المصدر - أكد مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، تحول الجامعة إلى التعليم والتعلم الإلكتروني، بعد إعلان وزارة التعليم تعليق الدراسة النظامية في الجامعات السعودية.وأضاف القحطاني أن الجامعة تمتلك تقنيات حديثة وأنظمة متقدمة، بجانب خبرة وتجربة متميزة في مجال التعليم الإلكترون، سبق أن خاضتها وطبقتها في كلياتها بمحافظتي صامطة والعارضة، مع أحداث الحد الجنوبي، وانطلاق عاصفة الحزم
وأعرب القحطاني عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على دعمها للجامعة ومنسوبيها، وهو ما مكنها من الاستجابة السريعة لقرار تعليق الدراسة بتسخير مواردها البشرية المؤهلة، وإمكاناتها التقنية المتطورة، ورفع جاهزية الدعم الفني للأنظمة المستخدمة؛ لتنفيذ سياسات وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وثمَّن القحطاني اهتمام وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ومتابعته المباشرة للإجراءات التي طبَّقتها الجامعة للوقاية من كورونا، وللتحول الإلكتروني في التعليم عن بعد، بما يعكس جودة الممارسات التعليمية في الجامعات السعودية، التي تضاهي مثيلاتها في العالم.
ولفت القحطاني إلى سرعة استجابة كليات الجامعة، وجهود عمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات التي بدأت تنفذ خطتها المعدة مسبقًا لحالات الطوارئ؛ لضمان استمرارية العملية التعليمية والأكاديمية في جميع الكليات والمعاهد والمراحل الدراسية، مضيفًا أن الجامعة عززت خطة التحول إلى التعليم الإلكتروني بعدد من البرامج والقنوات التعليمية المساندة، وتأمين المصادر الرقمية من خلال عمادة شؤون المكتبات وما توفره لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، من مكتبات رقمية.
من جهته، أوضح عميد التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات الدكتور إبراهيم غاشم، أن العمادة صممت 16 دليلًا تدريبيًّا للطلبة، ولأعضاء هيئة التدريس، وأهلت ودعمت أكثر من 23 وحدة تعليم إلكترونية بكليات الجامعة تضم نحو 60 عضوًا يتحدثون باللغتين العربية والإنجليزية، بجانب اعتماد تنفيذ 67 دورة تدريبية لاستخدام النظام، مؤكدًا أن نظام التعليم الإلكتروني بالجامعة يستوعب أكثر من 50 ألف طالب وطالبة.
وأعرب القحطاني عن شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على دعمها للجامعة ومنسوبيها، وهو ما مكنها من الاستجابة السريعة لقرار تعليق الدراسة بتسخير مواردها البشرية المؤهلة، وإمكاناتها التقنية المتطورة، ورفع جاهزية الدعم الفني للأنظمة المستخدمة؛ لتنفيذ سياسات وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وثمَّن القحطاني اهتمام وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، ومتابعته المباشرة للإجراءات التي طبَّقتها الجامعة للوقاية من كورونا، وللتحول الإلكتروني في التعليم عن بعد، بما يعكس جودة الممارسات التعليمية في الجامعات السعودية، التي تضاهي مثيلاتها في العالم.
ولفت القحطاني إلى سرعة استجابة كليات الجامعة، وجهود عمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات التي بدأت تنفذ خطتها المعدة مسبقًا لحالات الطوارئ؛ لضمان استمرارية العملية التعليمية والأكاديمية في جميع الكليات والمعاهد والمراحل الدراسية، مضيفًا أن الجامعة عززت خطة التحول إلى التعليم الإلكتروني بعدد من البرامج والقنوات التعليمية المساندة، وتأمين المصادر الرقمية من خلال عمادة شؤون المكتبات وما توفره لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، من مكتبات رقمية.
من جهته، أوضح عميد التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات الدكتور إبراهيم غاشم، أن العمادة صممت 16 دليلًا تدريبيًّا للطلبة، ولأعضاء هيئة التدريس، وأهلت ودعمت أكثر من 23 وحدة تعليم إلكترونية بكليات الجامعة تضم نحو 60 عضوًا يتحدثون باللغتين العربية والإنجليزية، بجانب اعتماد تنفيذ 67 دورة تدريبية لاستخدام النظام، مؤكدًا أن نظام التعليم الإلكتروني بالجامعة يستوعب أكثر من 50 ألف طالب وطالبة.
