الذي يوافق يوم 23مارس...
المصدر - أعرب سعادة سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة العربية السعودية السيد / راجا علي إعجاز -
عن بالغ سعادته بمناسبة اليوم الوطني لباكستان - وقال في كلمة له بهذه المناسبة : يوم
23 مارس 1940 هو اليوم التاريخي حيث تبنى الآباء المؤسسون للأمة إعلانًا إجماعيًا - "قرار لاهور" – الذي وضع حجر الأساس لإنشاء باكستان في السنوات اللاحقة أعطى هذا القرار الأمل لمسلمي الهند البريطانية لوطن منفصل حيث سيكون لهم الحرية في أن يعيشوا حياتهم وفقا لأعرافهم الاجتماعية والثقافية والدينية. كان القادة ذوو الرؤية في الحركة الباكستانية قادرين على تصور ضرورة إنشاء وطن منفصل لحماية حقوق ملايين المسلمين من تجاوزات الأغلبية القمعية
ومنذ تأسيس باكستان، سعت قيادتنا لتحقيق أهداف السلام والتقدم والحرية لشعبنا ونحن فخورون اليوم بأن نكون دولة متطورة ومسؤولة في مجتمع الدولي. إن باكستان اليوم دولة ديمقراطية تقدمية ذات سلطة قضائية مستقلة ووسائط إعلام حرة ومجتمع مدني نابض بالحياة وإقتصاد مرن. قصة نجاح باكستان كانت مدفوعة من قبل الناس الدؤوب ،وتوافر وجود الموارد الطبيعية الوفيرة وسياسات ناجحة للحكومات المتعاقبة
وفي هذه المناسبة السعيدة ، أود أن أهنئ شعب باكستان على إيمانه برؤية الآباء المؤسسين وتحويلها إلى حقيقة. ومع ذلك ، في الوقت نفسه ،ينبغي أن نتذكر إخواننا وأخواتنا الكشميريين الذين يكافحون من أجل حقهم في تقرير المصير على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة. إن انتهاك حقوق الإنسان للكشميريين كما أفادت به هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة العفو الدولية وغيرها من الكيانات المستقلة أمر ينذر بالخطر ومدان. يتعهد شعب باكستان بمواصلة دعمهم المعنوي والدبلوماسي والسياسي لكفاح الكشميريين حتى إنجاز و تحقيق حقهم في تقرير المصير
أنا سعيد لأننا نحتفل بيومنا الوطني في وطننا الثاني المملكة العربية السعودية. كان هناك عدد من الزيارات الثنائية رفيعة المستوى التي عززت روابط الصداقة. نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي العهد محمد بن سلمان على اهتمامه الشخصي بتوسيع نطاق العلاقات بين البلدين. لعب المهنيون الباكستانيون والقوى العاملة الباكستانية دورًا أساسيًا في تطوير البنية التحتية وبناء المؤسسات في المملكة العربية السعودية. آمل أن تواصل الجالية الباكستانية مساهمتها في تطوير المملكة والرؤية السعودية 2030.
في هذا اليوم نجدد تعهدنا بالمساهمة في تقدم وتطوير أمتنا العظيمة. وعلى نفس المنوال ،أود أن أشارك إصراري على توسيع دائرة الإثراء.
ونوه سعادته بالعلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية
وختم كلمته قائلا :-
عاشت باكستان
عاشت السعودية
عاشت الصداقة الباكستانية السعودية
عن بالغ سعادته بمناسبة اليوم الوطني لباكستان - وقال في كلمة له بهذه المناسبة : يوم
23 مارس 1940 هو اليوم التاريخي حيث تبنى الآباء المؤسسون للأمة إعلانًا إجماعيًا - "قرار لاهور" – الذي وضع حجر الأساس لإنشاء باكستان في السنوات اللاحقة أعطى هذا القرار الأمل لمسلمي الهند البريطانية لوطن منفصل حيث سيكون لهم الحرية في أن يعيشوا حياتهم وفقا لأعرافهم الاجتماعية والثقافية والدينية. كان القادة ذوو الرؤية في الحركة الباكستانية قادرين على تصور ضرورة إنشاء وطن منفصل لحماية حقوق ملايين المسلمين من تجاوزات الأغلبية القمعية
ومنذ تأسيس باكستان، سعت قيادتنا لتحقيق أهداف السلام والتقدم والحرية لشعبنا ونحن فخورون اليوم بأن نكون دولة متطورة ومسؤولة في مجتمع الدولي. إن باكستان اليوم دولة ديمقراطية تقدمية ذات سلطة قضائية مستقلة ووسائط إعلام حرة ومجتمع مدني نابض بالحياة وإقتصاد مرن. قصة نجاح باكستان كانت مدفوعة من قبل الناس الدؤوب ،وتوافر وجود الموارد الطبيعية الوفيرة وسياسات ناجحة للحكومات المتعاقبة
وفي هذه المناسبة السعيدة ، أود أن أهنئ شعب باكستان على إيمانه برؤية الآباء المؤسسين وتحويلها إلى حقيقة. ومع ذلك ، في الوقت نفسه ،ينبغي أن نتذكر إخواننا وأخواتنا الكشميريين الذين يكافحون من أجل حقهم في تقرير المصير على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة. إن انتهاك حقوق الإنسان للكشميريين كما أفادت به هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة العفو الدولية وغيرها من الكيانات المستقلة أمر ينذر بالخطر ومدان. يتعهد شعب باكستان بمواصلة دعمهم المعنوي والدبلوماسي والسياسي لكفاح الكشميريين حتى إنجاز و تحقيق حقهم في تقرير المصير
أنا سعيد لأننا نحتفل بيومنا الوطني في وطننا الثاني المملكة العربية السعودية. كان هناك عدد من الزيارات الثنائية رفيعة المستوى التي عززت روابط الصداقة. نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي العهد محمد بن سلمان على اهتمامه الشخصي بتوسيع نطاق العلاقات بين البلدين. لعب المهنيون الباكستانيون والقوى العاملة الباكستانية دورًا أساسيًا في تطوير البنية التحتية وبناء المؤسسات في المملكة العربية السعودية. آمل أن تواصل الجالية الباكستانية مساهمتها في تطوير المملكة والرؤية السعودية 2030.
في هذا اليوم نجدد تعهدنا بالمساهمة في تقدم وتطوير أمتنا العظيمة. وعلى نفس المنوال ،أود أن أشارك إصراري على توسيع دائرة الإثراء.
ونوه سعادته بالعلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية
وختم كلمته قائلا :-
عاشت باكستان
عاشت السعودية
عاشت الصداقة الباكستانية السعودية
