المصدر -
لا يزال فيروس كورونا يمضي قدماً في معركته متفشياً في أنحاء العالم. وتتسابق الدول ومعها بعض الشركات والمعاهد الخاصة بالأبحاث العلمية مع الزمن لصناعة لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد. وفيما أعلنت الصين أن الخبراء الصينيين بدأوا العمل على تطوير لقاح للفيروس قد يُبصر النور في شهر سبتمبر المقبل، أبدى مختبر نوفارتيس السويسري استعداده لتقديم ما يصل إلى 130 مليون جرعة من عقار كلوروكين المستخدم ضد الملاريا والذي قد يكون فعالاً في مكافحة الفيروس.
وأوضح السفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان، أنّ النصر التام ما زال بعيداً، إلا أنه شدد على نجاح الصين في محاصرة الفيروس الذي وصفته منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي بالوباء أو الجائحة. كما تطرق إلى اللقاح الذي تعمل عليه عدة دول في المرحلة الراهنة.
وقال إن الخبراء الصينيين بدأوا العمل على تطوير لقاح للفيروس بعد أن حددوا السلالة الجينية له. وقد يُبصر هذا اللقاح النور في سبتمبر المقبل بعد أن يجروا الاختبارات القاسية عليه».
كما أشار إلى أن فريقاً من الخبراء الصينيين والأمريكيين وفرقاً طبّية من دول أخرى يعملون ليلاً نهاراً من أجل تطوير اللقاح، وهناك تقدّم كبير في هذا الشأن بعد أن أجروا الاختبارات.
ولليوم الثالث على التوالي، لم تسجل أمس في الصين أي إصابة محلية جديدة بالفيروس ، لكن السلطات الصحية أعلنت عن 41 إصابة إضافية «مستوردة» وهو رقم قياسي ليوم واحد حتى الآن.
عقار كلوروكين
في الأثناء، أعلنت مجموعة نوفارتيس، في بيان، تعهدها بتزويد ما يصل إلى 130 مليون جرعة من 200 ملغ بحلول أواخر مايو المقبل، بعد أن تكون سلطات الرقابة أعطت موافقتها على استخدام (العقار) لمعالجة المصابين بوباء «كوفيد - 19».
وقالت إنها ستطلب التراخيص من «إدارة الغذاء والدواء»، الهيئة الفدرالية الأمريكية، مع ضمان «وصول واسع النطاق للمرضى الذين سيكونون بأمس الحاجة إلى هذا الدواء في العالم»، لاسيما لدى منظمة الصحة العالمية.
وعقار كلوروكين دواء متدني الكلفة يستخدم منذ عقود في معالجة الملاريا وأمراض جهاز المناعة.
وأظهرت دراسة صينية، نشرت في منتصف فبراير، أن تجربة سريرية جرت في عشرة مستشفيات أعطت نتائج واعدة مع اختبارات شملت أكثر من مئة مريض.
وتجري عدة تجارب حالياً ولاسيما في الولايات المتحدة وفرنسا، لتأكيد أو نفي هذه الفرضيات والتحقق من الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الكلوروكين في معالجة المصابين بالوباء. إلى ذلك، يأمل الخبراء في أن يعمل دواء مخصص للقطط على علاج الفيروس.
إلى ذلك، أعلنت شركة غوغل، تدشين موقع إلكتروني يركز على الولايات المتحدة، ويحتوي على معلومات بشأن الفحص والإرشادات المتعلقة بفيروس كورونا، في إطار سعي البلد لإبطاء انتشار الفيروس شديد العدوى.
وأوضح السفير الصيني في لبنان وانغ كيجيان، أنّ النصر التام ما زال بعيداً، إلا أنه شدد على نجاح الصين في محاصرة الفيروس الذي وصفته منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي بالوباء أو الجائحة. كما تطرق إلى اللقاح الذي تعمل عليه عدة دول في المرحلة الراهنة.
وقال إن الخبراء الصينيين بدأوا العمل على تطوير لقاح للفيروس بعد أن حددوا السلالة الجينية له. وقد يُبصر هذا اللقاح النور في سبتمبر المقبل بعد أن يجروا الاختبارات القاسية عليه».
كما أشار إلى أن فريقاً من الخبراء الصينيين والأمريكيين وفرقاً طبّية من دول أخرى يعملون ليلاً نهاراً من أجل تطوير اللقاح، وهناك تقدّم كبير في هذا الشأن بعد أن أجروا الاختبارات.
ولليوم الثالث على التوالي، لم تسجل أمس في الصين أي إصابة محلية جديدة بالفيروس ، لكن السلطات الصحية أعلنت عن 41 إصابة إضافية «مستوردة» وهو رقم قياسي ليوم واحد حتى الآن.
عقار كلوروكين
في الأثناء، أعلنت مجموعة نوفارتيس، في بيان، تعهدها بتزويد ما يصل إلى 130 مليون جرعة من 200 ملغ بحلول أواخر مايو المقبل، بعد أن تكون سلطات الرقابة أعطت موافقتها على استخدام (العقار) لمعالجة المصابين بوباء «كوفيد - 19».
وقالت إنها ستطلب التراخيص من «إدارة الغذاء والدواء»، الهيئة الفدرالية الأمريكية، مع ضمان «وصول واسع النطاق للمرضى الذين سيكونون بأمس الحاجة إلى هذا الدواء في العالم»، لاسيما لدى منظمة الصحة العالمية.
وعقار كلوروكين دواء متدني الكلفة يستخدم منذ عقود في معالجة الملاريا وأمراض جهاز المناعة.
وأظهرت دراسة صينية، نشرت في منتصف فبراير، أن تجربة سريرية جرت في عشرة مستشفيات أعطت نتائج واعدة مع اختبارات شملت أكثر من مئة مريض.
وتجري عدة تجارب حالياً ولاسيما في الولايات المتحدة وفرنسا، لتأكيد أو نفي هذه الفرضيات والتحقق من الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الكلوروكين في معالجة المصابين بالوباء. إلى ذلك، يأمل الخبراء في أن يعمل دواء مخصص للقطط على علاج الفيروس.
إلى ذلك، أعلنت شركة غوغل، تدشين موقع إلكتروني يركز على الولايات المتحدة، ويحتوي على معلومات بشأن الفحص والإرشادات المتعلقة بفيروس كورونا، في إطار سعي البلد لإبطاء انتشار الفيروس شديد العدوى.