المصدر -  محمد الياس ـ جدة*   في لوحة جمالية**خاصة *ذات رونق وطابع *متميز *توجت بالحب *إلتقى *مجموعة من أبناء محافظة جدة وأخص بالذكر أبناء *"حي الهنداوية" *هذا الحي العريق القابع مابين وسط وجنوب**"مدينة جدة "عروس البحر الأحمر"*القلب النابض الذي أنجب** من الشباب والشابات الذي خلقوا وتربوا فيه و أحتضنهم بدفئه ولعبوا*بين أزقته والتي يحملون *منه*ذكريات* طفولتهم الجميلة *إلى أن أصبحوا شباباً يافعين تعلموا به وتخرجوا منه *أصبح منهم الطبيب والمهندس *وأصحاب الفكر والقلم وغيرها *الكثير من المهن ومن كلا الجنسين .دخلوا معترك الحياة . منهم من أستقر *ومنهم من رحل عن الحي *. ولكن مهما طال غياب**أبناؤه عنه لا بد أن ينتابه الشوق و*الحنين لذكرياته*. وفي ليلة حميمية**من أبناء هذا الحي العريق ليلة *جمعت بين جيلين من فئتين *فئة من كبار السن ( الأباء ) الذي عاصر الماضي والحاضر . وفئة *الشباب ( الأبناء ) *جيل الحاضر والمستقبل . حضر منهم من حضر*وآخرون أجبرتهم الظروف*الخاصة بهم *عن**التواجد وأعتذر *. تميز هذا اللقاء والذي سادته روح المحبة والألفة *والأبوة والأخاء والتعارف بين الأبناء في الملتقى وقد تبادلت*الأحاديث الودية *والذكريات الجميلة وجلها تدور حول أيام الطفولة وجمالياتها *وما مر عليهم بحلوها ومرها والتذاكر في ما بينهما بماكان يتميز به جيل *الماضي الجميل من التكاتف واللحمة والموروث الأصيل *. وكيف كان السابقون ومن يليهم *وكيف كانوا يعيشون .ومن الملفت للنظر أن فئة الشباب كانوا أشد حرصاً *وإنصاتاً وإستيعاباً مما شد من إعجابهم بما سمعوه ولما كان يتميز به كبار السن من التآخي والتألف والتواصل في *السابق وإلى وقتنا الراهن. وبعد أن تم التعارف بين الأبناء في مابينهم *أقيمت بعض الأنشطة**الرياضية الخفيفة كـ اللعبة الشعبية *" الفرفيرة " و "تنس الطاولة *" وغيرها من الألعاب الخفيفة .وكذلك المسابقات* الثقافية الجميلة حيث أقامها الشيخ الفاضل / عادل عبد الله *ريان والذي أستضاف هذه الأمسية . ومن ثم قام*بتوزيع الهدايا على المتواجدين حيث نالت المسابقات إستحسان الجميع . و التي بدت *السعادة للعيان في*محياهم ويليه تم *تناول الجميع طعام العشاء بهذه المناسبة والذي فام بالإشراف عليها بداية الأستاذ عادل طاهر القلا الذي لايألوا جهداً *.في جمع أبناء هذا الحي العريق *بجهوده الذاتية في قروب خاص في موقع التواصل الإجتماعي " الواتسـاب "قام بتسميته " قروب شباب الهنداوية ماضي جميل "*والذي جمع فيه معظم أبناء الحي *منهم من لم يرى *البعض منذ سنين طوال *ومنهم من أنتقل من*موقع سكناهم الأساسي في الحي ذاته *ومنهم من *تفرقت بهم السبل *.بسبب التطور العمراني الذي تشهده بلادنا الغالية. وفي واقع الأمر أن هذا العمل يجير للأستاذ عادل القلا الذي يستحق كل التقدير وبالفعل هذا ما لمسته من كافة المتواجدين كان الجميع تلهج ألسنتهم*بالدعاء له .وأيضا الدعاء كان موصولاً للقائمين ممن بادر وساهم على تلك الأمسية وتقريب أبناء الحي الواحد إلى لقاء ملموس والذي جمع بينهم *"جيل الأباء وجيل الأبناء " .وفي النهاية*أنتهت الأمسية كما بدأت من الحفاوة والمحبة حيث ودع الجميع معانقين بعضهم البعض وقد تواعدوا بتكرار مثل هذا *اللقاء وبشكل دوري . كما قدموا كافة المتواجدين شكرهم وتقديرهم لـ " صحيفة غرب " *على تلبيتها الدعوة**ممثلة بالمدير العام الأقليمي بالمنطقة الغربية الإعلامي الأستاذ / محمد الياس *الذي هو أساساً أحد**أبناء هذا الحي*والشكر موصول**لكافة القائمين عليها*ولتلبيتها الدعوة ومشاركتها ولتغطيتها المتميزة لملتقى أبناء "حي الهندواية" بجدة. *ونحن بدورنا*" صحيفة غرب "*نتقدم بكل الشكر والتقديرللشيخ عادل ريان والأستاذ عادل القلا* على الدعوة الكريمة لحضور هذه الأمسية المجنمعية الراقية لملتقى أبناء *"حي الهندواية"*وكافة المتواجدين بهذا الجمع المبارك الذي أثار الإعجاب ولما لمسناه من الروح الأبويه والأخوية واللحمة القويةبين أبناء الحي الواحد.