المصدر -
جعلنا النظام موؤودين في السجن
توفي عدد من السجناء اثر فيروس كورونا
أصدر سجناء سياسيون ومعتقلون جراء انتفاضة نوفمبر الماضي ممن هم محتجزون في سجن فشافويه بيانًا أعلنوا خلاله إضرابهم عن الطعام للاحتجاج على تركهم النظام يموتون أحياء وجعلوهم موؤودين في السجن. وفيما يلي جانب من البيان:
«نحن سجناء سياسيين ومتظاهرين في انتفاضة نوفمبر بدأنا إضرابًا عن الطعام، لأن النظام جعلنا موؤودين. لم يرتكب أي منا أي جريمة. كانت جريمتنا الوحيدة هي الاحتجاج على أداء الحكومة والفساد والظروف الاقتصادية. بينما الاحتجاج من حقنا. ولكن بدلاً من التجاوب مع مطالبنا، تم اعتقالنا وتعذيبنا، والآن جعلونا موؤودين في السجن.
في جناحنا الجانبي، توفي شخص واحد بسبب فيروس كورونا. لقد توقفت الزيارات ولا يمكننا فعل شيء. وقد بقي في السجن اولئك المحتجين على أداء الحكومة. لكن المختلسين تم الإفراج عنهم. لا أحد مطالبًا بالشكوى علينا ورد المال. أبقونا في السجن فقط لكوننا نطالب بالعدالة. كتابة مقال أو المشاركة في المسيرة هي جريمتنا الوحيدة.
توفي عدة أشخاص في نفس السجن نتيجة لفيروس كورونا. بالتأكيد سوف ينتشر هذا الفيروس إلى جناحنا.
بالإضافة إلى ذلك، تم نقل عدد من المتظاهرين إلى الجناح 4 في نوفمبر / تشرين الثاني وأصيبوا بأمراض جلدية. بحيث ظهرت في أجسادهم كدمات وتقشير. وهو من الأمراض المعدية. نحن جميعًا محرومون من المحاكمة العلنية وتعرضنا للتعذيب أثناء الاستجواب».
يذكر أن المقاومة الإيرانية قد أكدت ضرورة الإفراج عن جميع السجناء منذ بداية كارثة كورونا التي حلت بإيران بسبب تعتيم النظام على الحقائق فيما يخص هذا الوباء.
وبشأن وضع السجناء خاصة السجناء السياسيين قالت السيدة مريم رجوي في 14 مارس / آذار إن عدم الإفراج عن السجناء في الوضع الراهن جريمة كبيرة ضد الإنسان يتحمل مسؤوليتها خامنئي وقادة آخرون في نظام الملالي .
داعية مجلس الأمن الدولي والأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة السجناء وأكدت أن تدخل العالم أمر ضروري أكثر من أي وقت آخر للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية.
جعلنا النظام موؤودين في السجن
توفي عدد من السجناء اثر فيروس كورونا
أصدر سجناء سياسيون ومعتقلون جراء انتفاضة نوفمبر الماضي ممن هم محتجزون في سجن فشافويه بيانًا أعلنوا خلاله إضرابهم عن الطعام للاحتجاج على تركهم النظام يموتون أحياء وجعلوهم موؤودين في السجن. وفيما يلي جانب من البيان:
«نحن سجناء سياسيين ومتظاهرين في انتفاضة نوفمبر بدأنا إضرابًا عن الطعام، لأن النظام جعلنا موؤودين. لم يرتكب أي منا أي جريمة. كانت جريمتنا الوحيدة هي الاحتجاج على أداء الحكومة والفساد والظروف الاقتصادية. بينما الاحتجاج من حقنا. ولكن بدلاً من التجاوب مع مطالبنا، تم اعتقالنا وتعذيبنا، والآن جعلونا موؤودين في السجن.
في جناحنا الجانبي، توفي شخص واحد بسبب فيروس كورونا. لقد توقفت الزيارات ولا يمكننا فعل شيء. وقد بقي في السجن اولئك المحتجين على أداء الحكومة. لكن المختلسين تم الإفراج عنهم. لا أحد مطالبًا بالشكوى علينا ورد المال. أبقونا في السجن فقط لكوننا نطالب بالعدالة. كتابة مقال أو المشاركة في المسيرة هي جريمتنا الوحيدة.
توفي عدة أشخاص في نفس السجن نتيجة لفيروس كورونا. بالتأكيد سوف ينتشر هذا الفيروس إلى جناحنا.
بالإضافة إلى ذلك، تم نقل عدد من المتظاهرين إلى الجناح 4 في نوفمبر / تشرين الثاني وأصيبوا بأمراض جلدية. بحيث ظهرت في أجسادهم كدمات وتقشير. وهو من الأمراض المعدية. نحن جميعًا محرومون من المحاكمة العلنية وتعرضنا للتعذيب أثناء الاستجواب».
يذكر أن المقاومة الإيرانية قد أكدت ضرورة الإفراج عن جميع السجناء منذ بداية كارثة كورونا التي حلت بإيران بسبب تعتيم النظام على الحقائق فيما يخص هذا الوباء.
وبشأن وضع السجناء خاصة السجناء السياسيين قالت السيدة مريم رجوي في 14 مارس / آذار إن عدم الإفراج عن السجناء في الوضع الراهن جريمة كبيرة ضد الإنسان يتحمل مسؤوليتها خامنئي وقادة آخرون في نظام الملالي .
داعية مجلس الأمن الدولي والأمين العام والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة السجناء وأكدت أن تدخل العالم أمر ضروري أكثر من أي وقت آخر للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية.