غرب/ وسيلة الحلبي الأعمال التطوعية تدل على اهتمام أفراد المجتمع ببعضهم والحرص على تقديم ما يهمهم، وهي تحتاج إلى جهود إنسانية تسعى لبذل المساعدة وإزالة الهموم والارتقاء بالمواهب، كما تحتاج إلى داعمين يبذلون من أجل إنجاح الفعاليات التطوعية وإسعاد القائمين على النشاط وكذلك المستهدفين، وهذه الأمور يعيها فريق همتي لإسعادهم التطوعي الذي يسعى لتسلية المرضى وقاطني دور الرعاية الاجتماعية والتأهيل الشامل والترويح عنهم ورسم البسمة على شفاههم، وملئ أوقاتهم بالبهجة والمرح.*والفريق يعتز بكل من يدعمه ويحمل له كل تقدير وامتنان، وقد قامت مسئولة لجنة المستشفيات الأستاذة نجود المطيري، ومسئولة لجنة كواكب همتي الأستاذة مريم العلي، وبصحبتهما الكوكبتان الصغيرتان حنين المطيري وفجر العلي بحضور افتتاح مشروع زهور الميس، وتقديم شهادة الشكر والتقدير لصاحبة المحل الأستاذة ميسون عبدالرحمن الرواجح على دعمها المتواصل للفريق في نشاطاته وتوفير باقات الورود لتوزيعها في زيارات المستشفيات وإدخال البهجة في نفوس المرضى. ومشروع زهور الميس متخصص بتنسيق الورود وتغليف الهدايا، وهو أول مشروع بالمنطقة الشرقية نسائي في هذا الشأن، ومن جميل ما فيه عبارة لطيفة تقول: (إذا كان لديك قرشان فاشتر بأحدهما رغيفا والثاني زهرة، فالرغيف لغذاء الجسد والزهرة لغذاء الروح)، ويتميز المشروع بالتنسيق المميز للديكور وهدوئه وبعثه للراحة في النفس من حيث روائح أنواع الورود كالهيدرنجا والتوليب والأوركيد والروز والليليوم وأنواع أخرى كثيرة.*ولقد كان لحضور مسئولات لجان الفريق أثره الجميل على الأستاذة ميسون التي أثنت ورحبت وسعدت بهذه الزيارة والحضور، وبينت معنى الورد وأثره على* المرضى، وأكدت استمرار دعمها لفعاليات الفريق ورغبتها بالمشاركة في جميع أنشطته، مشيرة إلى تطلعاتها في أن يكون لها بإذن الله عدة فروع في المملكة والخليج وأن تفتتح معهد لتدريب الفتيات على تنسيق الزهور. كما كان اهتمام الحاضرات كبيرا لكون المشروع مميزا في المنطقة لما يوفره من أفكار حصرية كبوكسات اسطوانية بالإمكان كتابة الشعارات عليها، مع توفر خدمات شهرية للمنازل والذي أعجب الكثير من الزائرات لكونه أول مشروع يوفر هذه الخدمات.