المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 9 مايو 2024

أكثر من 200 ألف حالة مؤكدة في أوروبا.. والقلق يتصاعد حول أفريقيا

ثلث سكان الأرض معزولون.. وإصابات «كورونا» تفوق 400 ألف
بواسطة : 25-03-2020 09:19 صباحاً 5.6K
المصدر -  
يراقب العالم الإحصائيات المخيفة لعدد ضحايا فيروس كورونا المستجد عله يجد فيها بارقة أمل تشير الى إمكانية تراجعه أو التخفيف من سرعة انتشاره، لكن أعداد المصابين فاقت الـ 400 ألف حالة، أكثر من نصفهم في أوروبا التي سجلت وحدها نحو 200 ألف إصابة، الى جانب أكثر من 10732 وفاة، لتبقى القارة الأكثر تضررا جراء الوباء، وتأتي بعدها آسيا، حيث سجلت 98748 إصابة بينها 3570 وفاة.

وتتصدر إيطاليا الإصابات بمعدل (63927)، تليها إسبانيا بـ (39673)، بحسب تعداد أعدته وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الرسمية أمس.

وبعد يومين من التفاؤل ببدء تراجع وتيرة انتشار الوباء في إيطاليا عقب تراجع طفيف في أعداد الحالات الجديدة، عاود عدد الوفيات ارتفاعه أمس مع تسجيل 743 وفاة، و3612 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، وفق حصيلة للدفاع المدني.

وكان رئيس الجهاز المسؤول عن جمع بيانات فيروس كورونا في إيطاليا توقع أن يكون عدد حالات الإصابة أعلى عشر مرات من الحصيلة الرسمية البالغة نحو 64 ألف حالة.

وكشف أحدث البيانات وفاة 6077 شخصا بالفيروس خلال شهر تقريبا، ما يعني أن إيطاليا البلد الأكثر تضررا من المرض في العالم، حيث اقترب عدد المتوفين فيها جراء الإصابة بالفيروس من مثلي العدد في الصين التي ظهر فيها المرض نهاية العام الماضي.

أرقام قياسية في إسبانيا

بدورها، سجلت إسبانيا عدد وفيات قياسيا خلال 24 ساعة، مع موت 514 شخصا أمس، مما يرفع الحصيلة إلى 2696 وفاة، وفق وزارة الصحة، فيما بلغ عدد الإصابات نحو 39.673، فيما تعزز السلطات إجراء الفحوص.

وفي ألمانيا، قال معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية إن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع 4764 حالة خلال يوم واحد، ليصل إلى 27.436 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 114.

وقال الوزير مايكل غووف في سلسلة مقابلات: «إذا لم تلازموا المنازل فإن الأشخاص الذين تحبونهم قد يموتون».

وخلت عدة شوارع بريطانيا صباح أمس، رغم ان حركة السير كانت مستمرة في لندن ولو بوتيرة أقل فيما سمح لعمال البناء بالبقاء في الورش.

الإغلاق التام في الهند

وبعد أيام من إعلان حظر التجول الجزئي، أمر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس بفرض الإغلاق التام على مجمل أنحاء الهند التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة لمدة 3 أسابيع لمكافحة الجائحة.

ومع دخول هذا الإعلان حيز التنفيذ امس، يتخطى عدد الأشخاص المشمولين بتدابير العزل المنزلي حول العالم الـ 2.6 مليار نسمة، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.

وبذلك يصبح أكثر من ثلث سكان العالم الذين تقدر الأمم المتحدة حاليا عددهم بـ 7.8 مليارات نسمة، في العزل المنزلي.

أما في الصين، فقد أعلنت السلطات أنها بصدد رفع القيود على التنقل في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوباي التي كانت نقطة انتشار الوباء ولكن ليس قبل الثامن من ابريل المقبل وأفاد مسؤولون أن هوباي، حيث ظهر فيروس كورونا المستجد أواخر العام الماضي، ستسمح للسكان الذين يتمتعون بصحة جيدة بالتنقل اعتبارا من منتصف الليل، بعد شهرين على إجبارهم على التزام منازلهم.

وقالت طبيبة تدعى «وو» لفرانس برس «نحن نحتفل اليوم».

لكن تزايد حالات الإصابة القادمة من الخارج نغص فرحة الصين بالسيطرة على الوباء، واثار مخاوف من احتمال تفشيه مجددا في البلاد.

ولذلك قررت الصين إخضاع كل القادمين من الخارج للحجر الصحي وإجراء الفحوص ابتداء من اليوم الأربعاء.

وأعلنت وزارة الصحة الصينية أمس تسجيل 7 وفيات جديدة بالفيروس و78 إصابة جديدة، غالبيتها لأشخاص وافدين من الخارج.

وقالت وزارة الصحة الصينية في بيان إن الوفيات السبع أحصيت جميعا في مدينة ووهان. وأضافت أن إصابة جديدة واحدة بالفيروس سجلت في ووهان بعد 5 أيام من عدم تسجيل أي إصابة جديدة فيها.

أفريقيا مصدر آخر للقلق

إلى جانب الأرقام المسجلة في أميركا وأوروبا، وهو أفريقيا التي تعاني من أنظمة صحية هشة، حيث قالت جنوب أفريقيا إن عدد حالات الإصابة لديها ارتفع إلى 554 حالة، بعد تسجيل 152 حالة جديدة، لتكون بذلك الدولة الأكثر تضررا في القارة الأفريقية. وأضافت وزارة الصحة أن شخصين في حالة حرجة ويتلقيان الرعاية في مستشفيات خاصة.

ويستعد المواطنون والمؤسسات التجارية لإغلاق لمدة 3 أسابيع، من المقرر أن يبدأ منتصف ليل غد، وسوف تستمر خلاله فقط الخدمات الأساسية في العمل وتشمل المتاجر ومحطات التزود بالوقود وتوصيل البضائع الأساسية والخدمات الطبية.

من ناحية أخرى، أعلنت غانا تسجيل ثاني وفاة بفيروس كورونا، بالإضافة لارتفاع حالات الإصابة إلى 52 حالة.

وقالت غينيا، التي أجرت انتخابات تشريعية واستفتاء دستوري الأحد، إنها سجلت 4 حالات إصابة بفيروس كورونا، وأغلقت مطارها الدولي.