المصدر - أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بقرار إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد عدا الحرمين الشريفين؛ وذلك لمنع انتشار فيروس كورونا، مؤكدًا أنه يجسِّد يُسر الشريعة الإسلامية وفقه النوازل والمقاصد والمآلات، وفيه نجاة للأنفس، ومنع لتفشي الوباء بينهم.
وبيّن معاليه أن هذا القرار الصائب من هيئة كبار العلماء جاء بعد اطلاعها في دورتها الاستثنائية الخامسة والعشرين المنعقدة بمدينة الرياض اليوم على التقارير الطبية الموثقة، المتعلقة بهذا الفيروس، ومدى خطورته المتمثلة في سرعة انتقال عدواه بين الناس بما يهدد أرواحهم، وما لم تكن هناك تدابير احترازية شاملة دون استثناء فإن الخطورة ستكون متضاعفة. مبينًا أن التجمعات تعدُّ السبب الرئيس في انتقال العدوى.
وأوصى معالي الرئيس العام بتقوى الله -عز وجل-، واللجوء إليه سبحانه بالدعاء، والتضرع بين يديه أن يرفع هذا البلاء عن هذا البلد الأمين، ويحمي جميع المسلمين. قال الله تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وقال سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
واختتم معالي الرئيس العام بالشكر لولاة الأمر - حفظهم الله - لقاء ما يقومون به من إجراءات احترازية، واهتمام بالرعية لمنع انتشار هذا الوباء.
وبيّن معاليه أن هذا القرار الصائب من هيئة كبار العلماء جاء بعد اطلاعها في دورتها الاستثنائية الخامسة والعشرين المنعقدة بمدينة الرياض اليوم على التقارير الطبية الموثقة، المتعلقة بهذا الفيروس، ومدى خطورته المتمثلة في سرعة انتقال عدواه بين الناس بما يهدد أرواحهم، وما لم تكن هناك تدابير احترازية شاملة دون استثناء فإن الخطورة ستكون متضاعفة. مبينًا أن التجمعات تعدُّ السبب الرئيس في انتقال العدوى.
وأوصى معالي الرئيس العام بتقوى الله -عز وجل-، واللجوء إليه سبحانه بالدعاء، والتضرع بين يديه أن يرفع هذا البلاء عن هذا البلد الأمين، ويحمي جميع المسلمين. قال الله تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وقال سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
واختتم معالي الرئيس العام بالشكر لولاة الأمر - حفظهم الله - لقاء ما يقومون به من إجراءات احترازية، واهتمام بالرعية لمنع انتشار هذا الوباء.