المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بواسطة : 11-02-2016 06:08 صباحاً 7.9K
المصدر -  
عندما يصل الحب عن اي شيء في الوجود لذروته يعتبر هوا الحب الحقيقي الذي يسموا به الانسان ويعانق به السحب والنجوم في كبد السماء ، حب يخرج من اعماق القلب ، ليظهره أمام الملاء ، يرافقه الشعور والإحساس الصادق تجاه المحبوب . ففي هذه الأيام التي يتصارع فيها العالم من حولنا ، وماتقوم به دولتنا وجنودنا البواسل من معركة ضروس ضد الحوثيين في الحد الجنوبي نصرة لاخواننا الاشقاء في اليمن ، ودفاعاً عن حدود مملكتنا ، وما يقوم به كل جندي في صد وردع كل من يحاول زعزعة أمن هذا الوطن الغالي علينا جميعاً .
فقد رزق المواطن : عبدالعزيز بن صالح الخديدي العتيبي ،احد أفراد القوات البرية السعودية ، والذي يعمل بمعهد سلاح الصيانة بالطائف برتبة رئيس الرقباء، رزق بمولودة اتفقا وحرمه على تسميتها( وطن ) حباً وولاءاً وإعتزازاً وفخراً لهذا الوطن العزيز الذي ننعم ونعيش في كنفه بأمن وأمان ورغد العيش ، وأيضاً تضامناً مع جنودنا البواسل المرابطة في كل شبر على أرض الوطن . وعرفاناً بماقدمتة وتقدمه حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها ملكنا المحبوب ملك الحزم والعزم، ملك الانسانية والحنكة والراي السديد من جهود جبارة للوطن والمواطن والمقيم على أراضيها . إن حب هذا المواطن وكل مواطن صالح ، حب ولاء وإنتماء وشعور صادق لايختلف فيه اثنان .*
‎ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فحب الوطن فطرة الله، لم يأت من فراغ ..{ما أطيبَكِ مِنْ بَلَدٍ وأحبَّكِ إليَّ ولولا أنَّ قومي أخرجوني مِنكِ ما سكنتُ غيرَكِ} رواه الترمذي.
‎قالها الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وهو يودِّع وطنه، بكلمات تحدث بها القلب وعبرت عن عمق محبته لمكة المكرمة، للوطن الغالي وتعلقه بحلّها، وحرمها، بمائها برملها، بصخورها، بجبالها، بوديانها.
‎ولما استوطن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - طيبة دعا ربه: «اللهم حبِّبْ إلينا المدينةَ كحُبِّنا مكةَ أو أشدَّ} استجاب الله دعاءه، فكان يحبُّ المدينة حبًّا عظيمًا، وكان يُسرُّ عندما يرى معالِمَها التي تدلُّ على قرب وصوله إليها عليه الصلاة والسلام.*
‎ولأن حب الوطن فطرة، ولأن رسولنا قدوة، ولأن هذا الوطن ليس كبقية الأوطان، ليس غريباً أن نحبه، وليس غريباً أن نموت في سبيله، ومن أجله، وليس غريباً أن ندافع عنه بأرواحنا ودمائنا وأولادنا وبكل ما نملك.*
‎ وليس غريباً ان اسمي ابنتي ( وطن ) وهذا أقل ما أقدمه تعبيراً عن مدى حبنا لوطننا الغالي .. هذا ما أفصح عنه والد الطفلة ( وطن ) عندما التقينا به وسألناه عن سر تسميته لطفلته .
*
*