المصدر - السياحة العربية البينية تمر بأسواء ظروفها وتدنت لأقل من 10% وخسائرها حتى الان تصل الى 15.3 مليار دولار جراء فيروس كورونا
وخسائر القطاع السياحى على مستوى العالم تصل بحدود 90 مليار دولار، وخسائر شركات الطيران العربية بمنطقة الشرق الاوسط تقدر بحدود 8 مليار دولار
أوضح فريق إدارة الازمات بالمنظمة العربية للسياحة بأنه قد أشارت آخر التقارير التى صدرت دولياً قد يتعرض أكثر من 50 مليون موظف يعمل فى القطاع السياحى للايقاف جراء تفشي هذا الوباء، وإنتشاره عالميا مما يمثل تهديداً خطيراً لهذه الصناعة الكبرى سواءاً للمستثمرين أوالعامليين بها وذلك نتيجة لالغاء الآلاف من الرحلات الجوية الدولية ، وتعليق بعض شركات السياحة لعمليات التأمين على السفر للعملاء الجدد بالإضافة لايقاف أو تأجيل العديد من الفعاليات والبرامج والمعارض والمؤتمرات على مستوى العالم مما سينعكس سلبيا على كافة الإستثمارات السياحية والعامليين بها عربيا ودوليا ولم تخف المنظمة العربية للسياحة قلقها من التأثير السلبي للفيروس على السياحة الدولية بشكل عام والعربية بشكل خاص كاشفة عن إنخفاض نسبة الطلب على الطيران إلى 0,6% بعدما كانت متوقعة زيادة بقدرها 4,8%، كما غنخفض معدل الحجوزات السياحية بشكل عام بنسبة 11% منذ ظهور الفيروس حتى الآن مشيرة إلى تقرير الإتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا» حول شركات الطيران بمنطقة الشرق الأوسط التى ستفقد نحو 8 مليار دولار من إيراداتها وموضحة أيضا بأن خسائر القطاع السياحى على مستوى العالم تصل بحدود 90 مليار دولار، وسبق وأن توقعت المنظمة بأن يصل حجم الإستثمارات بالقطاع السياحي العربي بحدود 323 مليار دولار بنهاية عام 2020 م وأن حجم السياحة البينية العربية تنامت ووصلت بنهاية عام 2019 بحدود 47 % وادراكاًمنها بعظم التأثير
السلبي الذي يطال القطاع السياحي العربي جراء هذا الوباء فقد تهاوت أغلب الأرقام والتوقعات بدءا من أعداد السائحين فيما بين البلدان العربية والتى وصلت بنهاية عام 2019 ل 92 مليون سائح حيث تدنت إلى أقل معدلاتها فى بعض الدول العربية وأصبحت معدومة ولا تتعدى أكثر من 10% مسببة خسائر تصل الى 15.3 مليار دولار بالاضافة الى توقف العديد من الإستثمارات السياحية وعزوف المستثمرين عن تنميتها مما سيؤدى لتدنيها بنسبة 30% مسببة خسائر بها بحدود 97 مليار دولار
وإنطلاقاً من دور المنظمة المنوط بها فقد سعت لطرح حلول بالتنسيق مع الدول العربية لتخفيف العبء على المستثمرين فى مجال صناعة السياحة على امتداد الوطن العربي نظرا لما يتعرض له من خسائر قد تصل الى 60 % مشيرة بأن التأثير الأكبر سوف يكون على الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي قد تتعرض للإفلاس مشيدة بالجهود والاجراءات التى أتخذتها حكومات بعض الدول العربية حيث أستهدفت من خلالها دعم القطاع الخاص لتمكينه من القيام بدوره فى تعزيز النمو الاقتصادى لتخفيف الاثار السلبية المترتبة عن انتشار وباء كورونا،وأكدت المنظمة العربية للسياحة أنها تعمل على مدار الساعة من خلال فريقها للطوارىء وادارة الازمات لمتابعة وخدمة هذا القطاع الحيوى على امتداد الوطن العربي وانها ستسعى لاتخاذ كافة التدابير اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية عربيا لدعم وإنعاش القطاع السياحي العربي في أكثر البلدان تضرراً ، مؤكدة بأن السياحة صناعة كبرى يجب ان تتمتع بكافة الامتيازات التى يحصل عليها القطاع الصناعى لانها تعتبر محرك لكافة الصناعات الاخرى بشكل مباشر أو غير مباشر ، وأنهت المنظمة بيانها بأن دعت الله العلى القدير ان يجلى هذا الفايروس عن الامتين العربية والاسلامية وان يحفظهم من كل مكروه انه سميع مجيب الدعوات.
وخسائر القطاع السياحى على مستوى العالم تصل بحدود 90 مليار دولار، وخسائر شركات الطيران العربية بمنطقة الشرق الاوسط تقدر بحدود 8 مليار دولار
أوضح فريق إدارة الازمات بالمنظمة العربية للسياحة بأنه قد أشارت آخر التقارير التى صدرت دولياً قد يتعرض أكثر من 50 مليون موظف يعمل فى القطاع السياحى للايقاف جراء تفشي هذا الوباء، وإنتشاره عالميا مما يمثل تهديداً خطيراً لهذه الصناعة الكبرى سواءاً للمستثمرين أوالعامليين بها وذلك نتيجة لالغاء الآلاف من الرحلات الجوية الدولية ، وتعليق بعض شركات السياحة لعمليات التأمين على السفر للعملاء الجدد بالإضافة لايقاف أو تأجيل العديد من الفعاليات والبرامج والمعارض والمؤتمرات على مستوى العالم مما سينعكس سلبيا على كافة الإستثمارات السياحية والعامليين بها عربيا ودوليا ولم تخف المنظمة العربية للسياحة قلقها من التأثير السلبي للفيروس على السياحة الدولية بشكل عام والعربية بشكل خاص كاشفة عن إنخفاض نسبة الطلب على الطيران إلى 0,6% بعدما كانت متوقعة زيادة بقدرها 4,8%، كما غنخفض معدل الحجوزات السياحية بشكل عام بنسبة 11% منذ ظهور الفيروس حتى الآن مشيرة إلى تقرير الإتحاد الدولي للنقل الجوي «آياتا» حول شركات الطيران بمنطقة الشرق الأوسط التى ستفقد نحو 8 مليار دولار من إيراداتها وموضحة أيضا بأن خسائر القطاع السياحى على مستوى العالم تصل بحدود 90 مليار دولار، وسبق وأن توقعت المنظمة بأن يصل حجم الإستثمارات بالقطاع السياحي العربي بحدود 323 مليار دولار بنهاية عام 2020 م وأن حجم السياحة البينية العربية تنامت ووصلت بنهاية عام 2019 بحدود 47 % وادراكاًمنها بعظم التأثير
السلبي الذي يطال القطاع السياحي العربي جراء هذا الوباء فقد تهاوت أغلب الأرقام والتوقعات بدءا من أعداد السائحين فيما بين البلدان العربية والتى وصلت بنهاية عام 2019 ل 92 مليون سائح حيث تدنت إلى أقل معدلاتها فى بعض الدول العربية وأصبحت معدومة ولا تتعدى أكثر من 10% مسببة خسائر تصل الى 15.3 مليار دولار بالاضافة الى توقف العديد من الإستثمارات السياحية وعزوف المستثمرين عن تنميتها مما سيؤدى لتدنيها بنسبة 30% مسببة خسائر بها بحدود 97 مليار دولار
وإنطلاقاً من دور المنظمة المنوط بها فقد سعت لطرح حلول بالتنسيق مع الدول العربية لتخفيف العبء على المستثمرين فى مجال صناعة السياحة على امتداد الوطن العربي نظرا لما يتعرض له من خسائر قد تصل الى 60 % مشيرة بأن التأثير الأكبر سوف يكون على الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي قد تتعرض للإفلاس مشيدة بالجهود والاجراءات التى أتخذتها حكومات بعض الدول العربية حيث أستهدفت من خلالها دعم القطاع الخاص لتمكينه من القيام بدوره فى تعزيز النمو الاقتصادى لتخفيف الاثار السلبية المترتبة عن انتشار وباء كورونا،وأكدت المنظمة العربية للسياحة أنها تعمل على مدار الساعة من خلال فريقها للطوارىء وادارة الازمات لمتابعة وخدمة هذا القطاع الحيوى على امتداد الوطن العربي وانها ستسعى لاتخاذ كافة التدابير اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية عربيا لدعم وإنعاش القطاع السياحي العربي في أكثر البلدان تضرراً ، مؤكدة بأن السياحة صناعة كبرى يجب ان تتمتع بكافة الامتيازات التى يحصل عليها القطاع الصناعى لانها تعتبر محرك لكافة الصناعات الاخرى بشكل مباشر أو غير مباشر ، وأنهت المنظمة بيانها بأن دعت الله العلى القدير ان يجلى هذا الفايروس عن الامتين العربية والاسلامية وان يحفظهم من كل مكروه انه سميع مجيب الدعوات.