المصدر - فطين عبيد
قالت رئيسة مجموعة إندماج الحضارات في السعودية علياء الدقس: "إنها سعيدة بالاحتفال باليوم العالمي لـ "النساء" الذي يصادف الثامن من مارس / آذار من كل عام، مشيرة ً إلى أن مجموعتها الفنية النسائية بدأت قبل خمسة أعوام بنواة قوامها ثماني رسامات واليوم وصلت إلى 47 رسامة من دول عدة حول العالم"، وما زالت القافلة متواصلة.
وبينت أن الفريق الذي تتشرف برئاسته، نفذ معرضاَ بالمناسبة في كلية العلوم الانسانية بجامعة سلطان، وكانت مناسبة أن يجتمع الفريق تحت سقف اليوم العالمي لـ "النساء" وسماء الريشة التي وحدث الجميع تحت لواء رموز وأبجديات لغة "الفن"، بخاصة أن بعض الفنانات من روسيا والهند واليابان وافريقيا لا يعرفن اللغة العربية إلا أنهن يتقن لغة الرسم.
وأوضحت الفنانة علياء الدقس لـ "غرب الاخبارية" أمس أن المعرض حلق تحت شعار "المرأة طموح وعمل وابداع " وتفاعل معه تلاميذ الجامعة والهيئة التدريسية والادارية، وكانت من ضمن أربع سعوديات يشرحن تجربتهن مع الفن التشكيلي.
وبينت أن الرسامات شرحن نبذة عن خطوات رسم اللوحة بخاصة في حدث مميز مثل يوم "النساء"، الذي ركز على إظهار المرأة بكافة فصولها الربيعة وغيومها الشتوية، ومحطات رحلتها من الصحراء إلى قمة الحضارة، ورحلة التحدي من الأمية إلى أن تصبح سفيرة،وزيرة، مستشارة، وتملك حق القيادة والانتخاب بحسب رؤية المملكة الطموحة 2030.
ولفتت إلى أن الفريق يصبو بخطوات السحاب الناعمة لينطلق إلى العالمية، ليمطر رذاذ السلام والتسامح والتعايش بين شرائح الشعوب، مبينةً أن التصالح مع الذات ومع من يختلف عنا بلغة الريشة واللون كفيل بتقريب وجهات الشعوب.
وأشارت إلى أن الرسامات اللواتي يجمعهن الفريق يضم فنانات من أعراق وديانات ودول ومدارس أصيلة ومنوعة، مبينة أن هذا الاختلاف يعتبر حجر الزاوية لبناء كيان تم تسميته "سنيرجي" أو اندماج الحضارات بلغتنا العربية الجميلة، مبينة أن المعرض ضم 30 لوحة صممت لهذا الحدث "الأنثوي".
ووجهت نصيحة للجيل اليافع، أن يرسموا بقناعة وطموح، ليفرغوا شحناتهم على مدرجات ومطارات الأصباغ والألوان والرتوش والمساحات قبل أن يضعوا حزام الأمان للانطلاق.
ونصحتهم الانشغال ترك بصمة ذاتية وليس تقليد أو استنساخ رسومات الآخرين، متمنيةً للنساء حول العالم أن يكون يوم المرأة نافذة وشاطىء تسمح بنفاذ ابداعاتهن حول العالم، مرحبة بالمميزات حول العالم للانضمام لمظلة "سنيرجي".
من جهتها، قالت التشكيلية أمل حجة من فريق الرسامات أنها دوماً تجد نفسها بالرسم، إذ أجمل اللوحات التي نبدأ تنفيذها بعد ثواني من تخمر عجينتها في أذهاننا، فاللوحة تقرأ بعيون كل من يشاهدها، بحدقات منوعة وأفكار تتفاوت في الولوج إلى روح اللوحة والاستمتاع بقيمتها.
قالت رئيسة مجموعة إندماج الحضارات في السعودية علياء الدقس: "إنها سعيدة بالاحتفال باليوم العالمي لـ "النساء" الذي يصادف الثامن من مارس / آذار من كل عام، مشيرة ً إلى أن مجموعتها الفنية النسائية بدأت قبل خمسة أعوام بنواة قوامها ثماني رسامات واليوم وصلت إلى 47 رسامة من دول عدة حول العالم"، وما زالت القافلة متواصلة.
وبينت أن الفريق الذي تتشرف برئاسته، نفذ معرضاَ بالمناسبة في كلية العلوم الانسانية بجامعة سلطان، وكانت مناسبة أن يجتمع الفريق تحت سقف اليوم العالمي لـ "النساء" وسماء الريشة التي وحدث الجميع تحت لواء رموز وأبجديات لغة "الفن"، بخاصة أن بعض الفنانات من روسيا والهند واليابان وافريقيا لا يعرفن اللغة العربية إلا أنهن يتقن لغة الرسم.
وأوضحت الفنانة علياء الدقس لـ "غرب الاخبارية" أمس أن المعرض حلق تحت شعار "المرأة طموح وعمل وابداع " وتفاعل معه تلاميذ الجامعة والهيئة التدريسية والادارية، وكانت من ضمن أربع سعوديات يشرحن تجربتهن مع الفن التشكيلي.
وبينت أن الرسامات شرحن نبذة عن خطوات رسم اللوحة بخاصة في حدث مميز مثل يوم "النساء"، الذي ركز على إظهار المرأة بكافة فصولها الربيعة وغيومها الشتوية، ومحطات رحلتها من الصحراء إلى قمة الحضارة، ورحلة التحدي من الأمية إلى أن تصبح سفيرة،وزيرة، مستشارة، وتملك حق القيادة والانتخاب بحسب رؤية المملكة الطموحة 2030.
ولفتت إلى أن الفريق يصبو بخطوات السحاب الناعمة لينطلق إلى العالمية، ليمطر رذاذ السلام والتسامح والتعايش بين شرائح الشعوب، مبينةً أن التصالح مع الذات ومع من يختلف عنا بلغة الريشة واللون كفيل بتقريب وجهات الشعوب.
وأشارت إلى أن الرسامات اللواتي يجمعهن الفريق يضم فنانات من أعراق وديانات ودول ومدارس أصيلة ومنوعة، مبينة أن هذا الاختلاف يعتبر حجر الزاوية لبناء كيان تم تسميته "سنيرجي" أو اندماج الحضارات بلغتنا العربية الجميلة، مبينة أن المعرض ضم 30 لوحة صممت لهذا الحدث "الأنثوي".
ووجهت نصيحة للجيل اليافع، أن يرسموا بقناعة وطموح، ليفرغوا شحناتهم على مدرجات ومطارات الأصباغ والألوان والرتوش والمساحات قبل أن يضعوا حزام الأمان للانطلاق.
ونصحتهم الانشغال ترك بصمة ذاتية وليس تقليد أو استنساخ رسومات الآخرين، متمنيةً للنساء حول العالم أن يكون يوم المرأة نافذة وشاطىء تسمح بنفاذ ابداعاتهن حول العالم، مرحبة بالمميزات حول العالم للانضمام لمظلة "سنيرجي".
من جهتها، قالت التشكيلية أمل حجة من فريق الرسامات أنها دوماً تجد نفسها بالرسم، إذ أجمل اللوحات التي نبدأ تنفيذها بعد ثواني من تخمر عجينتها في أذهاننا، فاللوحة تقرأ بعيون كل من يشاهدها، بحدقات منوعة وأفكار تتفاوت في الولوج إلى روح اللوحة والاستمتاع بقيمتها.
