المصدر -
أطلقت كوريا الشمالية، فجر أمس، صاروخين بالستيين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي، في آخر حلقة من سلسلة عمليات إطلاق مشابهة قامت بها بيونغيانغ في وقت يحاول العالم جاهداً التعامل مع فيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أنّ الرئيس كيم جونغ أون أشرف على مباراة إطلاق مدفعية بين مختلف وحدات الجيش، ونشرت صوراً له إلى جانب ضباط من الجيش ولم يكن أي منهم يضع الأقنعة الواقية على وجهه.
ووصف الجيش الكوري الجنوبي، إطلاق الصاروخين بأنه أمر يفتقر للياقة بشدة، في وقت يواجه فيه العالم تفشيا لوباء كورونا.
وقالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية، إنّ الصاروخين انطلقا من حول سونتشون بإقليم بيونجان الشمالي وسقطا في البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة، أنّ مثل هذا العمل العسكري الذي أقدمت عليه كوريا الشمالية يفتقر للياقة بشدة في وقت يسبب فيه فيروس كوفيد - 19 مصاعب في أنحاء العالم، ودعت إلى وقف فوري.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع اليابانية، إن الأمر يبدو أنه عملية إطلاق مقذوف أو أكثر من نوع الصواريخ البالستية. وقال حرس السواحل الياباني، إنّ كوريا الشمالية أطلقت فيما يبدو صاروخاً سقط خارج مياه المنطقة الاقتصادية اليابانية الخاصة.
وقال الأستاذ في جامعة إيوها في سيئول، ليف-إيرك إيزلي، إنه من خلال التجربة الصاروخية الأخيرة، تواصل بيونغيانغ استراتيجيتها الدولية المتمثلة بتطبيع اختباراتها الصاروخية.
وقبيل عملية الإطلاق، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بأن مجلس الشعب الأعلى، الذي يعتبر واجهة تصادق على القرارات ليس إلا، سيلتئم في 10 أبريل المقبل.
وأفاد محللون، بأنّ نحو 700 من المسؤولين سيجتمعون في مكان واحد بهذه المناسبة، في حين تم حظر تجمعات مشابهة في أجزاء عديدة من العالم لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
ولفتت راشيل مينيونغ لي، كبيرة المحللين في موقع «أخبار كوريا الشمالية»، إلى أنّ بيونغيانغ لن تجازف بعقد حدث سياسي على هذا المستوى الواسع لو لم يكن النظام واثقاً من إمكانية منع أو احتواء انتشار الفيروس.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، أنّ الرئيس كيم جونغ أون أشرف على مباراة إطلاق مدفعية بين مختلف وحدات الجيش، ونشرت صوراً له إلى جانب ضباط من الجيش ولم يكن أي منهم يضع الأقنعة الواقية على وجهه.
ووصف الجيش الكوري الجنوبي، إطلاق الصاروخين بأنه أمر يفتقر للياقة بشدة، في وقت يواجه فيه العالم تفشيا لوباء كورونا.
وقالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية، إنّ الصاروخين انطلقا من حول سونتشون بإقليم بيونجان الشمالي وسقطا في البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة، أنّ مثل هذا العمل العسكري الذي أقدمت عليه كوريا الشمالية يفتقر للياقة بشدة في وقت يسبب فيه فيروس كوفيد - 19 مصاعب في أنحاء العالم، ودعت إلى وقف فوري.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع اليابانية، إن الأمر يبدو أنه عملية إطلاق مقذوف أو أكثر من نوع الصواريخ البالستية. وقال حرس السواحل الياباني، إنّ كوريا الشمالية أطلقت فيما يبدو صاروخاً سقط خارج مياه المنطقة الاقتصادية اليابانية الخاصة.
وقال الأستاذ في جامعة إيوها في سيئول، ليف-إيرك إيزلي، إنه من خلال التجربة الصاروخية الأخيرة، تواصل بيونغيانغ استراتيجيتها الدولية المتمثلة بتطبيع اختباراتها الصاروخية.
وقبيل عملية الإطلاق، ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، بأن مجلس الشعب الأعلى، الذي يعتبر واجهة تصادق على القرارات ليس إلا، سيلتئم في 10 أبريل المقبل.
وأفاد محللون، بأنّ نحو 700 من المسؤولين سيجتمعون في مكان واحد بهذه المناسبة، في حين تم حظر تجمعات مشابهة في أجزاء عديدة من العالم لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
ولفتت راشيل مينيونغ لي، كبيرة المحللين في موقع «أخبار كوريا الشمالية»، إلى أنّ بيونغيانغ لن تجازف بعقد حدث سياسي على هذا المستوى الواسع لو لم يكن النظام واثقاً من إمكانية منع أو احتواء انتشار الفيروس.