المصدر -
أكد الملياردير الألماني، ديتمار هوب، أن شركة «كيورفاك» المملوكة له والمتخصصة في إنتاج الأمصال واللقاحات، تعكف حالياً على تطوير مصل مضاد لفيروس «كورونا» المستجد، وأنها تسابق الزمن من أجل ذلك. وتعهد هوب، الذي يمول الأبحاث الخاصة بتطوير المصل الجديد من ماله الخاص، بإهداء لقاح ضد «كورونا» لكل العالم عدا الولايات المتحدة.
اختبارات
وأجرى هوب مقابلة أخيراً مع شبكة «سبورتس1» التلفزيونية الألمانية، وأفاد خلالها بأنه بعد الانتهاء من تطوير المصل الجديد، يتعين أن يجري له المعهد الألماني للقاحات اختبارات على الحيوانات أولاً ثم البشر.
وتوقع هوب أن يكون المصل الجديد متاحاً للاستخدام في فصل الخريف المقبل، بالتزامن مع الموجة الجديدة من عدوى «كورونا». كما شن هوب هجوماً لفظياً قاسياً على الولايات المتحدة الأمريكية أثناء المقابلة، ناعتاً إياها بأنها تنشر شرورها في كافة جهات الأرض الأربع، وتعهد أنه سيهدي المصل الجديد لكافة دول العالم أجمع، إلا الولايات المتحدة.
ضغوط
جاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة «ديرشبيغل» الألمانية الأسبوع الماضي تقريراً مفاده أن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مارست ضغوطاً عنيفة على «كيورفاك» لاستمالة باحثيها واحتكار جهودهم وما تتمخض عنه من لقاح مضاد لفيروس «كورونا»، كي تحتكره الولايات المتحدة لنفسها دوناً عن باقي العالم، وهو ما رفضته إدارة الشركة بقيادة هوب بشدة.
اختبارات
وأجرى هوب مقابلة أخيراً مع شبكة «سبورتس1» التلفزيونية الألمانية، وأفاد خلالها بأنه بعد الانتهاء من تطوير المصل الجديد، يتعين أن يجري له المعهد الألماني للقاحات اختبارات على الحيوانات أولاً ثم البشر.
وتوقع هوب أن يكون المصل الجديد متاحاً للاستخدام في فصل الخريف المقبل، بالتزامن مع الموجة الجديدة من عدوى «كورونا». كما شن هوب هجوماً لفظياً قاسياً على الولايات المتحدة الأمريكية أثناء المقابلة، ناعتاً إياها بأنها تنشر شرورها في كافة جهات الأرض الأربع، وتعهد أنه سيهدي المصل الجديد لكافة دول العالم أجمع، إلا الولايات المتحدة.
ضغوط
جاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة «ديرشبيغل» الألمانية الأسبوع الماضي تقريراً مفاده أن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مارست ضغوطاً عنيفة على «كيورفاك» لاستمالة باحثيها واحتكار جهودهم وما تتمخض عنه من لقاح مضاد لفيروس «كورونا»، كي تحتكره الولايات المتحدة لنفسها دوناً عن باقي العالم، وهو ما رفضته إدارة الشركة بقيادة هوب بشدة.