المصدر -
مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا والتي تجاوزت 300 ألف شخص، اقتنع العالم بأنه لا سبيل آخر لمواجهة هذا الوباء سوى تشديد القيود والإجراءات، خاصة التنقل لوقف انتشاره مع بلوغ حالات الوفاة 12 ألفاً و592، حيث لجأت دول إلى تمديد الطوارئ، بينما حذت دول أخرى حذو الدول التي أغلقت الأسواق، وعلقت العمل في عدد من المؤسسات وغلق للحدائق والمنتزهات وفرض قيود أكثر صرامة.
ويخضع أكثر من 900 مليون شخص حول العالم، من روما الى نيويورك مروراً بباريس، لعزلة في بيوتهم في عطلة نهاية الأسبوع على أمل الحد من انتشار الفيروس، في حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدينة نيويورك منطقة كوارث بسبب الفيروس، مقراً حزمة قرارات اقتصادية لمساعدة الأمريكيين على مواجهة آثار الفيروس، قائلاً: «سنكسب معركتنا ضد فيروس كورونا رغم أنه عدو صعب». ولام ترامب الصين قائلا: «كان على الصين إبلاغنا لحظة ظهور وباء كورونا».
ورزحت أوروبا التي أضحت بؤرة تفشي فيروس كورونا تحت ظل الوباء، حيث أعلنت إيطاليا تسجيل رقم قياسي من الوفيات بفيروس كورونا في 24 ساعة بلغ 793.
وأمام ازدياد حالات الإصابة، طالبت الحكومة المجرية البرلمان، تمديد حالة الطوارئ في البلاد إلى أجل غير مسمى، وإصدار تشريع يقضي بالسجن بحق مروجي المعلومات كاذبة.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أنه بحسب مشروع القانون الذي نُشِرَ على الموقع الإلكتروني للبرلمان المجري سيمتلك رئيس الوزراء فيكتور أوربان صلاحية الإعلان عن تطبيق إجراءات محددة من خلال مراسيم، بهدف احتواء الوباء، وذلك حتى ترى الحكومة أن هذا لم يعد أمراً ضرورياً.
قيود جيدة
وفي آسيا، أعلنت السلطات في كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان، عن قيود جديدة تستهدف منع انتشار الفيروس.
وقالت السلطات في كازاخستان التي توجد بها 53 حالة إصابة مؤكدة، أمس، إنها تقوم بإغلاق جميع الحدائق في آلما آتا كبرى مدن البلاد بعد أن تم إغلاق المدينة.
وخلال اليومين الماضيين قام أفراد الشرطة والحرس الوطني بإغلاق عدد من المباني السكنية التي يقيم فيها مصابون في ألما آتا. وفي أوزبكستان التي توجد بها 33 حالة إصابة مؤكدة، أعلنت الحكومة إغلاق جميع أماكن الترفيه والمقاهي ومنع حفلات الزواج التي تحضرها أعداد كبيرة من المدعوين والحفلات الأسرية الأخرى.
وفي تركمانستان، التي لم تعلن إلى الآن عن حالات إصابة بفيروس كورونا، قال سكان متجهون إلى العاصمة عشق اباد وآخرون مغادرون منها، إن المسؤولين في نقاط التفتيش التي أقيمت حول المدينة أبلغوهم بأن السفر ممنوع إلا للضرورة.
ولم تصدر الحكومة التركمانية، التي علقت في وقت سابق جميع الرحلات الجوية الدولية، إعلاناً رسمياً عن نطاق ومدة القيود الجديدة.
وأمس قالت حكومة قرغيزستان، حيث تضاعف عدد حالات الإصابة خلال ساعات الليل إلى 12 حالة، إنها تبحث إعلان حالة الطوارئ اعتباراً من اليوم الأحد.
من جهتها، أعلنت باكستان أمس تعليق كافة رحلات الطيران الدولية لمدة أسبوعين للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19).
وقال مؤيد يوسف، المساعد الخاص لرئيس الوزراء عمران خان: «قررنا وقف عمليات الطيران لكافة الرحلات الدولية لمدة أسبوعين».
وأضاف يوسف: «لا نستطيع تحمل مخاطر مزيد من انتشار فيروس كورونا في البلاد»
وفي بيان منفصل، أعلنت شركة الخطوط الجوية الباكستانية إلغاء كافة رحلاتها الدولية اعتباراً من 28 مارس الجاري.
وقال وزير الصحة الباكستاني ظفر ميرزا إن عدد حالات الإصابة بكورونا بلغ 534 حالة، مشيراً إلى وفاة 3 حالات، وفحص نحو 4. 1 مليون شخص على مستوى البلاد.
ويخضع أكثر من 900 مليون شخص حول العالم، من روما الى نيويورك مروراً بباريس، لعزلة في بيوتهم في عطلة نهاية الأسبوع على أمل الحد من انتشار الفيروس، في حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدينة نيويورك منطقة كوارث بسبب الفيروس، مقراً حزمة قرارات اقتصادية لمساعدة الأمريكيين على مواجهة آثار الفيروس، قائلاً: «سنكسب معركتنا ضد فيروس كورونا رغم أنه عدو صعب». ولام ترامب الصين قائلا: «كان على الصين إبلاغنا لحظة ظهور وباء كورونا».
ورزحت أوروبا التي أضحت بؤرة تفشي فيروس كورونا تحت ظل الوباء، حيث أعلنت إيطاليا تسجيل رقم قياسي من الوفيات بفيروس كورونا في 24 ساعة بلغ 793.
وأمام ازدياد حالات الإصابة، طالبت الحكومة المجرية البرلمان، تمديد حالة الطوارئ في البلاد إلى أجل غير مسمى، وإصدار تشريع يقضي بالسجن بحق مروجي المعلومات كاذبة.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أنه بحسب مشروع القانون الذي نُشِرَ على الموقع الإلكتروني للبرلمان المجري سيمتلك رئيس الوزراء فيكتور أوربان صلاحية الإعلان عن تطبيق إجراءات محددة من خلال مراسيم، بهدف احتواء الوباء، وذلك حتى ترى الحكومة أن هذا لم يعد أمراً ضرورياً.
قيود جيدة
وفي آسيا، أعلنت السلطات في كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان، عن قيود جديدة تستهدف منع انتشار الفيروس.
وقالت السلطات في كازاخستان التي توجد بها 53 حالة إصابة مؤكدة، أمس، إنها تقوم بإغلاق جميع الحدائق في آلما آتا كبرى مدن البلاد بعد أن تم إغلاق المدينة.
وخلال اليومين الماضيين قام أفراد الشرطة والحرس الوطني بإغلاق عدد من المباني السكنية التي يقيم فيها مصابون في ألما آتا. وفي أوزبكستان التي توجد بها 33 حالة إصابة مؤكدة، أعلنت الحكومة إغلاق جميع أماكن الترفيه والمقاهي ومنع حفلات الزواج التي تحضرها أعداد كبيرة من المدعوين والحفلات الأسرية الأخرى.
وفي تركمانستان، التي لم تعلن إلى الآن عن حالات إصابة بفيروس كورونا، قال سكان متجهون إلى العاصمة عشق اباد وآخرون مغادرون منها، إن المسؤولين في نقاط التفتيش التي أقيمت حول المدينة أبلغوهم بأن السفر ممنوع إلا للضرورة.
ولم تصدر الحكومة التركمانية، التي علقت في وقت سابق جميع الرحلات الجوية الدولية، إعلاناً رسمياً عن نطاق ومدة القيود الجديدة.
وأمس قالت حكومة قرغيزستان، حيث تضاعف عدد حالات الإصابة خلال ساعات الليل إلى 12 حالة، إنها تبحث إعلان حالة الطوارئ اعتباراً من اليوم الأحد.
من جهتها، أعلنت باكستان أمس تعليق كافة رحلات الطيران الدولية لمدة أسبوعين للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19).
وقال مؤيد يوسف، المساعد الخاص لرئيس الوزراء عمران خان: «قررنا وقف عمليات الطيران لكافة الرحلات الدولية لمدة أسبوعين».
وأضاف يوسف: «لا نستطيع تحمل مخاطر مزيد من انتشار فيروس كورونا في البلاد»
وفي بيان منفصل، أعلنت شركة الخطوط الجوية الباكستانية إلغاء كافة رحلاتها الدولية اعتباراً من 28 مارس الجاري.
وقال وزير الصحة الباكستاني ظفر ميرزا إن عدد حالات الإصابة بكورونا بلغ 534 حالة، مشيراً إلى وفاة 3 حالات، وفحص نحو 4. 1 مليون شخص على مستوى البلاد.