، فشكراً لكم على كل ما تقدمونه.
ومن المهم إدراك أن الشركة لا تدّخر أي جهد ممكن لضمان توفير بيئة عمل آمنة. وقد عززت الشركة جهود التعقيم والوقاية والإجراءات الصحية الاحترازية في مواقع العمل، وتقوم بفحصها ومراجعتها باستمرار.
ومن الأهمية بمكان أن أذكّر الجميع، في كل مواقع الشركة، أن نجاحنا في إيقاف انتشار هذا المرض يعتمد على التزام كل فرد فينا، وكذلك أفراد أسرنا، بممارسات النظافة والسلامة والمسافة الآمنة في إطار الالتزام بالتعليمات الصحية، وقرارات الحكومة مثل قرار منع التجول من السابعة مساءً حتى السادسة صباحاً، للحد من انتشار المرض.
وحتى نتعامل مع تحديات هذه الجائحة العالمية التي تهدد البشرية، وفي الوقت نفسه نزود الوطن والعالم بالطاقة التي يحتاجها، فإننا بحاجة إلى إظهار أفضل ما تقدمه الإنسانية عبر روح الفريق والتعاون أثناء العمل وفي المجتمعات التي نعيش فيها. وسيساعدنا ذلك، بعون الله، على الخروج من هذا الموقف.
هي بلا شك لحظة حاسمة في تاريخنا. وأملنا بالله كبير وثقتنا عالية بأننا سنتجاوز هذه الظروف الصعبة، وعندها سننظر بكل فخر إلى الإنجاز الذي حققناه معاً.
مع تمنياتي لكم ولأفراد أسركم بموفور الصحة والسلامة.
وأكد الناصر أن "نجاحنا في إيقاف انتشار هذا المرض يعتمد على التزام كل فرد فينا، وكذلك أفراد أسرنا، بممارسات النظافة والسلامة والمسافة الآمنة في إطار الالتزام بالتعليمات الصحية، وقرارات الحكومة"، مضيفاً "إننا بحاجة إلى إظهار أفضل ما تقدمه الإنسانية عبر روح الفريق والتعاون أثناء العمل وفي المجتمعات التي نعيش فيها. وسيساعدنا ذلك، بعون الله، على الخروج من هذا الموقف".
وفيما يلي نص الرسالة الكامل التي بعثها رئيس الشركة وكبير الإداريين التنفيذيين أمين بن حسن الناصر:
الزملاء الأعزاء موظفو وموظفات أرامكو السعودية،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسلط الضوء على الجهود المميزة التي يبذلها زملاؤنا وزميلاتنا من منسوبي الشركة هنا في المملكة وفي أنحاء العالم، من أجل أن نتجاوز معاً هذا الوقت الصعب الذي نتعامل فيه مع التأثير غير المسبوق لفايروس كورونا المستجد (COVID-19).
في الوقت الحالي، يوجد عدد من الزملاء في العزل المنزلي أو الحجر الصحي، بما يتوافق مع التعليمات العامة التي أصدرتها وزارة الصحة. وغالباً ما يكون هذا الإجراء من باب الاحتراز، إما لأن أوضاعهم الصحية العامة تستلزم المزيد من الوقاية في هذه الظروف، أو لأن البعض منهم عاد مؤخراً من خارج المملكة، أو كان مخالطاً لآخرين. ومثل هذا الإجراء الوقائي لا يعني بالضرورة ظهور أعراض المرض عليهم، ولله الحمد.
وقد تمكّنت الشركة، بعون الله، من مساعدة بعض موظفيها على العودة من الخارج، في حين لا يزال البعض الآخر غير قادرين على العودة بسبب قيود السفر والتنقل بين الدول، ولكننا على تواصل مستمر معهم. أيضاً، لدينا موظفون وموظفات يعملون في الوقت الراهن عن بُعد من منازلهم، وهذا ضمن خطة استمرارية الأعمال لدينا التي نواصل تطويرها بما يحقق هدف المحافظة على الصحة والسلامة بالدرجة الأولى.
ولا يخفى عليكم أن هذه الأزمة الصحية لم يشهد لها العالم مثيلاً في العصر الحديث. وهي تحتّم علينا أن نتكيّف مع تطوراتها المتسارعة وتعقيداتها الكبيرة. وعلى الرغم مما أحدثته هذه الأزمة من ظروف حالكة وحالة من الغموض تحيط بالعالم، فإن ما تشهده أرامكو السعودية عبر العاملين فيها يبعث على الفخر. فقد اتّحدت وتضافرت بشكل رائع جهود أسرة أرامكو السعودية مع منظومة المقاولين والموردين والشركاء، من أجل ضمان تنسيق وتنفيذ خطة الاستجابة لمواجهة مخاطر وتحديات فايروس كورونا المستجد.
إننا ندعم الدور الذي يقدمه العديد من الأبطال الذين يظل أداؤهم ضرورياً لعملنا الأساس والمتمثل في إمداد العالم بالطاقة بشكل موثوق وآمن. فزملاؤنا في مركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي وغيرهم كثيرون ممن يخدمون بكل بطولة في الخط الأمامي، يستحقون منا الثناء والشكر بلا حدود. ففي الوقت الذي تقرأون فيه هذه الرسالة، هم يعملون على مدار الساعة لضمان استمرارية وسلامة أعمالنا ووقاية مجتمعنا.
ولا غرابة في أن روح الفريق المحفزة التي برزت أثناء الاستجابة للهجمات على بقيق وخريص، تظهر الآن من جديد في هذه الأزمة لتحفز موظفي وموظفات الشركة لاجتياز هذا التحدي وتحقيق النجاح، وقد لمستُ ذلك شخصياً قبل أيام عندما زرت العديد من المعامل والمرافق، وأؤكّد لكم أن المرونة العالية التي تتمتع بها أرامكو السعودية والعاملون فيها هي ركيزة لنا في هذا الوقت الصعب.
وأقول لكافة الإخوة والأخوات الذين يعملون في الحقول، وفي معامل ومرافق الإنتاج والمعالجة، وفي مصافي التكرير، وفي الفرض البحرية، والمواقع الأخرى الحيوية كمركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي، إن ما تؤدونه يشرح الصدر ويبعث على الفخر ويجعلكم نموذجاً ملهماً لي شخصياً ولأسرة العمل في أرامكو السعودية، وللوطن بشكل عام، فشكراً لكم على كل ما تقدمونه.
ومن المهم إدراك أن الشركة لا تدّخر أي جهد ممكن لضمان توفير بيئة عمل آمنة. وقد عززت الشركة جهود التعقيم والوقاية والإجراءات الصحية الاحترازية في مواقع العمل، وتقوم بفحصها ومراجعتها باستمرار.
ومن الأهمية بمكان أن أذكّر الجميع، في كل مواقع الشركة، أن نجاحنا في إيقاف انتشار هذا المرض يعتمد على التزام كل فرد فينا، وكذلك أفراد أسرنا، بممارسات النظافة والسلامة والمسافة الآمنة في إطار الالتزام بالتعليمات الصحية، وقرارات الحكومة مثل قرار منع التجول من السابعة مساءً حتى السادسة صباحاً، للحد من انتشار المرض.
وحتى نتعامل مع تحديات هذه الجائحة العالمية التي تهدد البشرية، وفي الوقت نفسه نزود الوطن والعالم بالطاقة التي يحتاجها، فإننا بحاجة إلى إظهار أفضل ما تقدمه الإنسانية عبر روح الفريق والتعاون أثناء العمل وفي المجتمعات التي نعيش فيها. وسيساعدنا ذلك، بعون الله، على الخروج من هذا الموقف.
هي بلا شك لحظة حاسمة في تاريخنا. وأملنا بالله كبير وثقتنا عالية بأننا سنتجاوز هذه الظروف الصعبة، وعندها سننظر بكل فخر إلى الإنجاز الذي حققناه معاً.
مع تمنياتي لكم ولأفراد أسركم بموفور الصحة والسلامة.